أظهر استطلاع أجرته رويترز أن أسعار العقارات في معظم الأسواق العالمية الرئيسية سترتفع خلال العامين المقبلين، وإن كان بوتيرة أبطأ قليلا مما كان متوقعا قبل ثلاثة أشهر، إذ يطغى الطلب القوي وشح المعروض على ارتفاع أسعار الفائدة.

وتحدت أسعار المنازل في شتى أنحاء العالم المتقدم آراء المحللين، إذ توقعوا في بداية العام أن تسجل الأسعار انخفاضات في خانة العشرات عن الذرى التي بلغتها خلال جائحة كوفيد-19.

ولكن بينما من المتوقع أن تستمر زيادة الأسعار في العام المقبل وعام 2025، فإن ارتفاع معدلات الرهن العقاري ونقص المعروض من المنازل ذات الأسعار المعقولة سيحد من الارتفاع الحاد في الأسعار.

وأظهر أحدث استطلاع لرويترز الذي شمل أكثر من 100 محلل استراتيجي لأسواق الإسكان في الفترة من 15 نوفمبر إلى الرابع من ديسمبر أن أسعار العقارات سترتفع في خمس من ثماني أسواق رئيسية للعقارات شملها الاستطلاع في العام المقبل وفي جميعها في عام 2025.

وقال ليام بيلي رئيس قسم الأبحاث في نايت فرانك "حقيقة أن الأسعار لم تنخفض كثيرا وبدأت بالفعل في الارتفاع مجددا بالعديد من الأسواق ترجع إلى حقيقة أن المعروض منخفض جدا".

وأظهر الاستطلاع أنه من المتوقع ارتفاع الأسعار بما يتراوح بين 1.3 بالمئة وخمسة بالمئة في عام 2025 في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وألمانيا ودبي، بينما تتجاوز التقديرات الخاصة بالهند سبعة بالمئة.

ولا تزال هذه التوقعات تمثل أنباء طيبة لأصحاب العقارات الذين كانوا يخشون في بداية العام انخفاضا كبيرا في قيمة منازلهم وسط توقعات بأن الاقتصاد العالمي سيدخل في ركود هذا العام.

ولكنها تعني أيضا أن القدرة على تحمل التكاليف ستظل مصدر قلق، خاصة بالنسبة للمشترين لأول مرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار المنازل العقارات الأسعار العقارات ركود التكاليف العقارات سوق العقارات طفرة العقارات قطاع العقارات قيمة العقارات أخبار العقارات تمويل العقارات أسواق العقارات أسعار العقارات أسعار المنازل العقارات الأسعار العقارات ركود التكاليف عقارات

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: إرتفاع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل رقم جديد

ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء بدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي عقب تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول يوم أمس، ولكن تبقى التحركات محدودة في ظل انتظار المزيد من الأحداث الهامة اليوم وعلى رأسها محضر اجتماع الفيدرالي وبيانات عن قطاع العمالة الأمريكي.

 

سجلت أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال جلسة اليوم بنسبة 0.7% ليسجل الذهب أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع عند 2347 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2345 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2330 دولار للأونصة.

 

إقرأ أيضًا .. الدولار رايح على فين .. مفاجأة بأسعار العملات الأجنبية اليوم


 

أبرز الأحداث أمس كان حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول وقد توقع أن التضخم في الولايات المتحدة قد يعود إلى هدف البنك المركزي البالغ 2٪ بحلول أواخر عام 2025 أو العام التالي، لكنه أشار إلى أن أعضاء الفيدرالي سيأخذون مزيد من الوقت قبل طرح تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.

و أشار باول إلى أن سوق العمل وهو المحرك الرئيسي للتضخم يظهر علامات على التباطؤ، مع تراجع الزيادات في الأجور نحو مستويات أكثر استدامة. وقال إن الفيدرالي حقق تقدم كبير في خفض وتيرة الأسعار تجاه المستهدف 2٪، ولكنه أضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كان الاتجاه الهابط مستدام.

