انتهت عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية خارج مصر. مارس المغتربون حقهم فى المشاركة فى تقرير مصير بلادهم وانتخاب المرشح الذى يؤيدونه بكامل إرادتهم.
مضت العملية فى سهولة ويُسر بعدما تم توفير جميع البيانات والمعلومات والإجراءات المطلوبة على موقع الهيئة العليا للانتخابات وغيرها من المواقع الرسمية وغير الرسمية فى مصر.يحرص المصريون فى الخارج على مشاركتهم فى هذا الحدث الأهم للبلاد، حيث يقرّرون من يشاركهم مستقبلهم ومن القادر على إدارة هذا المستقبل وتحقيق آمال وطموحات الشعب.
يشارك أبناؤنا فى الخارج وهم يعيشون فى أجواء ديمقراطية تعوّدوا عليها وعلى ممارستها، وبالتالى هم يمارسون دورهم وحقهم الانتخابى بكامل إرادتهم الحرة وهم ينقلون تجربتهم التى يعايشونها فى البلاد المقيمين بها.
كان المصريون فى الخارج دوماً يعبّرون عن رغبتهم فى المشاركة بالانتخابات، سواء الرئاسية أو البرلمانية وربما المحلية إذا ما نص القانون على ذلك حتى يكونوا فى تماس مع وطنهم وأهلهم وعلى علم بما يدور فى مصر من تنمية وبناء.
استمرت الانتخابات فى الخارج ثلاثة أيام كانت بمثابة احتفال داخل السفارات واللجان المخصّصة للاقتراع.
توافد المصريون من أماكن إقامتهم فى جميع أنحاء الدول المقيمين فيها، قاطعين المسافات الطويلة، حرصاً على أداء واجبهم الوطنى والتمتّع بحقهم السياسى والاجتماعى.
تعوّدت الشعوب الديمقراطية على الممارسة الانتخابية التى هى الطريق الأكثر تعبيراً عن إرادة المواطنين.
قد تختلف النظم الانتخابية من حيث طريقة الترشيح أو الاقتراع، لكنها تهدف جميعاً إلى تفعيل إرادة المواطن التى تتجسّد فى ورقة صغيرة يضعها فى الصندوق الشفاف، تعبيراً عن شفافية التصويت والعملية الانتخابية.
كل الملامح المحدّدة للمرشحين للرئاسة واضحة أمام الجميع، لا شىء يخفى على أحد، الإعلام ينقل تفاصيل كل تحركات ونشاطات كل مرشح وما قدمه وما يمكن أن يقدمه ومدى قدرته على تحمّل المسئولية فى ظل الظروف الداخلية والخارجية.
إن حماس البعض لمرشح أو آخر إنما هو تعبير عن الاقتناع بهذا المرشح أو ذاك، وهذا التعبير قد يتّخذ صورة نشاط فى الشارع وفى وسائل الإعلام، وهو أمر محمود أن يعبر كل مواطن عما يجول بخاطره وعما يجسّد إرادته.
كانت مرحلة الانتخابات فى الخارج مثالاً مشرّفاً لممارسات المصريين هناك وانعكاسا لما سيحدث فى الداخل من حيث كثافة الإقبال على الاقتراع وأداء العملية الانتخابية فى صورة تليق باسم ومكانة مصر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر فى الخارج
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أصوات الخارج تؤثر على نتائج الولايات المتأرجحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم /الثلاثاء/ أن الملايين من الأمريكيين يقيمون خارج بلادهم، وقد تؤثر أصواتهم على الانتخابات وخاصة في الولايات المتأرجحة.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية - في تصريح لقناة "يورونيوز" - إن نحو 2.8 مليون أمريكي، باستثناء العسكريين، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من الخارج.. إلا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020 كانت نحو 7.8 في المائة فقط.
من جانبها، قالت "شارون مانيتا" السكرتيرة الصحفية العالمية للديمقراطيين في الخارج، إن هناك صعوبة في الوصول إلى الناخبين في الخارج لعدم وجود قائمة رئيسية للمقيمين خارج الولايات المتحدة الأمريكية.. مشيرة إلى أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل حصر الرعايا الأمريكيين بالخارج، بما في ذلك التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة وغيرها.
وأشارت القناة إلى أنه مع ذلك، فإن إحدى العقبات تتمثل في أن المواطنين في بعض الأحيان ليسوا على علم بأن لديهم الحق في التصويت أو كيفية التسجيل.