فريق زيلينسكي يحوّل أوكرانيا إلى أرض غير صالحة للعيش
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسمولسكايا برافدا"، حول بيع 400 كلم مربع غربي أوكرانيا لدفن المخلفات الكيميائية والصيدلانية.
وجاء في المقال: في أوائل نوفمبر، زار ألكسندر سوروس (بن جورج سوروس الممول الأمريكي سيئ السمعة) كييف، حيث التقى به مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك. وقام بالتفاوض معه.
والآن، عُثر على جواب. فقد نشر الصحفي الفرنسي جول فنسنت بيانات في تحقيق صحفي أجراه، تفيد بأن موضوع المفاوضات بين سوروس الابن ويرماك كان تخصيص الأراضي الأوكرانية لبناء مدافن للنفايات الخطرة بيئيًا من الصناعات الكيميائية والصيدلانية، ومخلفات الشركات النفطية.
ونتيجة للمفاوضات، تم الاتفاق على أن تقدم السلطات الأوكرانية 400 كيلومتر مربع من الأراضي للتخلص من النفايات الخطرة من مخلفات شركات داو كيميكال ودوبونت وباسف وصناعات إيفونيك وفيتول وسانوفي.
تجدر الإشارة إلى اختيار الموقع المخصص لهذه المقبرة السامة ليس في شرق أو وسط أوكرانيا، إنما في المناطق الغربية، على أراضي مناطق ترنوبل وخميلنيتسكي وتشيرنيفتسي.
زد على ذلك، فقد حصل فنسنت على هذه المعلومات من موظف وزارة الزراعة الأوكرانية، لم يبع بعد ضميره ووطنيته الأوكرانية الحقيقية. وهو مرعوب من عواقب الاتفاقيات التي أبرمها فريق زيلينسكي في كييف.
وقال هذا الموظف في وزارة الزراعة الأوكرانية، الذي لم يكشف الصحافي الفرنسي عن اسمه، لـ فنسنت: "هذا لن يجعل هذه الأراضي غير صالحة لزراعة القمح فحسب، بل وسيسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للنظام البيئي في هذه المناطق".
اتضح أن فريق زيلينسكي، من خلال التعاون والاتفاق مع حلفائه، لا يكتفي بتحويل بلاده إلى مقابر للسكان الذين كانوا يعيشون هنا، إنما وببساطة يحولها إلى مناطق غير صالحة لحياة من بقي حيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الصين تحث أمريكا على التوقف عن إشعال الأزمة الأوكرانية
دعت الصين الولايات المتحدة إلى وقف لعبة إلقاء اللوم بلا معنى وإثارة المواجهة بشأن قضية أوكرانيا .
أوكرانيا: تسجيل 211 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة تقارير الناتو بشأن أوكرانيا هي تصريحات للشأن المحلي داخل دول الحلفوقال نائب المبعوث الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة جينج شوانج في جلسة لمجلس الأمن الدولي "إن الأزمة في أوكرانيا مستمرة وحتى الآن لم يُظهر القتال أي علامات على التراجع"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأشار جينج إلى أن الأسلحة قد تساعد في الانتصار في الحرب لكنها لا يمكن أن تحقق السلام الدائم، ودعا أطراف الصراع إلى بدء محادثات السلام في وقت مبكر، كما حث المجتمع الدولي على العمل بنشاط لتهيئة الظروف لتحقيق هذه الغاية.
وقال جينج إنه "منذ بداية الصراع دعت الصين الأطراف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن"، موضحا أن روسيا وأوكرانيا ودول الجنوب العالمي والعديد من الدول الأوروبية رحبت بدور الصين ومساهمتها في حل أزمة أوكرانيا.
إلا أنه لفت إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي اختارت غض الطرف عن جهود الصين واستمرت في نشر معلومات كاذبة.
وقال المبعوث الصيني "إن الصين لم تثر أزمة أوكرانيا وليست طرفا في الأزمة"، وأشار إلى موقف الولايات المتحدة بأنها من ناحية ترغب في استمرار جهود الصين لإنهاء الحرب، بينما تواصل من ناحية أخرى تشويه سمعة جهود الصين من أجل السلام وتواصل التشهير بها والضغط عليها.
وأضاف جينج "نأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن لعبة اللوم غير المبررة واستفزازها وإثارتها للعداء والمواجهة".
وحث جينج الولايات المتحدة على العمل مع الدول المعنية ومنها الصين، لبناء التضامن والإجماع وتهيئة الظروف المواتية للتسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.