"بلومبرغ": القوات البحرية الأمريكية تعد غواصاتها لمواجهة الأسطول الصيني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن القوات البحرية الأمريكية تخطط لتسليح غواصاتها ابتداء من العام المقبل بنسخة مضادة للسفن من صواريخ توماهوك لتعزيز القدرات في مواجهة الأسطول الصيني.
إقرأ المزيدونقلت الوكالة عن مدير البرنامج الكابتن جون هيرسي قوله إن "القوات البحرية الأمريكية تخطط لبدء تسليح الغواصات بأنواع مختلفة مضادة للسفن من صواريخ توماهوك المستخدمة على نطاق واسع، ابتداء من العام المقبل، في إطار جهود واشنطن الهادفة لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة القوات البحرية الصينية، وخاصة حول تايوان".
وأضافت أن استخدام النسخة الجديدة من هذه الصواريخ سيبدأ في 1 أكتوبر 2024 وهي تتميز بنظام التوجيه المحسن لمكافحة الأهداف البحرية. وأشارت إلى أن هذه الصواريخ ستستخدم في الغواصات الأمريكية من نوع "لوس أنجلوس" و"فرجينيا"، متابعة أنه يمكن تسليح كل منها بـ 12 صاروخ توماهوك، لكن يمكن لـ "فيرجينيا" المعدلة بشكل فردي حمل ما يصل إلى 40 صاروخا.
كما ذكرت أن اليابان قد تحصل أيضا على هذه الصواريخ في المستقبل.
وقالت قناة "NHK"، سابقا، إن اليابان تخطط لشراء 400 صاروخ توماهوك أمريكي لضمان "القدرة الدفاعية للضربات الانتقامية"، وستدخل 200 منها الخدمة اعتبارا من السنة المالية 2025 (1 أبريل 2025 - 31 مارس 2026).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ غواصات القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
يمانيون../
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد أن تفوق اليمنيين العسكري بات حقيقة واضحة لا يمكن لواشنطن تجاهلها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لم يعد يمتلك أي خيارات بعدما أثبت اليمن قدراته الهائلة في تعطيل القوات الأمريكية، خصوصاً البحرية منها.
وفي تصريح خاص لقناة المسيرة ضمن برنامج تغطية التاسعة صباحاً، أوضح العميد أبي رعد أن اليمنيين تمكنوا من تعطيل حركة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، مما شكل تحدياً كبيراً للوجود العسكري الأمريكي، حيث باتت حاملات الطائرات والبوارج معرضة لضربات مباشرة من قوات صنعاء.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية عطلت قدرة أمريكا على نقل قواتها عبر باب المندب، الذي تمر عبره 80% من القوات الأمريكية المتجهة إلى بحر العرب، ما أجبر واشنطن على استخدام طريق رأس الرجاء الصالح بتكاليف باهظة، مبيناً أن طلعة طائرة واحدة لقصف اليمن تكلف آلاف الدولارات، فضلاً عن صيانة الطائرات بعد ساعات محدودة من التشغيل.
واعتبر العميد أبي رعد أن تهديد أمريكا لليمن باستخدام قاذفات “بي 2” الاستراتيجية غير مؤثر، خاصة وأن واشنطن لا تمتلك سوى 20 طائرة منها موزعة على قاعدتين فقط، ما يحد من قدرتها الفعلية على التصعيد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني ضغطاً كبيراً بسبب فشل عملياتها العسكرية، وفضيحة التناقضات في تصريحات “البنتاغون”، الذي زعم استهداف قيادات يمنية، في حين تثبت الوقائع نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة “إم كيو 9”.
وأكد الخبير اللبناني أن أمريكا في حالة مكابرة أمام حجم الخسائر التي تتكبدها في البحر الأحمر، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة عمليات يمنية مفاجئة وغير متوقعة، كما حذر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ارتقت إلى مصاف الدول العظمى، وهي اليوم تواجه حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فنسون” في آن واحد، في أشرس مواجهة بحرية تشهدها المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب اعترافات أمريكية.
وعن الحديث الأمريكي عن معركة برية في اليمن، وصف العميد أبي رعد ذلك بالمناورة الإعلامية المكشوفة، مؤكداً أن واشنطن تدرك جيداً عجزها عن التقدم برياً، وأن الشعب اليمني على أحر من الجمر لمواجهة أي توغل بري.
كما أشار إلى امتلاك اليمن أسلحة بحرية وبرية فتاكة، ما يدفع أمريكا إلى التراجع والاحتماء بعيداً في بحر العرب، خوفاً من صواريخ أرض – بحر التي طورها اليمنيون.
وأضاف أن واشنطن، بعد فشلها العسكري، لجأت إلى التحريض الداخلي عبر سفيرها في اليمن، الذي يحاول إثارة الفتنة وتحريض قبائل محافظة حضرموت ضد صنعاء، في محاولة بائسة لتعويض الهزائم.
وفي سياق آخر، تطرق العميد أبي رعد إلى الأزمة بين الهند وباكستان، محملاً الولايات المتحدة والموساد الصهيوني مسؤولية التوترات بهدف نقل الصراع إلى شرق آسيا، في إطار المخطط الصهيوني للحد من أي تهديد إسلامي مستقبلي على الكيان الصهيوني.