صراع ساخن.. ما الذي حدث في "خناقة ويجز ووائل غنيم" عبر منصة اكس؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهد موقع إكس “تويتر سابقًا”، خناقة ساخنة بين مغني الراب ويجز والناشط وائل غنيم، حيث تبادل الطرفان التعليقات الساخنة، على الأحداث الجارية في فلسطين وقطاع غزة؛ مما نتج عنها غلق وائل غنيم صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إكس.
صراع ساخن.. ما الذي حدث في "خناقة ويجز ووائل غنيم" عبر منصة إكس؟صراع ساخن.. ما الذي حدث في "خناقة ويجز ووائل غنيم" عبر منصة اكس؟
بدأت خناقة ويجز ووائل غنيم، عندما علق وائل غنيم على منشورات ويجز قائلًا: "يا ويجز حماس خطفت العواجيز والأطفال.. حماس إرهابيين.. توب لربك يا مجرد مغني تافه”.
ليقوم ويجز بالرد على وائل غنيم قائلًا: “لماذا يحق للمواطن الإسرائيلي العيش في الأمان فوق أرض مسروقة؟ في حين أن مواطنين عزل برضه أبرياء بيمارس عليهم البشائع الصهيونية من 75 سنة، مشوفناکش بتقول إسرائيل قد ما بتقول حماس ومغمض عينك على جرائم ناس قتلت من ناسك وسرقت أرضك إلا إذا أنت قاعد مع ناسك وفي أرضك هناك يا أمريكاني”.
ويجز والقضية الفلسطينيةوأعلن ويجز في وقت سابق، تضامنه مع القضية الفلسطينية، مُستنكرًا جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومطالبته بتهجيره من أرضه.
عاجل - وائل غنيم يشعل موقع إكس ويوجه رسالة أعتذار لأهل غزة عاجل| "هالة سرحان" تشعل فلسطين وتدعو الاحتلال لقصف المستشفيات في غزة وائل غنيم يشن هجوم على قيادات حركة حماسصراع ساخن.. ما الذي حدث في "خناقة ويجز ووائل غنيم" عبر منصة اكس؟شن وائل غنيم، هجوما قاسيا، على قيادات حركة حماس، قائلًا: “مفيش أسهل من المتاجرة بمشاعر الناس، ووضع الناس في التهلكة الحالية، لو أنتم رجالة خشوا غزة”.
وأضاف: “لو الرسول بيتم الاعتداء على أهل بيته، هل كان هيفضل في قطر يا قيادات حماس؟ وهل من الرجولة أنك تكون موجود في تركيا وأهلك يتم ضربهم بالصواريخ، وفي الآخر تخرج تقول أحيي صمود الشعب الفلسطينيين، الملايين الآن يدفعون الثمن”.
وتابع وائل غنيم: “ليس من الشطارة أن تضرب عدوك وبعد أن يستخدم القوى الغاشمة تستغيث بالأخرين، لأنه من المعقول أن يكون دا رد فعله لأن هذا منهجه وطريقته في التعامل من 75 سنة".
وائل غنيم يسخر من قيادات حماس وأبو عبيدهوأردف: “صاحين الصبح تخططوا كأنكم قاعدين في حارة، وتعرض الدول للمشاكل، دا غير الأطفال التي ستسأل عنها يا إسماعيل هنية، وأنت قاعد في قطر، هو الرسول كان هيكون موجود في الفندق ولا في الخندق، وهل هيكون موجود في الأنفاق والمواطنين يدمروا من فوقهم، أم يخرج ببيان عن تدمير عدد من الدبابات”.
وأستكمل وائل غنيم: “الناس بتموت ومن قتلهم سيحاسب حساب عسير، ولكن قيادات حماس ستحاسب أيضا نتيجة إهمالها أرواح هؤلاء الأبرياء، من مقاصد الشريعة حفظ أرواح الأبرياء، ولو العدو هيحارب بالشكل الذي يزهق في الأرواح فأن من الضروري الحفاظ على أرواح هؤلاء الأبرياء”.
