الرياض - دعم سعودي متواصل للاشقاء العرب والمسلمين في جميع الازماتالجزيرة - وزير الطاقة: ضاعفنا قدرات الطاقة المتجددة ونخطط لإنتاج 20 جيجاوات في 2024

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء على الدعم السعودي المتواصل لقطع غزة والاشقاء الفلسطينيين كما سلطت الضوء على مضاعفة المملكة لقدراتها في مجال الطاقة المتجددة 

أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الدعم السعودي المتواصل ) : لطالما عُرفت المملكة بوقفاتها الجادة تجاه أشقائها العرب والمسلمين كافة، في جميع الأزمات والمحن التي يمرون بها، وتستمر هذه الوقفات وتكبر متى تطلب الأمر ذلك، وتأتي مواقف المملكة المشرفة في هذا الملف ضمن دورها المحوري، باعتبارها الدولة الكبرى في المنطقة، وعلى عاتقها تقع مسؤولية حماية المكتسبات العربية والإسلامية والذود عنها، مهما كلفها الأمر من تضحيات وجهود.


وتابعت : وإذا كانت وقفات المملكة مع الدول العربية والإسلامية مشرفة ومتواصلة، إلا أن وقفتها مع قضية فلسطين تاريخية ونوعية، ليس لسبب سوى أن هذه القضية - دون سواها - تبقى قضية العرب الأولى التي قررت المملكة مواصلة دعمها، حتى لا تموت أو تتراجع، لدرجة معها بات هذا الدعم أحد ثوابت السياسة الخارجية للمملكة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.


وأكملت : وتؤمن المملكة قيادةً وشعباً بأن قضية فلسطين من أعدل القضايا على وجه الأرض، وأن الحق فيها ظاهر وجلي، ولا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هنا ساندت المملكة القضية على مدى عقود طويلة مضت، وتواصل الوقفة اليوم ضد الحرب غير المتكافئة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة وسكانه.


وأضافت : لدعم السعودي للفلسطينيين في محنتهم الأخيرة بدأ منذ اليوم الأول للحرب، متخذاً صوراً شتى، بين دعم سياسي وآخر دبلوماسي، بهدف وقف الحرب فوراً، والبدء في عملية سلام، وبجانب ذلك كان هناك الدعم السعودي الإنساني، الذي قاده مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة, وتبلور الدعم الإنساني أكثر وأكثر بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في الثاني من نوفمبر الماضي، بإطلاق الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي بدأت بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 30 مليون ريال، كما تبرع سمو ولي العهد بـ20 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى يوم أمس 564 مليون ريال، وتجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون متبرع.

وأختتمت : سيبقى الدعم السعودي لفلسطين مستمراً ولن ينقطع، وستبقى القضية حية في ضمير القيادة الرشيدة، وفي نفس كل مواطن سعودي حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم التاريخية.

وعلى صحيفة الجزيرة، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة أن المجتمع الدولي عندما دعا إلى رفع مستوى الطموح المناخي، وتقدمت المملكة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء، كركيزة أساسية لتحقيق طموحات المملكة المناخية، ونعمل على توسيع جهودنا إقليمياً ودولياً، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لتعزيز جهودنا لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

 جاء ذلك خلال كلمة سموه في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 الذي يقام في دبي بالتزامن مع مؤتمر «كوب 28». 

 وفيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة قال: «قمنا بمضاعفة قدرات الطاقة المتجددة الحالية بمقدار أربعة أضعاف من 700 ميجاواط العام الماضي إلى 2.8 جيجاواط، مع وجود أكثر من 8 جيجاواط من مصادر الطاقة المتجددة لاتزال قيد التنفيذ، وحوالي 13 جيجاواط في مراحل التطوير المختلفة نخطط لإنتاج 20 جيجاوات إضافية بحلول عام 2024».

 وأضاف: « فيما يتعلق بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه سنقوم بتطوير مركزين صناعيين في شرق المملكة، يستهدف مركز التقاط الكربون وتخزينه قدرة تخزين تبلغ 44 مليون طن سنويًا، في حين يستهدف مركز التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه في غرب المملكة قدرة استخدام تزيد على مليون طن سنويًا لاستخدام ثاني أكسيد الكربون». 

واختتم وزير الطاقة كلمته بقوله: «فيما يتعلق بالدعم المالي وعلى عكس التغيير البسيط الذي عرضه شركاؤنا من الدول المتقدمة، فقد أعلنت المملكة من خلال التعاون بين بلدان الجنوب في القمة السعودية الإفريقية في الرياض الشهر الماضي، عن تخصيص ما يصل إلى 50 مليار دولار أمريكي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأشقاء الفلسطينيين الحرمين الشريفين الدولة الكبرى الطاقة المتجددة العرب والمسلمين الصحف السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الطاقة المتجددة الدعم السعودی

إقرأ أيضاً:

نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف رغم زيادة قياسية العام الماضي

برلين, "رويترز": أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اليوم أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.

واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 جيجاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 جيجاوات.

ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.

وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".

وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 جيجاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي. وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.

وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.

مقالات مشابهة

  • «مصدر» تستكمل استحواذها على مشروع «فالي سولار» للطاقة الشمسية بإسبانيا
  • مصدر الإماراتية تشتري مشروعا للطاقة الشمسية في إسبانيا
  • وزير الكهرباء: لابديل عن إستيراد الكهرباء من الخارج
  • العراق يعتزم إنشاء أول مشروع لانتاج الكهرباء من الرياح
  • نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف رغم زيادة قياسية العام الماضي
  • الطاقة المتجددة.. نمو دولي قياسي والحصة الأكبر في الصين
  • آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف
  • توسع عالمي في الطاقة الشمسية والصين تتصدر
  • الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي يتفوقان على النفط والفحم.. رقم قياسي سنوي جديد
  • مشروع السدادة للطاقة الشمسية يسجّل تقدمًا والتنفيذ الفعلي يقترب