الفوسفور الأبيض.. خطر جديد يتهدد صحة اللبنانيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كتب فؤاد بزي في "الأخبار": في أقل من شهر، تخطّت مساحة الأحراج المحروقة نتيجة قصف العدو الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض مجمل ما احترق من أراضٍ لأسباب «طبيعية» عام 2022. «49 قذيفة فوسفورية، و75 قنبلة مضيئة حارقة أُطلقت على لبنان حتى 19 الشهر الماضي»، بحسب مركز الاستشعار عن بعد في المجلس الوطني للبحوث العلمية، تسببت في حرائق أتت على «5.
فالمادة المترسّبة في الأرض تنتقل إلى المياه الجوفية مع الأمطار وتلوثها بـ«حمض الفوسفريك»، أحد نواتج احتراق الفوسفور، والذي يؤدّي تراكمه في التربة إلى استنفاد خصوبتها. ويمكن أن يتضاعف تأثير الفوسفور في حال وصول مياه الأمطار التي تحمله إلى المسطّحات المائية المفتوحة كالبرك الزراعية والسواقي الصغيرة، فيحوّل هذه الموارد المائية المستخدَمة في الري إلى «برك بكتيرية» كونها تسهم في تسريع النمو المفرط للطحالب، ما يعرّض المحاصيل الزراعية والماشية للخطر، ولا يُستثنى من ذلك البشر أيضاً. ففي مطلع الشهر الماضي، نُقل عدد من المصابين من منطقة ضُربت بالفوسفور الأبيض إلى المستشفى الإيطالي في صور بعدما عانوا من التقيؤ والتعرّق الشديدين. وبحسب الأخصائي في طب الطوارئ والعناية الفائقة الدكتور محمد مصطفى، فإن هؤلاء «تنشّقوا الفوسفور فقط، ولم يصابوا بحروق مباشرة، ولو بقوا لمدّة أطول في المكان لماتوا اختناقاً».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الفوسفور الأبیض ملیون متر
إقرأ أيضاً:
الزراعة: مزرعة نموذجية للسلالات المتميزة من الأغنام والماعز والتوسع في زراعات الزيتون
بحث علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور نصر الدين العبيد المدير التنفيذي لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، سبل التعاون المشترك.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء، على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في الكثير من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مركزي البحوث الزراعية والصحراء، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، والزراعة في المناطق القاحلة الجافة وشبه الجافة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، التعاون لتنفيذ مشروع مشترك للإنتاج الحيواني، بإنشاء مزرعة نموذجية في مصر، السلالات المتميزة من الأغنام والماعز، فضلا عن إمكانية التعاون في احياء سلالات البرقي، والتوسع فيها، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
وأشارا أيضا إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا إنشاء مزرعة نموذجية لزراعات الزيتون ذو الإنتاجية العالية وخاصة من أصناف استخلاص الزيوت، إضافة إلى التوسع في زراعة أصناف النخيل البرحي والمجدول، إضافة إلى زراعة الصبار الأملس نظرا لاستخداماته المتعددة في إنتاج الأعلاف، وصناعات التجميل وغيرها، فضلا عن إنتاج أصناف من محصول القمح المحتمل للملوحة والجفاف.
وبحث وزير الزراعة ومدير أكساد أيضا أهمية إمكانيات زيادة التعاون في مجال تبادل الخبرات والخبراء والبحوث، واستنباط الأصناف الحديدة من المحاصيل الاستراتيجية متحملة الملوحة المقاومة للجفاف والتغيرات المناخية.
وأشارا الجانبان أيضا إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا إعداد خريطة تفاعلية للإستخدامات المثلى للأراضي، موضحا بها أيضا الخريطة السمادية لكل منطقة.
ومن جهته اعرب "العبيد" عن تقديره الى وزير الزراعة لحرصه على تكثيف سبل التعاون المشترك، والدعم المتواصل لمشروعات أكساد في مصر، لافتا إلى أن مصر ستظل بيت العرب والتي تسعى دائما وتحرص على مد جسور التعاون لأشقاءها من الدول العربية.
حضر اللقاء الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، و الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.