هل تنجح خطة «القاهرة» بخروج «الخرطوم» من ازمتها؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن هل تنجح خطة القاهرة بخروج الخرطوم من ازمتها؟، القاهرة 8211; نبض السودان تستضيف مصر غداً الخميس ١٣ يوليو ۲۰۲۳ مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تنجح خطة «القاهرة» بخروج «الخرطوم» من ازمتها؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
القاهرة – نبض السودان
تستضيف مصر غداً الخميس ١٣ يوليو ۲۰۲۳ مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
جدير بالذكر أن السودان يشهد منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وميليشيا الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وأدى الصراع الدائر بالبلاد إلى مقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص، لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.
في هذا الصدد قال السماني عوض الله ، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير موقع الحاكم نيوز ، إن قمة دول الجوار السوداني التي دعا لها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا الخميس في القاهرة بداية حقيقية وجادة لحل الأزمة السودانية.
وأضاف خلال تصريحات لـ”صدى البلد” رغم أن هنالك مبادرات قد طرحت من قبل أطراف اقليمية ودولية لكنها لم تنجح نسبة لان الذين قاموا بطرح تلك المبادرات لا يملكون الخبرة الكافية في إدارة الأزمات خاصة الأفريقية ذات الطابع المعقد، مشيراً فشل جهود إيغاد الأخيرة نابع من كون ان دول المنظمة ليست لها تأثيرات كبيرة على الواقع بجانب ان اللجنة التي تم تشكيلها برئاسة كينيا رفضها الجيش السوداني ليس تشكيكا في نوايا تلك الدول بقدر ماهو عدم حيادية رئيس تلك الرباعية الذي تربطه علاقات ومصالح شخصية مشتركة وان رئيس كينيا ربما يريد الحفاظ على مصالحه الشخصية على حساب وطن اسمه السودان.
واستكمل: دعوة الرئيس السيسي للاجتماع غدا في القاهرة اعتقد انها بداية حقيقية لحل الأزمة لان الجوار السوداني يؤثر ويتأثر بما يحدث في السودان بجانب ان هنالك عوامل متعددة ستؤدي الي نجاح هذه القمة وتقديم الحلول التي من شأنها وقف الحرب في السودان.
ومن عوامل نجاح قمة الخميس ان الرئيس السيسي ومنذ بداية الأزمة قام بجهود كبيرة واتصالات متعددة جعلته يقرأ المشهد ويتأني في كيفية المعالجة بجانب ذلك أن لمصر دور كبير في تنظيم وحل مثل هذه القضايا فقد قادت مبادرة ناجحة كتلك التي حدثت في ليبيا وغيرها من الجهود الأخرى.
ومن عوامل نجاح قمة القاهرة أيضا ان السيسي استفاد من سلبيات وايجابيات المبادرات المطروحة وسيتم تعضيد ما هو إيجابي ومعالجة ما هو سلبي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.
والمراقبون أنفسهم ينظرون الي قمة القاهرة بنوع من التفاؤل بأنها البوابة لحل الأزمة السودانية وان فرص النجاح أمامها كثيرة.
وقال الكاتب الصحفي : إنه منذ اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل الماضي ظلت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تقود جهود حثيثة على المحيط الإقليمي والدولي لوقف هذا الحرب لإدراكها التأثيرات السلبية على دول الجوار وتهديده للسلام والاستقرار فيها، و ابتعث السيسي مندوبيه لدول الجوار في حراك دبلوماسي مكثف افلحت في تحييد تلك الدول وحثها لاستخدام علاقاتها لتخفيف اثار هذه الحرب والاتصال بالأطراف المتنازعة من أجل الوصول الي وقف إطلاق النار، بل لم تخلو لقاءات الرئيس السيسي وأعضاء حكومته بالمسؤولين الا وقد تناولت القضية السودانية بل افراز مساحة واسعة لها في تلك اللقاءات.
وأردف : مصر التي فتحت أبوابها على مصراعيها الفارين من الحرب دون من أو اذي بل وفرت لهم كافة السبل للدخول الي أراضيها بسلام آمنين وقالت لهم ” ادخلو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دول الجوار فی السودان
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه
تواجه جنوب السودان أزمة إنسانية متفاقمة جراء الفيضانات التي أصبحت كارثة سنوية تهدد حياة الآلاف. في المناطق التي غمرتها الفيضانات، مثل تلك التي حول قناة جونقلي، تجد المجتمعات المحلية نفسها مجبرة على العيش في ظروف قاسية على حافة المياه.
