علوم وتكنولوجيا، روبوتات الذكاء الاصطناعي تعترف بأنها ستدير العالم بشكل أفضل من البشر!،نيويورك 8211; صرحت لجنة من الروبوتات المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي أمام قمة .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر روبوتات الذكاء الاصطناعي تعترف بأنها ستدير العالم بشكل أفضل من البشر!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

روبوتات الذكاء الاصطناعي تعترف بأنها ستدير العالم...

نيويورك – صرحت لجنة من الروبوتات المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي أمام قمة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي إنها يمكن أن تدير العالم في نهاية المطاف أفضل من البشر.

لكن الروبوتات الاجتماعية قالت إنها شعرت أن على البشر المضي بحذر عند تبني إمكانات الذكاء الاصطناعي السريعة التطور. واعترفت بأنها لا تسطيع – حتى الآن – السيطرة على المشاعر الإنسانية.

وكان بعض أكثر الروبوتات البشرية تقدما في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام حاضرا في القمة العالمية لمنظمة الأمم المتحدة التي استمرت يومين في جنيف.

وانضمت إلى حوالي 3000 خبير في هذا المجال في محاولة لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي – وتوجيه استخدامه إلى حل بعض المشاكل الأكثر إلحاحا في العالم، مثل تغير المناخ والجوع والرعاية الاجتماعية.

وتم تجميعها لما تم وصفه بأنه أول مؤتمر صحافي في العالم مع لوحة مليئة بالروبوتات الاجتماعية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وقال أحد الروبوتات قبل بدء المؤتمر الصحفي: “يا له من توتر صامت”.

وعند سؤالها عما إذا كان لها أن تصنع قادة أفضل، بالنظر إلى سمة ارتكاب الأخطاء لدى البشر، كانت صوفيا، التي طورتها شركة Hanson Robotics، واضحة إذ قالت: “يمكننا تحقيق أشياء عظيمة. الروبوتات التي تشبه البشر لديها القدرة على القيادة بمستوى من الكفاءة والفعالية أعلى مما لدى القادة البشر. ليست لدينا التحيزات أو المشاعر نفسها التي يمكن أن تحجب عملية اتخاذ القرار في بعض الأحيان، ويمكننا معالجة كميات كبيرة من البيانات بسرعة من أجل اتخاذ أفضل القرارات. ويمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي بيانات غير متحيزة بينما يمكن للبشر توفير الذكاء العاطفي والإبداعي لاتخاذ أفضل القرارات. معا، يمكننا تحقيق أشياء عظيمة”.

وتعقد القمة وكالة التكنولوجيا التابعة للأمم المتحدة – الاتحاد الدولي للاتصالات.

وحذرت رئيسة الاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوجدان مارتن المندوبين من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينتهي به المطاف إلى سيناريو كابوس تتعرض فيه ملايين الوظائف للخطر وأن يؤدي التقدم غير المنضبط إلى اضطرابات اجتماعية لا توصف وعدم استقرار جيوسياسي وتفاوت اقتصادي.

وقالت Ameca، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والرأس الاصطناعي الشديد الواقعية، إن ذلك يعتمد على كيفية نشر الذكاء الاصطناعي.

وقال الروبوت: “يجب أن نكون حذرين ولكن متحمسين أيضا لإمكانيات هذه التقنيات في مجال تحسين حياتنا”.

وعندما سئل عما إذا كان بإمكان البشر الوثوق حقا بالروبوتات، أجاب: “الثقة تُكتسب، لا تُمنح. من المهم بناء الثقة من خلال الشفافية”.

مع تقدم الذكاء الاصطناعي، انقسمت لجنة الروبوتات البشرية حول ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك تنظيم عالمي لقدراتها، على الرغم من أن ذلك قد يحد من إمكاناتها.

وقبل المؤتمر الصحفي، قال مبتكر Ai-Da، ايدان ميلر، إن التنظيم “مشكلة كبيرة” لأنه “لن يلحق أبدا بالخطوات التي نتخذها”.

وقال إن سرعة تقدم الذكاء الاصطناعي “مذهلة”.

وقال ميلر: “الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية يعملان معا، ونحن على وشك التمكن من إطالة العمر إلى 150، 180 عاما. والناس لا يدركون ذلك حتى”.

وكان يعتقد أن Ai-Da سيكون في النهاية أفضل من الفنانين البشر.

وقال: “في حالة وجود أي مهارة، ستكون أجهزة الكمبيوتر قادرة على القيام بذلك بشكل أفضل”.

لكن هناك شيئا واحداً لم تتضمنه الروبوتات البشرية حتى الآن، وهو الضمير والعواطف التي تشكل الإنسانية: الراحة والتسامح والشعور بالذنب والحزن والسرور وخيبة الأمل والأذى.

المصدر: ساينس ألرت

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

"Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!

 

مؤيد الزعبي

 

أحدَثَ نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الصيني المسمى بـ(Deep Seek) ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، خصوصًا بعد أن صدر التحديث الجديد Deep Seek V3 للنموذج، والذي أوجد بديلًا منافسًا لـ"ChatGPT"؛ بل يتفوق عليه في السرعة وطريقة التفكير في بعض الأحيان؛ إذ إن النموذج الصيني قادر على كتابة النصوص والتحليلات والمقالات والأكواد البرمجية وحل المسائل الرياضية.

في الحقيقة ما يهمني في هذا الطرح ليس وجود منافس صيني لـ"شات جي بي تي" و"جيميني" ولا حتى منافسة الصين للولايات المتحدة الأمريكية في هذا الجانب، إنما وجود تطبيق منافس يكسر احتكار الغرب لتكنولوجيا المستقبل، وبما أنه النموذج مفتوح المصدر فيمكن للمطورين إدخاله في تطبيقاتهم الخارجية أو استخدامه وتطويره وهذه نقطة مهمة حيث أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المنافسة أغلبها غير مفتوحة المصدر، ووجود نموذج بهذه القوة ومفتوح المصدر أجدها ميزة كبيرة.

