عربي21:
2025-03-28@09:28:29 GMT

لماذا انتقد وزير العدل التركي مسلسل الشوارع الخلفية؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

لماذا انتقد وزير العدل التركي مسلسل الشوارع الخلفية؟

انتقد وزير العدل التركي يلماز تونتش، المسلسل التلفزيوني التركي "الشوارع الخلفية"، قائلا إنه يهدف لتشويه سمعة أفراد الشرطة خاصة في السجون التركية.

وذكر تونتش، في منشور على منصة "إكس"، "من غير المقبول بث مشاهد تهدف إلى التشهير والإساءة إلى ضباطنا الإصلاحيين العاملين في مؤسساتنا العقابية في مسلسل تلفزيوني".



وأضاف، "لا ينبغي أن يكون لدى أحد أدنى شك في أنه سيتم إجراء المراجعات والتحقيقات الإدارية والقانونية اللازمة بشأن مثل هذه المشاهد ضد أفراد حراسة السجن الذين يعملون بإخلاص ويؤدون واجباتهم في إطار القوانين واللوائح".

pic.twitter.com/6cH6VOS52v — Ceza ve Tevkifevleri Genel Müdürlüğü (@ctekurumsal) December 2, 2023

من جانبها ذكرت المديرية العامة للسجون ودور التوقيف التركية في بيان نقلته صحيفة الزمان، "أن مشاهد المسلسل التلفزيوني غير مقبولة، مؤكدا أن هذه المشاهد تفوق الخيال، وتجعل من ضباط الجزاء مجرمين وتتعارض مع واجباتهم".



والشهر الماضي، قدم البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، سليمان بلبل، استجوابا لوزير العدل، بشأن وجود وفيات مشبوهة في السجون التركية.

وذكر بلبل،، "هناك العديد من الوفيات المشبوهة في السجون، ويجب التحقيق في هذه الوفيات، والتي تم تسجيل بعضها على أنها مشاكل صحية وبعضها على أنها انتحار، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المقصرين والمسؤولين، ومع ذلك، لسوء الحظ، يتبين أنه لم يتم التحقيق في المواقف المزعومة ولم يتم الكشف عن المسؤولين عنها".

في المقابل رد مكتب الوزير على سؤال البرلماني المعارض، بذكر الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في السجن، مؤكدا عدم وجود، معلومات إحصائية بسجل الوزارة فيما يتعلق بالقضية المذكورة في السؤال البرلماني.

وبين "أنه اعتبارا من تموز/يوليو 2018-2023، هناك إجمالي 2258 محتجزا ومدانا توفوا لأسباب طبيعية في المؤسسات العقابية".



وفي عام 2019 نشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرا تحدثت فيه عن تحول الكثير من السجون في تركيا لورشات عمل تنتج الكثير من البضائع.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن 302 سجن من أصل 374 سجنا في تركيا يضم ورشات عمل مختلفة، بالإضافة إلى تقديم دورات للتدريب المهني.

وأوضحت الصحيفة أن فكرة ورشات العمل في السجون التركية بدأت قبل 20 عاما، وأصبحت اليوم توفر ورشات في أكثر من 180 مجالا مهنيا ينشط فيها أكثر من 58 ألف سجين، ويحصل ألف منهم سنويا على شهادة مهنية معتمدة وتوافق معايير الاتحاد الأوروبي؛ مما يسهل عليهم عملية الاندماج في المجتمع بعد انتهاء محكوميتهم.

وسلطت الصحيفة الضوء على سجن مالتبه (رقم 2) في إسطنبول، الذي يعتبر أكبر سجن في تركيا من حيث طاقة الاستيعاب، ويضم ما يقارب 2800 سجين يعمل منهم 300 سجين في ورشة عمل السجن المتخصصة بالألبسة والخياطة، مع العلم أن جميع العاملين فيها من السجناء يتمتعون بتأمين صحي.


وأضافت الصحيفة أن السجناء الذي يعملون في هذه الورش يحصلون على مقابل مادي يتراوح بين 750 و850 ليرة تركية شهريا (أي ما يعادل 150 دولار)، بالإضافة إلى تمتعهم بالتأمين الصحي، واستفادتهم من نسبة أرباح عند تحقيق فائض في أرباح المنتجات التي يبيعونها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية وزير العدل تركيا تركيا وزير العدل مسلسل تلفزيوني الشرطة التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السجون

إقرأ أيضاً:

1500 معتقل في تركيا مع تحدي المتظاهرين لحملة القمع

إسطنبول (زمان التركية)ــ أعتقل ما يقرب من 1500 شخص، بينما واصل عشرات الآلاف الاحتجاجات في إسطنبول بعد اعتقال المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان.

تشهد تركيا أكبر احتجاجات شعبية منذ أكثر من عقد من الزمان في أعقاب اعتقال عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الأسبوع الماضي بتهمة الفساد، وهي الخطوة التي يراها أنصار المعارضة انتهاكا صارخا لسيادة القانون.

وردت السلطات بحملة قمعية أثارت قلق جماعات حقوق الإنسان، حيث أمرت محكمة في إسطنبول يوم الثلاثاء باحتجاز سبعة صحفيين قاموا بتغطية الاحتجاجات، ما أثار انتقادات لاذعة من الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها.

