موقع 24:
2024-11-16@02:42:21 GMT

دبي تواصل قفزاتها نحو المستقبل بنموذج فريد

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

دبي تواصل قفزاتها نحو المستقبل بنموذج فريد

تطالعنا بين الحين والآخر مواد إعلامية ودعائية من هنا وهناك تتحدث عن منافسة تنتظر دبي في ظل محاولات متكررة لمضاهاة تألقها وتفوقها خاصة المعماري والتكنولوجي والتجاري.

على أرض الواقع، بدأت المحاولات، منذ سنوات عدة وما زالت حتى اليوم، لاستنساخ نموذج دبي الذي برهن وعلى مدى عقود عن قدرة هائلة على التطور ومناعة صلبة في مواجهة التقلبات الاقتصادية والمالية العالمية.


إذا نظرنا إلى التاريخ الاقتصادي الحديث، وتوقفنا عند الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصادات وأسواق العالم، نجد أنه بعد خمسة عشر عاماً على الأزمة، لا تزال بعض كبرى الاقتصادات العالمية تتخبط غير قادرة على تحقيق مستويات النمو التي تحقق الرفاهية المنشودة لشعوبها.
لقد تأثرت دبي، كغيرها من شتى بقاع العالم بالأزمة المالية العالمية في عام 2008، لكنها سرعان ما نفضت عن نفسها آثار الرياح العاتية، لتعود إلى مسار النمو القوي عبر تنمية الخدمات والمؤسسات وتحقيق الريادة في مختلف المجالات والقطاعات، وتسجل قفزات كبيرة نحو المستقبل.
ونموذج التحول الاقتصادي الفريد لدبي، كان مدفوعاً بتدخلات حكومية جريئة قائمة على رؤية القيادة الرشيدة، لتنهض دبي وتجعل من الأزمة محطة لاستخلاص العبر وتحصين الاقتصاد لمواجهة أي صدمات اقتصادية محتملة في المستقبل.
وبالفعل تخطى النمو الاقتصادي لدبي في سنوات ما بعد 2008 المتوسط العالمي المحقق. فبعد انكماش خلال 2008 ـ 2009، استطاع اقتصاد إمارة دبي أن يكون من بين الأسرع نمواً بين اقتصادات العالم بمتوسط بلغ 6.1 % في عام 2014 وصولاً إلى مستويات 4 % خلال السنوات القليلة الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، تتعزز قوة اقتصاد دبي، مع ارتفاع عدد السكان إلى حدود 3.5 ملايين نسمة مع توقعات بأن يتخطى عدد سكان الإمارة الأربعة ملايين بحلول عام 2026.
إن التنافسية عموماً تشكل عنصراً صحياً في الدفع نحو التميز والتفوق ولكن للاقتصاد أسساً، ولتحقيق النمو والنجاح والاستدامة والصلابة في الاقتصاد مقومات عدة تتجاوز مجرد القدرات المالية.
والتمويل أساسي ولكنه غير كافٍ وحده، ولا يمكن اختصار عقود من التخطيط والتنفيذ والبناء وكسب الثقة بسنوات قليلة وبمواد دعائية تنشر الأحلام، فيما الحقيقة تتطلب أدوات واقعية على الأرض وإثباتات بالأرقام وليس بالنوايا مهما كانت حسنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي

إقرأ أيضاً:

وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله

شمسان بوست / عدن

بحث وزيرا المالية سالم بن بريك، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة عدن، مع وفد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الذي ضم ممثل المنظمة في اليمن الدكتور ارثروا بسيغيان، ومدير النظم الصحية في الشرق الأوسط عوض مطريه، الجهود المشتركة لإعادة بناء وتنمية القطاع الصحي من خلال إيجاد نموذج مناسب لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتوفير التمويل اللازم له.

كما جرى خلال اللقاء بمشاركة عدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين في وزارتي المالية والصحة ومصلحة الجمارك، ومدير مكتب المنظمة في عدن الدكتور محمود طاهر، ومنسقة برامج النظم الصحية بالمكتب الرئيسي بالمنظمة في جنيف تيري، استعراض الوضع العام لقطاع الصحة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا بالمرحلة الراهنة على مستوى مختلف القطاعات والمجالات الحيوية ولاسيّما الاقتصادية والمالية والصحية والخدمية، بسبب مواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني حربها الاقتصادية على اليمن واليمنيين، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة.

وتطرق اللقاء أيضا، إلى الإنعكاسات والآثار السلبية الكبيرة لتلك التحديات والممارسات الإجرامية الحوثية على المجتمع والحياة العامة للمواطنين وقطاع الصحة بشكل عام، الأمر الذي فرض الحاجة الماسة لمراعاة الوضع الاستثنائي في البلاد، وتضافر الجهود الحكومية والدولية المشتركة من أجل إعداد ووضع التصورات المناسبة، تمهيدا لتنفيذ التدخلات اللازمة وتحقيق أهدافها المنشودة المتمثلة بالحد من تفاقم التحديات وتخفيف المعاناة الإنسانية وإنقاذ النظام الصحي.

وجدد وزير المالية بن بريك، تأكيده حرص الحكومة على مواصلة القيام بمسؤولياتها الوطنية وبذل الجهود المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع شركاء الحكومة من الدول الشقيقة والصديقة والصناديق والبرامج المانحة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا ومنها منظمة الصحة العالمية من أجل مواجهة التحديات التي تعيشها البلاد في المرحلة الصعبة الراهنة، والإسهام في تحسين الأوضاع العامة والنظام الصحي .. داعيا المنظمة إلى مضاعفة جهود حشد التمويلات الدولية لدعم قطاع الصحة.

من جانبه أكد وزير الصحة بحيبح، أهمية تكاتف الجهود الوطنية والدولية من أجل إيجاد النموذج المناسب والواقعي لمشروع الرعاية الصحية في اليمن، وتنفيذه بالشكل الأمثل، من أجل الإسهام في ديمومة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمختلف فئات وشرائح المجتمع، وتعزيز النظام الصحي العام أمام الصعوبات التي يواجهها .. مشيدا بتدخلات منظمة الصحة العالمية في بلادنا.  

بدورهم جدد مسؤولو منظمة الصحة العالمية، تأكيدهم حرص المنظمة على تعزيز أوجه التعاون والشراكة مع الجانب الحكومي ووزارة الصحة، ومواصلة تقديم الدعم اللازم للمساهمة في الحد من التداعيات الصعبة بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. 

مقالات مشابهة

  • إكسترا نيوز: مصر تواصل جهودها كمؤثر أساسي في سوق الطاقة العالمية
  • إكسترا نيوز: مصر تواصل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي في سوق الطاقة العالمية
  • «إكسترا نيوز»: مصر تواصل جهودها نحو تعزيز كمؤثر أساسي في أسواق الطاقة العالمية
  • البتكوين تواصل قفزاتها التاريخية وتكسر حاجز الـ 93 ألف دولار
  • جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية
  • وزيرا المالية والصحة يبحثان مع منظمة الصحة العالمية بناء وتنمية القطاع الصحي وتمويله
  • "بوينغ" تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
  • "بوينغ" تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
  • «بوينج»: 4% نمو حركة الشحن الجوي العالمية سنوياً
  • نجم الزمالك السابق: يجب بيع زيزو بسبب الأزمة المالية