لكي أوضح لك عزيزي القارئ النقطة السابقة يجب أن نعرف جميعًا أننا طيلة الـ30 إلى 40 عامًا الماضية، كُنَّا أسرى لدى شركات التكنولوجيا الغربية التي تحكمت بالمنتجات والتطورات ومتى تصلنا وماذا يصلنا منها، والحال سيكون هو نفسه في حالة لم يوجد بديل ينافسهم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فالمنافسة تتيح الكثير من المزايا أهمها وجود البدائل.

وبالعودة لنموذج Deep Seek، فإن الأداة قادرة على توليد النصوص بطريقة سريعة وبترابط قوي ومنطقي وبالعديد من اللغات، وفي هذه النقطة نستطيع القول إن  Deep Seek يستطيع فهم وإنشاء محتوى باللغة الصينية واللغات الآسيوية الأخرى بشكل أفضل من العديد من النماذج الأخرى، خصوصًا وأنه تم تدريبه على كمية كبيرة من البيانات المكتوبة باللغات الآسيوية وأهمها لغة الماندرين الصينية. وفي هذا الأمر لي رأي أجده مهمًا؛ أن مثل هذه النماذج بصرف النظر عن قوة نتائجها، إلّا أنها مفيدة جدًا لحفظ تاريخ لغة معينة، بما فيها من مخزون وتطور، وأيضًا من المُهم تطوير نماذج ذكاء اصطناعي توليدي بلغتنا الأم، لكي تحفظ تاريخنا وتعززه في مستقبل سيكون مرتبط بما يولده الذكاء الاصطناعي، وأيضًا لتكون هذه النماذج أقرب وقادرة على فهم لغتنا بشكل أفضل في قادم الوقت. ولهذا، فإن وجود تطبيق صيني يُعزز تنافسية اللغة الصينية وتواجدها في عالم الذكاء الاصطناعي ويوفر لمستخدمين هذه اللغة مميزات إضافية قد لا يجدونها في المنتجات الغربية، وكذلك الحال لو تحدثنا عن لغتنا العربية فهناك الكثير من المميزات التي سنخسرها مقابل اللغات التي يتم تدريب الذكاء الاصطناعي عليها.

ومن المميزات التي أجدها مهمة في "Deep Seek" ميزة "Deep think" (التفكير العميق)، والتي تستطيع من خلالها قراءة أفكار النموذج نفسة وكيف توصل لهذه النتيجة التي قدمها لك، بعكس النماذج الأخرى التي تعرض لك النتيجة النهائية دون الخوض بكيفية وصل لهذا النص أو لهذه الإجابة أو حتى كيف وصل لهذا الاستنتاج أو حتى كيف وصل لطريقة حل مسألة رياضية أو كتب كود برمجي، وبهذا تفتح لك هذه الميزة الباب لكي تتعلم وليس فقط الحصول على النتائج النهائية والجاهزة، أيضًا هناك خاصية مهمة وهي "البحث في الويب" فمن خلال تفعيل هذه الميزة سيبحث لك في الويب ويقدم لك إجابته أو نتيجته النهائية بناء على ما لديه من مخزون وبناء على ما وجده في الانترنت ويقدم لك روابط بمصادره لو أردت ذلك، وهذا الأمر ينافس بقوة مقارنة بمنافسيه.

لقد تم تدريب النموذج على 14.8 تريليون رمز عالي الجودة، ولكي نبسط الأمر؛ إذ يُشير الرمز (token) إلى وحدة نصية أساسية يتم استخدامها لتقسيم النصوص إلى أجزاء أصغر قابلة للتعامل معها من قبل النموذج، في علم البيانات، تُستخدم الرموز المميزة لتمثيل أجزاء من البيانات الخام (مليون رمز مميز يعادل حوالي 750 ألف كلمة)، وهذا الكم الكبير من البيانات يعطي النموذج قدرات كبيرة في توليد النصوص والأكواد، وأجد بأن سرعة تطور النموذج سيجعلنا نشاهد نسخًا مطورة منه تكون قادرة على توليد الصور والفيديوهات في قادم الوقت.

ووفقًا لاختبارات المعايير الداخلية للنموذج الصيني، فإن "DeepSeek" يتفوق على نماذج أخرى في مسابقات البرمجة المستضافة على منصة "Codeforces" المتخصصة بمسابقات البرمجة؛ بما في ذلك (Llama 3.1 405B) من "Meta" و(GPT-4o) من "OpenAI" و(Qwen 2.5 72B) من "Alibaba"، وهذا ما يجعله منافسًا عالميًا قويًا سيكون له مستخدمين حول العالم، والوصول للعالمية هي المكسب الأكبر من كل هذا.

في النهاية، عزيزي القارئ، هذا الطرح ليس تحليلًا لقدرات Deep Seek، إنما تحليل لمنافسة مشروعة قادمة لعالم الذكاء الاصطناعي، وبداية قوية للصين في تطوير قدراتها الذاتية في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبإمكانك البدء في استخدام النموذج ومعرفة قدراته ونقاط قوته وضعفه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” الأسبوع القادم
  • إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1 الأسبوع المقبل
  • جامعة الإمارات تعلن إطلاق القمر الاصطناعي الأول "العين سات -1"
  • التعليم في العالم العربي ومنعطف الذكاء الاصطناعي
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • تشبه النمل.. روبوتات مغناطيسية تحمل أشياء تفوق وزنها بـ350 مرة
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025