واتهمت المحكمة الصحفيين “بالمشاركة في تجمعات ومسيرات غير قانونية”.

ووصفت منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية الإعلام الاعتقالات بأنها “فاضحة”، وقال ممثل المنظمة في تركيا إيرول أوندر أوغلو إنها “تعكس وضعا خطيرا للغاية في تركيا”.

وبحلول يوم الثلاثاء، اعتقلت الشرطة 1418 شخصا لمشاركتهم في “مظاهرات غير قانونية”، حسبما كتب وزير الداخلية علي يرلي كايا على موقع X، محذرا من أنه “لن تكون هناك تنازلات” لأولئك الذين “يرهبون الشوارع”.

تحدت حشود ضخمة حظر الاحتجاج وخرجت إلى الشوارع يوميًا منذ اعتقال إمام أوغلو في 19 مارس، مع انتشار الاضطرابات في جميع أنحاء تركيا مما أدى إلى اشتباكات ليلية مع قوات الأمن.

وفي مواجهة أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ انتفاضة جيزي عام 2013 بسبب إعادة تطوير حديقة في إسطنبول، ظل أردوغان متحديا، واستنكر المظاهرات ووصفها بأنها “إرهاب الشوارع”.

وقال أردوغان، الذي يحكم تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي منذ ربع قرن: “أولئك الذين ينشرون الرعب في الشوارع ويريدون إشعال النار في هذا البلد ليس لديهم مكان يذهبون إليه. الطريق الذي سلكوه هو طريق مسدود”.

ولكن بينما كان يتحدث، كان آلاف الطلاب يسيرون في منطقة شيشلي في إسطنبول، حيث تم سجن رئيس بلديتها رسول عمرا شاهان في نفس القضية التي سجن فيها إمام أوغلو.

وهتفوا “استقيلي يا حكومة” ولوحوا بالأعلام واللافتات في ظل انتشار كثيف لقوات شرطة مكافحة الشغب.

قام سكان الشقق فوق المبنى بقرع الأواني تعبيراً عن موافقتهم للمحتجين.

وغطى العديد من المتظاهرين وجوههم بالأوشحة أو الأقنعة لتجنب التعرف عليهم من قبل الشرطة.

وقالت طالبة تدعى نيسا لوكالة فرانس برس “لا نستطيع التعبير عن أنفسنا بحرية”، مؤكدة أنها انضمت إلى الاحتجاج “للدفاع عن الديمقراطية”.

وفي سياق منفصل، تظاهر آلاف الأشخاص لليلة السابعة على التوالي في احتجاج نظمه حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو في منطقة ساراتشان، موطن قاعة مدينة إسطنبول التي يديرها إمام أوغلو منذ عام 2019.

وفي إطار الاستعداد لمواجهة قد تكون طويلة، دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزيل إلى مظاهرة حاشدة يوم السبت في إسطنبول، وقال إنها ستكون “أكبر استفتاء في الهواء الطلق في التاريخ” وسوف تضغط من أجل إجراء انتخابات مبكرة.

وقال أوزيل للمحتجين “لقد سئمنا ونريد إجراء انتخابات مبكرة”.

ومع استخدام شرطة مكافحة الشغب لخراطيم المياه وغاز الفلفل والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، أدان مجلس أوروبا الاستخدام “غير المتناسب” للقوة، في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هذه “فترة مظلمة للديمقراطية” في تركيا.

كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء لجوء تركيا إلى الاعتقالات الجماعية و”حظرها الشامل غير القانوني على الاحتجاجات”، وحثت السلطات على التحقيق في أي استخدام غير قانوني للقوة.

وفي واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن “مخاوفه” عقب اجتماع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.

لكن أوزيل قال لحشد ساراتشان: “أعدادنا لا تنخفض بالاعتقالات، بل سيكون هناك المزيد منا”.

وأضاف أن نطاق الحملة كان كبيرا لدرجة أنه “لم يعد هناك مكان في سجون إسطنبول”

Tags: اردوغانالمظاهرات في تركيامظاهرات اسطنبولمظاهرات تركيا

مقالات مشابهة

  • لماذا أصبحت غوغل شركة احتكارية تواجه غضب الحكومة الأميركية؟
  • وزير العدل التركي: بلاغات جنائية قادت إلى اعتقال أوغلو
  • الباعور يبحث مع السفير التركي التجهيزات لاستضافة ليبيا القمة الأفريقية التركية
  • وزير العدل التركي يكشف عن آخر المستجدات حول تحقيقات بلدية إسطنبول الكبرى
  • تحضيرات القمة الأفريقية – التركية .. الباعور والسفير التركي يناقشان التنسيق المشترك
  • 1500 معتقل في تركيا مع تحدي المتظاهرين لحملة القمع
  • وزارة العدل:سنفتح مصانع داخل السجون لتشغيل التنزلاء
  • وزارة العدل تستعد لإطلاق مشروع إنشاء مصانع داخل السجون المركزية
  • وهبي: كاميرات المراقبة في واجهات المنازل تنتهك الخصوصية
  • لماذا يرفض عمرو دياب العودة إلى التمثيل؟