طفلتها نجت بأعجوبة.. مقتل امرأة في هجوم سمكة قرش
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لقيت امرأة حتفها بعد أن هاجمتها سمكة قرش بينما كانت تسبح مع طفلتها البالغة من العمر خمس سنوات قبالة شاطئ مكسيكي.
وأظهر مقطع فيديو آثار الحادث المروع بينما كانت الضحية مستلقية على الرمال بعد مساعدتها على الخروج من الماء، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
ويمكن سماع رواد الشاطئ وهم يصرخون: «لقد فقدت ساقها» بينما كانوا ينتظرون وصول المسعفين.
وعلى الرغم من الاستجابة السريعة من قبل رجال الإنقاذ، فقد توفيت السيدة الشابة بسبب فقدان الكثير من الدم جراء الجرح الكبير الذي تعرضت له.
وتم التعرف على المرأة المتوفاة على أنها سائحة تبلغ من العمر 26 عاما تدعى ماريا فرنانديز مارتينيز خيمينيز.
ونجت ابنتها بأعجوبة من الإصابة على الرغم من وجودها بجانبها في المياه قبالة شاطئ ميلاكي في ولاية خاليسكو على ساحل المحيط الهادئ في المكسيك، على بعد نحو 450 ميلاً شمال أكابولكو.
وذكرت تقارير محلية أن ماريا ساعدت الطفلة على الوصول إلى بر الأمان من خلال وضعها على منصة لعب عائمة بعد أن أدركت أنها في خطر.
وقع الهجوم صباح السبت على بعد 65 قدمًا فقط من الشاطئ أثناء إقامة سباق للسباحة تم تعليقه لاحقًا.
وأصدرت السلطات المحلية تحذيرا للسكان المحليين والزوار أمس بالبقاء بعيدا عن المياه عقب المأساة.
وقال عمال الحماية المدنية ورجال الإطفاء في بلدية سيهواتلان، التي يعد شاطئ ميلاكي جزءًا منها، في رسالة بعد الحادث: «كان مسؤولونا ينفذون أنشطة دعم خلال حدث للسباحة في الخليج عندما تلقوا بلاغات عن شخص تم إنقاذه».
وأضافوا: «عندما وصلوا إلى المنطقة اكتشفوا امرأة ميتة وبترت إحدى ساقيها، على ما يبدو بعد هجوم سمكة قرش».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هجوم لطالبان الباكستانية يسفر عن مقتل 16 جنديا
قتل 16 جنديا باكستانيا وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة في هجوم شنه مسلحون من حركة طالبان الباكستانية على نقطة عسكرية بالقرب من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا في ساعة متأخرة من الليل واستمر قرابة ساعتين.
وهاجم نحو 30 مسلحا الموقع من 3 جهات، كما أشعل المهاجمون النيران في المعدات العسكرية، بما في ذلك أجهزة الاتصال اللاسلكي والوثائق. ولم تصدر القوات العسكرية الباكستانية بيانا رسميا بعد الحادث، لكن المسؤولين الاستخباراتيين أكدوا وقوع الهجوم وعدد القتلى والجرحى.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم، مشيرة إلى أنه كان "ردا على استشهاد قادة كبار" لها، مضيفة أن الهجوم كان جزءا من حملة انتقامية. وقالت الحركة إنها سيطرت على كمية من المعدات العسكرية في الهجوم، بما في ذلك رشاشات وآلات رؤية ليلية.
وتجددت الهجمات ضد القوات الباكستانية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان عام 2021. وتتهم باكستان حكومة طالبان بعدم اتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين ينفذون هجمات عبر الحدود.
وتدهورت العلاقات بين باكستان وأفغانستان نتيجة هذه الهجمات، إذ قامت باكستان بطرد مئات الآلاف من المهاجرين الأفغان في إطار هذه التوترات، واعتبرت أن وجود هؤلاء المهاجرين يشكل تهديدا أمنيا للبلاد.
إعلانوتعتبر طالبان الباكستانية (المعروفة بـ "تحريك طالبان باكستان") جماعة متشددة تشترك في الأيديولوجية نفسها مع حركة طالبان الأفغانية. وبالرغم من تعهد طالبان في كابل بإجلاء الجماعات المسلحة الأجنبية من الأراضي الأفغانية، فإن تقريرا للأمم المتحدة في يوليو/تموز الماضي أفاد بأن ما يصل إلى 6500 من مقاتلي طالبان الباكستانية ما زالوا موجودين في أفغانستان.
وأشار التقرير أيضا إلى أن طالبان الأفغانية تقدم دعما غير رسمي لطالبان الباكستانية، بما في ذلك توفير الأسلحة والتدريب.