تعد تصريحات باول بمثابة مقدمة قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر اليوم، وهو الاجتماع الذي شهد تثبيت أسعار الفائدة وتوقع أعضاء البنك بخفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام انخفاضًا من ثلاث مرات وفقاً لتوقعاتهم السابقة في مارس.

ومع ذلك لا تزال الأسواق المالية تتوقع استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، ويراهنون على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض الفائدة مرتين في عام 2024 بدءًا من سبتمبر.

اليوم أيضاً تترقب الأسواق المالية صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر يونيو، بالإضافة إلى بيانات طلبات اعانات البطالة والذي يصدر اليوم بدلا من يوم غد بسبب عطلة الأسواق الأمريكية يوم الخميس.

حتى الآن التوقعات تشير إلى تحسن أداء قطاع العمالة خلال شهر يونيو، ولكن تقرير الوظائف الحكومي للقطاع الغير زراعي الذي يصدر يوم الجمعة هو ما يحسم الأمر بشأن وضع قطاع العمالة الأمريكي.

أعلن مجلس الذهب العالمي أن أداء الذهب كان جيدًا بشكل ملحوظ في عام 2024، حيث ارتفع بنسبة 12% منذ بداية العام، متجاوزًا معظم الأدوات المالية الرئيسية. وقد استفاد الذهب حتى الآن من استمرار شراء البنوك المركزية، وتدفقات الاستثمار الآسيوية، والطلب الاستهلاكي المرن، بالإضافة إلى استمرار عدم اليقين الجيوسياسي.

ويعتقد مجلس الذهب العالمي أن الحافز بالنسبة للذهب خلال النصف الثاني من عام 2024 يمكن أن يأتي من انخفاض أسعار الفائدة في الأسواق المتقدمة، التي تجتذب تدفقات الاستثمارات الغربية، بالإضافة إلى الدعم المستمر من المستثمرين العالميين الذين يتطلعون إلى التحوط من المخاطر المتصاعدة والتوترات الجيوسياسية المستمرة.

وكان طلب البنوك المركزية المحرك الرئيسي لأداء الذهب في السنوات الأخيرة وفقا لمجلس الذهب العالمي، حيث يقدر أن البنوك ساهمت بما لا يقل عن 10% في أداء الذهب في عام 2023 وربما حوالي 5% حتى الآن هذا العام. ومع ذلك أعلن البنك المركزي الصيني عن تباطؤ في مشتريات الذهب خلال الأشهر الأخيرة، قبل أن يتوقف عن شراء الذهب في مايو.

ويتوقع مجلس الذهب العالمي أن يظل طلب البنوك المركزية العالمية أعلى من الاتجاه المتوسط هذا العام، وفي حين أن إجمالي المشتريات المبلغ عنها قد يكون أقل من العام الماضي، إلا أن إجمالي المبيعات قد تباطئ أيضًا.

مقالات مشابهة

  • اليابان: انخفاض إنفاق الأسر بنسبة 1.8% في مايو بسبب ارتفاع الأسعار
  • ألمانيا تتجه لاقتراض 44 مليار يورو في 2025
  • "إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو
  • شغف الهنود بالذهب يتلاشى مع قفزات الأسعار
  • الأردن: ارتفاع الإيرادات المحلية إلى 2.041 مليار دينار في الربع الأول الأعمال
  • انفراجة في سوق السيارات.. الإفراج عن الطرازات العالقة في الموانئ وإعادة فتح التسجيل المسبق للشحنات.. خبراء: استقرار مرتقب في الأسعار وزيادة المعروض
  • جولد بيليون: إرتفاع أسعار الذهب وعيار 21 يسجل رقم جديد
  • الذهب إلى ارتفاع مع ترقب نتائج اجتماع البنك المركزي الأمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط
  • كاتب صحفي: خفض الأسعار وزيادة الإنتاج تحديان أمام الحكومة المرتقبة