اعلانفي هذا السياق، تجتاز الأبقار ذات القرون الطويلة الأراضي المغمورة وتخوض في مياه الفيضانات، بينما تعيش العائلات في منازل بسيطة من الطين والأعشاب. وفقد النازحون منازلهم ومواردهم جراء الفيضانات التي اجتاحت قراهم.
وتروي نيابوت ريات كور، التي فقدت كل شيء في فيضانات عام 2021، كيف كان عليهم الاعتماد على النباتات البرية للبقاء على قيد الحياة بعد تهجيرهم من قريتهم. تقول كور: "عندما تم تهجيرنا، كان لدينا فقط النباتات البرية لنأكلها"، وهي الآن تعيش مع أطفالها على المساعدات الإنسانية.
نيابوت ريات كور، من قبيلة نوير، تروي معاناة أسرتها بعد أن دمرت الفيضانات مزرعتها وأجبرتها على النزوح، حيث لم يبقَ لهم سوى النباتات البرية للطعام.AP videoRelatedحرب أهلية وكوارث طبيعية ومصائب تتوالى.. الفيضانات تحول ثلثي أراضي جنوب السودان إلى مستنقعاتالأمم المتحدة: فيضانات جنوب السودان تُشرّد 379 ألف شخص وتؤثر على 1.4 مليونإغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودانالأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: الجوع يهدد حياة الآلاف من مواطني جنوب السودان العائدين هرباً من الحربهذه الفيضانات الموسمية ليست حادثة جديدة في جنوب السودان، لكنها أصبحت أكثر تدميرًا في السنوات الأخيرة. وتسبب الفيضانات في نزوح أكثر من 379,000 شخص هذا العام فقط، وفقًا للوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، وصف البنك الدولي جنوب السودان بأنه "أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم والأقل قدرة على التكيف معه".
أصبحت منطقة قناة جونقلي، التي كانت قد بدأت كمشروع لزيادة تدفق مياه النيل نحو مصر، ملاذًا للعديد من العائلات المهجرة. ومع ذلك، يعاني السكان في هذه المناطق من عزلة تامة، حيث لا يوجد اتصال هاتفي ولا حضور حكومي.
صورة جوية تُظهر المناطق المتضررة من الفيضانات في جنوب السودان، حيث غمرت المياه القرى والمنازل، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص من مناطقهم.AP videoووفقًا للبرنامج الغذائي العالمي، يعتمد هؤلاء السكان بشكل رئيسي على المساعدات الغذائية، بينما يُقدّر أن أكثر من 69,000 شخص في مقاطعة أيود فقط مسجلين للحصول على المساعدات.
تزداد الصعوبة في الوصول إلى هذه المناطق بسبب الفيضانات التي جعلت الطرق غير سالكة. وأوضح جون كيميميا، منسق الإمدادات الجوية في البرنامج الغذائي العالمي، أن "الطائرات هي الوسيلة الوحيدة لنقل المساعدات إلى هذه المناطق لأن المياه منخفضة جدًا لدرجة أن القوارب لا تستطيع الوصول".
نياكوم دينغ جيوكنيانغ، من قبيلة نوير، تحلب البقرة في منطقة متضررة من الفيضانات، حيث تعتمد عائلتها على بصيلات زنبق الماء كغذاء أساسي للبقاء على قيد الحياة.AP videoوفي قرية بَاجُوْنْج المجاورة، حيث يعاني المركز الصحي من نقص حاد في الإمدادات الطبية، يتزايد الضغط على العاملين في القطاع الصحي، الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ يونيو بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد. ويواجه السكان هنا خطر الأمراض بسبب نقص الأدوية وتدهور الأوضاع الصحية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطاع التصنيع في إسبانيا يتحدى الفيضانات ويحقق نموًا يفوق التوقعات.. ماذا عن بقية أوروبا؟ وفاة أطفال وفقدان آخرين.. في فيضانات سريلانكا الأمم المتحدة: فيضانات جنوب السودان تُشرّد 379 ألف شخص وتؤثر على 1.4 مليون تدمرجنوب السودانأزمة إنسانيةفيضانات - سيولأزمة المناخكارثة طبيعيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بحضور الوزير التركي.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد فهل دقت ساعة المواجهة مع الأكراد؟ يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين يعرض الآن Next كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟ يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع يعرض الآن Next كاتس من جنوب لبنان: باقون هنا للدفاع عن الجليل ولقد قلعنا أسنان حزب الله وسنقطع رأسه لو عاد لتهديدنا اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدعيد الميلادإسرائيلالغذاءالحرب في سورياحزب اللهبنيامين نتنياهوهيئة تحرير الشام إيرانالبرازيلأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024