واختتم غنيم: “هل أبو عبيدة الملثم هو دا الراجل الذي سيحمي الفلسطينيين، هو معروف في غزة ولدى الإسرائيليين ولماذا يرتدي اللثام إلى الآن، هناك عائلات أبيدت سوف تسأل عنها حماس إلى الآن، وأحد الأفراد من حماس كان يلقي بيان خاص بالداخلية، وظهر من خلفه من يدعي على حماس، كما أقول: حسبي الله ونعم الوكيل في حماس.. والله أنتم أبعد من تكونوا عن منهج الله ورسوله”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس وائل غنيم ما الذی حدث فی وائل غنیم عبر منصة
إقرأ أيضاً:
الفيلم الوثائقي طريق البيت… السيرة الشخصية في إطار المجتمع وبدايات الثورة
دمشق-سانا
ينتمي فيلم طريق البيت للمخرج وائل قدلو إلى نمط البيوغرافيا الذاتية، حيث يصور ذكريات المخرج، ضمن عادات وتقاليد المجتمع الدمشقي، وكذلك مع بداية الحراك السوري.
الفيلم الذي عرض ضمن تظاهرة بداية الثقافية في بيت فارحي بدمشق القديمة، يستعرض خلال /٦٤/ دقيقة تفاصيل الحياة الشخصية للمخرج عبر مقابلاته مع أفراد عائلته كل على حدة، والعلاقات المتوترة فيما بينهم، كما ويعري حقائق مؤلمة مشحونة بمرضه الخطير وآلامه.
الفيلم الذي شارك بعدة مهرجانات عالمية يعتمد كثيراً على الشفافية والصدق والصور الفوتوغرافية القديمة لعائلته، ووفرة المقابلات، والتصوير داخل منازلهم، وكذلك في الشارع من أسفل لأعلى لإظهار النوافذ والأبنية، لنلمس طرائق تفكير الناس، وتصرفاتهم وآراءهم بالحياة وبالمظاهرات المحقّة المطالبة بالحرية والكرامة.
ما يميز الفيلم أنه ركز على سرد حياته على ألسنة أبطاله أنفسهم الأم والأب والعم، باستثناء الجدة التي توفيت في عام اندلاع الثورة، كما يركز على تسلط صور وشعارات المجرمَين حافظ وبشار على حياة الطفل المدرسية البسيطة.
أما طريق المتحلق الجنوبي بدمشق فقد لعب دوراً مهماً ذكياً رافق المخرج طيلة الفيلم منذ ولادته بالميدان، وخلال مسيرته الذاتية، ومشاركته بالمظاهرات، وحتى حين وصل لحرستا وجوبر بقيت الكاميرا على المتحلق قبل التوجه للمدينة.
ومن جدران روايته، تنبثق صور من حكاية الثورة السورية، حيث ينطلق من الذاتي إلى العام بأول مشهد، وهي مشاركته الحيّة بمظاهرات أمام مدرسته خالد بن الوليد وتمزيق المتظاهرين لصورة المجرم بشار الأسد، ثم تراكضهم تحت وقع الرصاص، ثم توثيقه خلسةً حواجز النظام وتقطيعها أوصال الطرقات بالدبابات، وانقطاع الكهرباء، وتهجير عائلة عمته منى.
وخلال الجلسة الحوارية المعتادة التي أعقبت العرض بشكل أون لاين، بإدارة ساشا أيوب المنتجة السينمائية وممثلة مؤسسة ستوريز فيلم، أوضح وائل أن أكثر ما أثر في حياته هو مشروع طريق البيت، ما جعله يوثق بالتالي المجتمع الذي انتمى إليه، فهو فيلم وثائقي وبنفس الوقت شخصي للغاية، منوهاً بدور الشراكات مع عدة جهات بما فيها الأصدقاء والمقربون والذين ساعدوا بإنجاز العمل.
وفي إجابته عن سؤال مراسلة سانا، قال: إن عرض الفيلم في سوريا أمرٌ مهم للغاية، لأن الفيلم هو عن المجتمع السوري المعني أساساً، لكن لم يكن هناك أي إمكانية لعرضه سابقاً.
وأكد وائل أن حرية العرض والنقاش بالفيلم هي تحقيق الهدف المرجو من صناعة هذه المشاريع الفنية، وكل عمل يبقى منقوصاً طالما لا يُعرض لأهله وناسه ولمجتمعه.
تابعوا أخبار سانا على