زيلينسكي يقدم إفادة لمجلس الشيوخ الأمريكي حول الوضع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يعتزم فلاديمير زيلينسكي تقديم إفادة عبر الفيديو لمجلس الشيوخ الأمريكي حول الوضع في أوكرانيا، خلال جلسة مغلقة، اليوم الثلاثاء؛ بناء على دعوة تلقاها من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر.
وقال شومر "أود أن أعلن أن الإدارة دعت الرئيس زيلينسكي لمخاطبة أعضاء مجلس الشيوخ عبر اتصال مؤمّن بالفيديو، كجزء من إفادتنا السرية غدًا الثلاثاء".
وأضاف شومر أنه قدم طلبًا للمضي في إجراء تصويت غدًا الأربعاء على حزمة تمويل تكميلية طارئة طلبتها إدارة بايدن بقيمة 106 مليارات دولار، تشمل مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل، ومخصصات لأمن الحدود ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي أعضاء مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الاعتراف بالدولة الفلسطينية في صميم محادثات أبو الغيط مع الشيوخ الفرنسي
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية، تبرز أهمية العلاقات الدولية كوسيلة لتعزيز الاستقرار والتنمية. في هذا السياق، استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تتطلب الأوضاع المتقلبة في الشرق الأوسط تحركات دبلوماسية فعالة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمات في سوريا ولبنان.
استقبل أبو الغيط، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو، وذلك في إطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وأكد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيرًا إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية العميقة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا. وأوضح أن هذه الروابط التاريخية تشمل العديد من المجالات، مما يعزز آليات التعاون والتنسيق بين الجانبين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، شدد أبو الغيط على الأهمية الكبيرة للاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، معتبرًا أن هذه الخطوة تتماشى مع الدور القيادي لفرنسا في أوروبا، وتمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض.
كما أشار رشدي إلى أن الوفد الفرنسي أبدى اهتمامًا بالتعرف على رؤى الأمين العام حول التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية، خاصة الحرب على قطاع غزة. من جانبه، استعرض الوفد مواقف فرنسا تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات مع الدول العربية خلال المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد الوفد الفرنسي حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في المنطقة، والسعي نحو توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول العربية، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وفي سياق أخر أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالدور المحوري للهيئة العربية للطاقة الذرية في توحيد جهود الدول العربية وتنسيق الأنشطة المتعلقة بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية، مشددًا على السعي المستمر لتعزيز التعاون العربي والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال المؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والذي يُعقد في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر. يُنظم المؤتمر من قبل الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
وعلى الجانب الآخر، أدان محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي توسع كيان الاحتلال في الاستيطان بالجولان المحتلة، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتعد صارخ على السيادة السورية وتهديدًا مباشرًا لوحدة وسلامة أراضيها.
وأكد "اليماحي" أن كيان الاحتلال يعمل على استغلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، ويتعمد تخريب فرص استعادة أمنها واستقرارها باحتلال المزيد من أراضيها، مطالبًا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الكيان المحتل عن هذه الانتهاكات ووقفها بشكل فوري، ومجددًا مطالبته للمجتمع الدولي بالوقوف مع الأشقاء في سوريا لتنفيذ خياراتهم الوطنية بعيدًا عن أية تدخلات خارجية.