"كوب 28".. أبرز ما توصل إليه مؤتمر المناخ في دبي حتى الآن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
في ضوء تزايد المشكلات المناخية بشكل دوري كل عام، وحرص زعماء ورؤساء دول العالم على الوقوف على حلول لتلك المشكلات، انطلقت الخميس الماضي الموافق 30 من نوفمبر، النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف "كوب 28"، الذي يعقد في العاصمة الإماراتية دبي.
وتولى منصب الرئيس المعين للمؤتمر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والرئيس التنفيذي لشركة النفط المملوكة للدولة سلطان الجابر، كهدف من الإمارات لتوسيع طاقتها الإنتاجية، استخدام دورها كمضيف لإبرام صفقات النفط والغاز، باعتبارها من واحدة من أكبر 10 دول منتجة للنفط في العالم.
هو الاجتماع السنوي رقم 28، الذي تناقش فيه حكومات الدول طرق الحد من تغير المناخ، والذي بدأ منذ عام 1992 عندما انعقدت قمة الأرض في ريو دي جانيرو بالبرازيل بتنظيم الأمم المتحدة، حيث شهدت تلك القمة اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي توالت في الانعقاد كل عام حتى وصلت إلى القمة الحالية بدبي.
أبرز ما جاء في اليوم الأول للمؤتمر- بدأ المؤتمر بمشاركة 80 ألف شخص وومثلين من 200 دولة، حيث ناقشوا عدة موضوعات تتعلق جميعا بمساع خفض التهديدات المناخية وعلاج آثار التغير المناخي.
- اتفق الحضور على تدشين "صندوق الكوارث المناخي" بمساهمات من الإمارات وألمانيا وأمريكا وبريطانيا.
- أعلنت البحرين إطلاق استراتيجية وطنية لخفض الانبعاثات بما يدعم جهود الوصول إلى حياد كربوني بحلول عام 2060.
اليوم الثاني للمؤتمر- دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته إلى توفير التمويل المناسب لمواجهة أزمة المناخ.
- طالب الرئيس الفرنسي مجموعة السبع بوقف استخدام الفحم في توليد الطاقة بحلول عام2030.
- انسحب الوفد الغيراني من المؤتمر بسبب وجود ممثلين عن الاحتلال الإسرائيلي.
- أكد ملك الأردن أن تزايد الحرب تجعل مخاطر ندرة المياة أكثر حدة.
- أعلن رئيس الإمارات تدشين صندوق للمناخ بقيمة 30 مليار دولار لحلول المناخ عالميًا.
- اقترح اقترح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي استضافة مؤتمر كوب 33 لعام 2028 في الهند.
- أعلن البنك الدولي زيادة إنفاقه على المناخ بنحو 9 مليارات دولار إلى 40 مليار دولار سنويًا.
- وتعهدت بريطانيا بتقديمها 2 مليار دولار لدعم جهود مكافحة تغير المناخ.
تمويلات ضخمة في اليوم الثالث لمؤتمر "كوب 28"
- أعلنت رئاسة كوب 28 التزامات تمويل بقيمة مليار دولار لدعم المناخ والصحة.
- تعهدت أمريكا بـ 3 مليارات دولار لدعم صندوق المناخ الأخضر.
- تعهدت الإمارات بـ150 مليون دولار تمويلًا لحلول الأمن المائي بالمجتمعات الهشة والضعيفة.
في يومه الرابع "كوب 28" يطلق مبادرات جديدة لدعم المناخ
- أطلق الرئيس الكيني مبادرة التصنيع الأخضر، والتي تهدف إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء.
- وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مذكرة تفاهم مع شركة سكاتك إيه إس إيه لتموين السفن بالوقود الأخضر في شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية 1.1 مليار دولار.
- رفعت إسبانيا اسهاماتها في صندوق الأضرار والخسائر لنحو 21.7 مليون دولار.
مؤتمر "كوب 28" في يومه الخامس- أعلنت الإمارات المساهمة بـ 270 مليار دولار، في التمويل الأخضر بحلول عام 2030 من خلال بنوكها.
- وقع الصندوق السعودي للتنمية قرض تنموي بقيمة 100 مليون دولار لدعم الطاقة الكهرومائية في طاجيكستان.
نتائج مؤتمر الأطراف السابق "كوب 27"
انعقد كوب 27 في الفترة من 6 إلى 18 من نوفمبر عام 2022، بمدينة شرم الشيخ بمصر، حيث تولت مصر رئاسة المؤتمر وتسلم وزير الخارجية سامح شكري الرئاسة من بريطانيا، وحضر المؤتمر ما يزيد عن 197 من ممثلي الدول يشملهم أكثر من 120 من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات.
وجاء الهدف من إقامته مناقشة التغير المناخي، ووضع سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية ومواجهة الاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، فضلًا عن السعي إلى الوصول إلى إتفاق يساعد على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
وخلال المؤتمر، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي قادة الدول للسعي من أجل ان تتوقف الحرب الروسية الأوكرانية، افتتاح جناح المياه بالمنطقة الزرقاء، وإطلاق مبادرة «العمل من أجل التكيف مع المياه والصمود»، تدشين مشروع إنتاج الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منظومة إدارة وشحن السيارات الكهربائية بمدينة شرم الشيخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوب 28 قمة كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي والذي انعقد تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، حيث دعا لتوحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية.
المؤتمر عقد يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى "توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف".
كما أكد أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.
وأكد البيان الختامي أن "وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجب على الجميع".
كما شدد على أن "الحوار المطلوب اليوم ليس حوارا عقائديا أو تقريبا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".
وأوصى البيان بضرورة "تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله".
ولفت البيان إلى أن "المرأة تلعب دورا محوريا في ترسيخ قيم الوحدة الإسلامية، سواء من خلال الأسرة أو من خلال حضورها في المجالات العلمية والمجتمعية، داعيا إلى تحويل ثقافة التفاهم إلى مناهج تعليمية، وخطب دينية، ومنصات إعلامية، ومشاريع تنموية".
كما أوصى بوضع "استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ في الاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الرقمية والتكنولوجية الحديثة لضمان تفاعلهم مع الخطاب الديني وتعزيز انتمائهم الإسلامي في عالم متغير".
ودعا إلى "تنظيم برامج ومبادرات شبابية تجمع المسلمين من مختلف المذاهب، وتعزز التفاهم بينهم، مع ربط الشباب المسلم في الغرب بتراثهم الإسلامي، وإزالة الصور النمطية المتبادلة التي تعيق التعاون بين المذاهب".
كما أوصى المؤتمر بصياغة خطاب دعوي مستلهم من نداء أهل القبلة، يستنير به العلماء والدعاة والمدارس الإسلامية، تحت شعار أمة واحدة ومصير مشترك، مشددًا على أهمية إنشاء رابطة للحوار الإسلامي لفتح قنوات تواصل بين مكونات الأمة دون إقصاء.
من جانبه أعلن أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.