تضارب أرقام القتلى الروس.. موسكو تعلن مصرع أحد جنرالاتها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الروسية رسميًا مقتل جنرال آخر في الحرب ضد أوكرانيا، وقال الكسندر جوسيف حاكم منطقة فارونيش المتاخمة لأوكرانيا من ناحية الشرق، عبر قناته على تطبيق تيلجرام" قتل نائب قائد الفيلق 14 العسكري لأسطول بحر الشمال، الميجور جنرال فلادمير زافادسكي، خلال العملية العسكرية الخاصة في المنطقة".
ووصف جوسيف مقتل زافادسكي عن عمر يناهز 45 عاما "بالخسارة الفادحة"، كما أفادت وسائل إعلام أوكرانية بمقتل زافادسكي الأسبوع الماضي.
ووفقًا لمصادر روسية، فإن 6 جنرالات لقوا حتفهم في القتال بالاضافة إلى زافادسكي، في حين تقول أوكرانيا إن ما لا يقل عن 12 جنرالًا روسيًا لقوا حتفهم.
مقتل 70 ألف روسيوسقط نحو 70 ألف جندي نظامي ومرتزق روسي منذ غزو أوكرانيا، حسبما قدرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديثها اليومي للحرب الذي نُشر أمس الاثنين.
ويتكون الرقم من 50 ألف جندي من الجيش الروسي، بالإضافة إلى 20 ألف مرتزق آخرين من مجموعة فاجنر الروسية الخاصة، ويغطي الفترة من 24 فبراير 2022 إلى نهاية نوفمبر 2030.
20 هجومًا على #خيرسون.. القصف الروسي يشعل خط المواجهة مع #أوكرانيا#اليومhttps://t.co/BU0bXZPrzd— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2023وأصيب ما بين 180 ألفًا و240 ألفًا من الجنود النظاميين، إلى جانب 40 ألفًا من المرتزقة، وفقًا للتقرير.
وترفض موسكو التقارير البريطانية باعتبارها دعاية معادية لروسيا.
تقديرات الناتوووفقًا لتقديرات الناتو في نهاية نوفمبر، تجاوز عدد الضحايا الروس، القتلى والجرحى، 300 ألف شخص.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلًا عن مسؤولين حكوميين أمريكيين في الصيف، بمقتل 120 ألف روسي، وما بين 170 ألف و180 ألف جريح.
وجاءت التقديرات الخاصة بأوكرانيا بـ70 ألف قتيل، وما بين 100 ألف و120 ألف جريح.
صحيفة "نيويورك تايمز": الحرب في أوكرانيا غيرت أوروبا إلى الأبد.https://t.co/BIXXAJr3pW#اليوم pic.twitter.com/9q27Kx1ZHE— صحيفة اليوم (@alyaum) March 1, 202323 مسيرة روسيةوقالت أوكرانيا إن البلاد استُهدفت بـ23 طائرة مقاتلة روسية مسيرة، بالإضافة إلى صاروخ خلال الليل.
وقال سلاح الجو الأوكراني يوم الاثنين عبر تليجرام، إن 18 طائرة مسيرة أُطلقت من شبه جزيرة القرم على البحر الأسود، وكذلك الصاروخ، جرى صدها بنجاح، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.
ونشطت الدفاعات الجوية في 9 مناطق مختلفة من البلاد خلال الليل، وفقًا للقوات الجوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صراع المبادرات في ليبيا: تضارب الإرادات يعرقل الحلول السياسية
ليبيا – صراع المبادرات يعكس تضارب الإرادات بين الداخل والخارجتشهد الساحة الليبية تزاحمًا للمبادرات السياسية في ظل تصاعد الجهود الدولية والمحلية لإيجاد حلول للأزمة الممتدة منذ سنوات، إلا أن تضارب المصالح والإرادات بين الأطراف المختلفة يزيد المشهد تعقيدًا، مما يثير تساؤلات حول فرص تحقيق توافق يؤدي إلى استقرار سياسي وانتخابات حقيقية.
مبادرة خوري ودفع الأجسام السياسية للتحركأشار أحمد الدوغة، نائب رئيس حزب الأمة، إلى أن مبادرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري كانت سببًا مباشرًا لتحرك الأجسام السياسية المنتهية الشرعية، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. واعتبر الدوغة أن لقاء بوزنيقة بين بعض أعضاء المجلسين، برعاية رئيسيهما عقيلة صالح وخالد المشري، ليس إلا محاولة لإيجاد موطئ قدم لهم في مبادرة خوري.
وقال الدوغة في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”:
“هذه التحركات لا تهدف إلى إيجاد حلول جذرية للأزمة الليبية، بل جاءت كرد فعل على إعلان خوري عن مبادرتها التي تضمنت تشكيل لجنة من الخبراء وبعض المكونات الأخرى.”
وأضاف:
“يبدو أن خوري تسعى إلى استبعاد المجلسين من المشهد السياسي وتغيير آلية عمل البعثة الأممية، وهو ما دفعهم للإسراع بعقد لقاء بوزنيقة.”
من جهته، رأى المحلل السياسي كامل المرعاش أن تضارب المصالح بين القوى المحلية والدولية ينعكس بوضوح في تعدد المبادرات والاجتماعات. وأكد المرعاش أن البعثة الأممية تهدف إلى إجراء تعديلات شكلية على الحكومة، وإزاحة بعض الشخصيات غير المرغوب فيها دوليًا، لتمكين شخصيات مدعومة من الغرب، خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا، مع تقليل النفوذ التركي.
وأضاف المرعاش:
“في المقابل، يسعى البرلمان وجزء من المجلس الأعلى للدولة إلى حصر مسألة اختيار الحكومة الجديدة ضمن الإعلان الدستوري، ورفض أي تدخل أجنبي يفرض شخصيات معينة لتولي رئاسة الحكومة.”
وأشار إلى أن هذه التحركات المتباينة لن تسفر عن توافق يؤدي إلى انتخابات رئاسية أو تشريعية قريبة، محذرًا من أن تضارب الإرادات قد يتفاقم إلى حد صدام عسكري جديد، خاصة على خلفية التنافس حول السيطرة على الثروات النفطية والغازية وعائداتها.
واعتبر المرعاش أن المشهد الحالي يعكس إرادات متناقضة بين القوى الدولية، حيث تسعى الولايات المتحدة عبر المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري إلى فرض رؤيتها، بينما تعمل روسيا وتركيا على تعزيز نفوذهما في البلاد.
وأكد أن هذه التدخلات تزيد من تعقيد الأزمة، مشيرًا إلى أن استمرار التنافس بين القوى الدولية سيحول ليبيا إلى ساحة صراع دائم يصعب إنهاؤه.
مع استمرار تضارب المصالح وغياب التوافق المحلي والدولي، يبقى مستقبل الانتخابات الليبية غامضًا، فيما يظل الشعب الليبي ينتظر حلًا جذريًا ينهي الصراعات ويوفر الاستقرار المنشود.