ماذا حدث ليلا في قطاع غزة؟.. قصف عنيف وانقطاع الاتصالات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهدت العديد من المناطق في قطاع غزة قصف عنيف ومتكرر خلال ساعات الليل بالتزامن مع انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت، حيث استهدف الاحتلال خلال ساعات الفجر مبنى سكنيًا لإحدى العائلات جنوب حي الشيخ رضوان في غزة، أدى إلى سقوط عشرات الشهداء بينهم أطفال ونساء.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال منزلًا، أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى، كما شهدت مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة وجنوبه قصف ليلي عنيف وأحزمة نارية طالت العديد من المنازل والمباني السكنية ومحيط المستشفيات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وخلال ساعات الليل، قصف الاحتلال محيط مستشفى دار السلام بخان يونس، وأطلق الأطباء والمرضى مناشدات نتيجة قصف كثيف بمحيط المستشفى، كما نفذ طيران الاحتلال غارات جديدة استهدفت مخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة، ونتيجة القصف العنيف خلال الليل، تجمعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنتوكانت وزارة الاتصالات الفلسطينية، أعلنت عن انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت في قطاع غزة للمرة الرابعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة قوات الاحتلال الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صورة: جيش الاحتلال يبدأ تهجير السكان من شرق خان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بدء تهجير السكان من منطقة شرق خان يونس بعد إطلاق نحو 20 صاروخا من المنطقة نحو غلاف غزة .
ونزح مئات الفلسطينيين،من مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى منطقة المواصي غرب المدينة، وذلك بعد ساعات من مطالبة الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
وتوعد الجيش في الاتصال المسجل، بـ"العمل بقوة شديدة وبشكل فوري في المنطقة"، قائلا إنها "منطقة قتال خطيرة".
وفي بيان له على منصة "إكس"، قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا ومعن والمنارة وجورة اللوت، والفخاري، وخزاعة والإقليمي، وبلدية الشوكة والنصر من أجل أمنكم، عليكم الإخلاء بشكل فوري للمنطقة الإنسانية".
وفي المناطق الشرقية من خان يونس، سادت حالة من الذعر والهلع بين أوساط السكان الذين عاد عدد كبير منهم إلى منازلهم منذ يومين، بعدما هاجم الجيش مناطق المواصي غرب رفح جنوب القطاع؛ فيما عاد العدد الأكبر مع إعلان الجيش بدء عمليته برفح في 6 مايو/ أيار الماضي.
ويدفع الجيش الإسرائيلي نحو تجميع النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كلم وبعمق كيلومتر واحد.
والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورا بغرب خان يونس حتى غرب رفح.
ويعيش النازحون في المواصي وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.
المصدر : وكالة سوا
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية