موقع 24:
2025-03-19@23:48:02 GMT

كيف يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

كيف يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية؟

قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تتمثل في انسداد الأنف وتدفق مخاط سميك من الأنف أو الجزء الخلفي من الحلق، بالإضافة إلى ألم في الوجه.

حاد

وأضافت الرابطة أن التهاب الجيوب الأنفية ينقسم إلى نوعين: حاد ومزمن، موضحة أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد يحدث غالبا بسبب عدوى فيروسية (مثل نزلة البرد).


وغالباً ما يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد بواسطة قطرات الأنف، أو بخاخ الأنف ذي التأثير المضاد للاحتقان.
ومن المفيد أيضاً شطف الأنف بواسطة محلول ملحي؛ حيث يعمل على ترطيب الغشاء المخاطي للأنف، ويساعد على تصريف المخاط من الجيوب الأنفية بصورة أفضل.

التهاب مزمن وفي حالة استمرار الأعراض لمدة تزيد عن 12 أسبوعاً، يكون التهاب الجيوب الأنفية مزمناً. ويحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عادة بسبب سوء تهوية الأنف بشكل دائم، وعلى سبيل المثال بسبب التورم والالتهاب نتيجة للحساسية، (مثل حمى القش أو حساسية غبار المنزل)، أو الخصائص التشريحية (مثل انحراف الحاجز الأنفي) أو الزوائد اللحمية الأنفية.
كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان، وفي حالات نادرة، الأمراض الخطيرة أيضاً، إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
ويهدف العلاج في المقام الأول إلى علاج سبب التهاب الجيوب الأنفية؛ حيث يتم علاج الحساسية بواسطة مضادات الهيستامين. وإذا كانت هناك تغيرات تشريحية، فقد تكون الجراحة ضرورية للسيطرة على الأعراض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة التهاب الجیوب الأنفیة

إقرأ أيضاً:

3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام

جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.

ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".

يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".

ابدأ بالملح

بحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".

ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.

فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.

ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.

ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.

ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.

الأعشاب والتوابل

لكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد

ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد ​​جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".

ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.

الدهون والألياف لمكافحة الكوليسترول

الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.

تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.

ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.

وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.

الأطعمة فائقة المعالجة

يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".

يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.

بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.

مقالات مشابهة

  • أعراض التهاب المرارة وتقليل خطر الإصابة بها
  • التوتر يُسبّب الحموضة والمغص .. إليك أطعمة تُعالج التهاب المعدة النفسي
  • حالة نادرة تحير الأطباء في لبنان.. رجل مسن يعاني من الفواق لأكثر من عامين!
  • هل يمكن أن تغرق مدينة الإسكندرية المصرية بسبب التغير المناخي؟
  • 3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
  • ماذا يعني حقا لمس الأنف؟
  • هل وضع النقط في الأنف أو الأذن يؤثر على صحة الصوم؟.. الإفتاء تجيب
  • زادت مؤخرا .. اعرف طرق علاج نزلات البرد والانفلونزا بدون أدوية
  • روشتة للوقاية من الحساسية وضعف المناعة في رمضان
  • صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