موقع 24:
2025-04-29@04:33:26 GMT

دبي تواصل قفزاتها نحو المستقبل بنموذج فريد

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

دبي تواصل قفزاتها نحو المستقبل بنموذج فريد

تطالعنا بين الحين والآخر مواد إعلامية ودعائية من هنا وهناك تتحدث عن منافسة تنتظر دبي في ظل محاولات متكررة لمضاهاة تألقها وتفوقها خاصة المعماري والتكنولوجي والتجاري.

على أرض الواقع، بدأت المحاولات، منذ سنوات عدة وما زالت حتى اليوم، لاستنساخ نموذج دبي الذي برهن وعلى مدى عقود عن قدرة هائلة على التطور ومناعة صلبة في مواجهة التقلبات الاقتصادية والمالية العالمية.


إذا نظرنا إلى التاريخ الاقتصادي الحديث، وتوقفنا عند الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات وأسواق العالم، نجد أنه بعد خمسة عشر عاماً على الأزمة، لا تزال بعض كبرى الاقتصادات العالمية تتخبط غير قادرة على تحقيق مستويات النمو التي تحقق الرفاهية المنشودة لشعوبها.
لقد تأثرت دبي، كغيرها من شتى بقاع العالم بالأزمة المالية العالمية في عام 2008، لكنها سرعان ما نفضت عن نفسها آثار الرياح العاتية، لتعود إلى مسار النمو القوي عبر تنمية الخدمات والمؤسسات وتحقيق الريادة في مختلف المجالات والقطاعات، وتسجل قفزات كبيرة نحو المستقبل.
ونموذج التحول الاقتصادي الفريد لدبي، كان مدفوعاً بتدخلات حكومية جريئة قائمة على رؤية القيادة الرشيدة، لتنهض دبي وتجعل من الأزمة محطة لاستخلاص العبر وتحصين الاقتصاد لمواجهة أي صدمات اقتصادية محتملة في المستقبل.
وبالفعل تخطى النمو الاقتصادي لدبي في سنوات ما بعد 2008 المتوسط العالمي المحقق. فبعد انكماش خلال 2008 ـ 2009، استطاع اقتصاد إمارة دبي أن يكون من بين الأسرع نمواً بين اقتصادات العالم بمتوسط بلغ 6.1 % في عام 2014 وصولاً إلى مستويات 4 % خلال السنوات القليلة الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، تتعزز قوة اقتصاد دبي، مع ارتفاع عدد السكان إلى حدود 3.5 ملايين نسمة مع توقعات بأن يتخطى عدد سكان الإمارة الأربعة ملايين بحلول عام 2026.
إن التنافسية عموماً تشكل عنصراً صحياً في الدفع نحو التميز والتفوق ولكن للاقتصاد أسساً، ولتحقيق النمو والنجاح والاستدامة والصلابة في الاقتصاد مقومات عدة تتجاوز مجرد القدرات المالية.
والتمويل أساسي ولكنه غير كافٍ وحده، ولا يمكن اختصار عقود من التخطيط والتنفيذ والبناء وكسب الثقة بسنوات قليلة وبمواد دعائية تنشر الأحلام، فيما الحقيقة تتطلب أدوات واقعية على الأرض وإثباتات بالأرقام وليس بالنوايا مهما كانت حسنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي

إقرأ أيضاً:

الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا

زنقة 20. الرباط

تأهل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات لنهائي كأس أمم إفريقيا ولكأس العالم المقبل، عقب فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة خمسة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور نصف النهائي.

ومع انطلاق صافرة المباراة، حاولت لاعبات المنتخب المغربي الضغط على دفاعات المنتخب الأنغولي، مما خلق نوعا من الارتباك في صفوف لاعبات هذا الأخير، اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على ارتكاب أخطاء في حق العناصر الوطنية المغربية.

وفي حدود الدقيقة الـ 13، استفاد المنتخب المغربي من هجمة مرتدة ترجمتها ضحى المدني إلى هدف أول في شباك الأنغوليات. وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي على أداء الكتيبة الوطنية وساهم في رفع إيقاع المباراة، تحت تشجيعات الجماهير المغربية الغفيرة التي حجت لمؤازة “لبؤات القاعة”.

وقبيل انتهاء الجولة الأولى، تبادل المنتخبان الهجمات والهجمات المرتدة، حيث حاولت “لبؤات الأطلس” تعميق الفارق أكثر، بينما بحثت الأنغوليات عن هدف التعادل والعودة في المباراة، وهو ما نجحن في بلوغه في الدقيقة الـ 18 عن طريق جميلة كاتومبيلا.

وخلال الجولة الثانية، واصل كل منتخب الضغط على خط دفاع الطرف الآخر، في محاولة لفتح منافذ تسهل إمكانية الانسلال وبالتالي تسجيل هدف التقدم، مع أفضلية واضحة للاعبات المدرب عادل السايح.

هذا الضغط المغربي أعطى أكله في حدود الدقيقة الـ 30 من عمر المباراة، على إثر هجمة مرتدة ترجمتها زينب الروداني لهدف ثان ألهب حماس الجماهير التي ملأت جنبات القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمؤازة العناصر الوطنية.

ثلاث دقائق بعد ذلك، عمقت ياسمين الضمراوي الفارق وسجلت هدفا ثالثا جميلا بعد تمريرة على المقاس من ضحى المدني، قبل أن تضيف هذه الأخيرة، بعد مرور دقيقة واحدة، هدفها الثاني في المباراة ورابع أهداف الفريق الوطني.

ومع اقتراب صافرة النهاية، نزل المنتخب الأنغولي بكل ثقله لتذويب الفارق ومحاولة بلوغ المرمى المغربي، غير أنهم اصطدموا بدفاع منظم، وبحارسة عرين “لبؤات الأطلس، كوثر بنطالب، التي أبانت عن علو كعبها وشكلت حائط صد حال دون عبور أي كرة.

وبهجمة مرتدة، اختتمت اللاعبة مريم حجي مهرجان أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر المباراة، ليضرب المنتخب المغربي بذلك موعدا، في المباراة النهائية مع المنتخب التنزاني، الذي تغلب في وقت سابق اليوم، على منتخب الكاميرون بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين، برسم نصف النهائي الأول.

وعقب هذه النتيجة، ضمن المنتخبان المغربي والتنزاني لكرة داخل القاعة للسيدات تأهلهما إلى كأس العالم لكرة القدم للسيدات لهذا الصنف الرياضي، التي ستقام في الفلبين ما بين 27 نونبر و7 دجنبر 2025.

مقالات مشابهة

  • الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • لوموند: إصلاحات لبنان المصرفية خطوة أولى نحو حل الأزمة المالية
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
  • وزير المالية: معدلات النمو الاقتصادي ارتفعت إلى 9.3% خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • محمد كركوتي يكتب: في الإمارات النمو أسرع
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
  • "غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع