أكد رئيس إدارة التعاون في مجال حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الروسية، غريغوري لوكيانتسيف، أن مكافحة النازية تتطلب جهودا مشتركة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وقال لوكيانتسيف في مؤتمر "النازية الأوكرانية في القرن الـ21: الجذور والفروع": "يمكننا أن نرى مثلا أوكرانيا ودولا أخرى وأوروبا والولايات المتحدة وكندا وغيرها، أنه لسوء الحظ، ظاهرة النازية لم تصبح جزءا من الماضي.

هذه المشكلة راهنة وحديثة. ومن أجل ذلك ولحل هذه الآفة، هناك حاجة إلى تضافر مشترك لجهود جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأسره".

إقرأ المزيد بوتين: يجري تطبيع أفكار النازية وكراهية روسيا في أوكرانيا ودول البلطيق

وأضاف أن "من يظن أنه يمكن حلها محليا هم على الأرجح لسذاجتهم مخطئون ".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعث بتحياته إلى المشاركين في المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية المخصص لليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الفاشية، في الفترة من 12 إلى 13 سبتمبر في موسكو، مشددا على ضرورة توحيد القوى لمواجهة إعادة كتابة التاريخ واستئصال إيديولوجية التعصب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا النازية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ

أظهر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس أن حجم التمويل المقدم للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تداعيات تغير المناخ لا يزال أقل من المبلغ المطلوب وهو 359 مليار دولار سنويا حتى بعد أحدث زيادة سنوية في حجم التمويل.

وجاء في التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن التمويل المقدم من الدول المتقدمة بلغ 28 مليار دولار في عام 2022، بعد زيادة قدرها ستة مليارات دولار، وهي أكبر زيادة في عام واحد منذ إبرام اتفاقية باريس للأمم المتحدة عام 2015 التي تستهدف الحد من آثار الاحتباس الحراري.

وتستعد الدول للاجتماع في أذربيجان في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) المقرر تنظيمه من 11 إلى 22 نوفمبر ، بهدف مواصلة محادثات المناخ في عام شهد ظروفا جوية متطرفة زادت حدتها بفعل تغير المناخ، من بينها فيضانات في بنجلادش وجفاف في البرازيل.

ومن المتوقع أن تكون مسألة مبلغ التمويل الذي ستوافق الدول الغنية على تقديمه للدول النامية لمساعدتها في التكيف مع تغير المناخ هو الموضوع المحوري في المحادثات المقرر إجراؤها في باكو عاصمة أذربيجان.

وقالت إنجر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان: "تغير المناخ يدمر بالفعل مجتمعات في أنحاء العالم، لا سيما الأشد فقرا وضعفا. فالعواصف العاتية تدمر المنازل وحرائق الغابات تأتي على الأشجار بينما يؤدي تدهور الأراضي والجفاف إلى الإضرار بالمناظر الطبيعية".

وأضافت: "دون اتخاذ إجراء، فإن ما نراه الآن هو لمحة لما قد يحمله مستقبلنا. لهذا لا يوجد ببساطة أي عذر لعدم اتخاذ العالم الآن خطوات جدية بشأن التكيف (مع عواقب تغير المناخ)".

ويغطي تمويل التكيف مع تغير المناخ مجموعة أنشطة من بينها بناء مصدات لحماية المناطق الساحلية من الفيضانات التي تنتج عن ارتفاع منسوب المياه، وزراعة الأشجار في المناطق الحضرية لحمايتها من درجات الحرارة المرتفعة، وضمان قدرة البنية التحتية على الصمود أمام الأعاصير.

وبالإضافة للتمويل، تحتاج الدول إرشادات حول كيفية استخدامه.

وبينما وضعت 171 دولة سياسة أو استراتيجية أو خطة في هذا الشأن، فإن جودة هذه الخطط تختلف من دولة لأخرى، كما أن عددا قليلا من الدول الضعيفة أو المتضررة من الصراعات ليس لديها أي خطة، بحسب التقرير.

وذكر تقرير منفصل صادر عن الأمم المتحدة الشهر الماضي أن العالم في طريقه لتجاوز هدف الحد من ارتفاع درجات حرارة العالم، لأعلى من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، بحلول عام 2050. وبدلا من ذلك يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بما بين 2.6 و 3.1 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • دول العالم تدعو لمواجهة هجمات الفدية على المنشآت الصحية وتعزيز الأمن السيبراني
  • قطر تدعو إلى تعزيز آليات حماية الصحفيين في مناطق النزاع
  • الكويت تدعو إلى مد نطاق المساعدات الفنية لدول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف عاجل لجهود التكيف المناخي
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • قطر تدعو للتضامن الدولي لإنهاء الحرب على قطاع غزة
  • الأونروا تدعو لإنقاذها من الحظر الإسرائيلي..وتحذر من العواقب
  • لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان