جوتيريش: سكان غزة لديهم القليل جدًا مما يبقيهم على قيد الحياة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن سكان غزة لديهم القليل جدًا مما يبقيهم على قيد الحياة، مكررًا دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني مستدام في غزة، والإفراج غير المشروط والفوري عن جميع الرهائن، حسبما قال المتحدث باسمه يوم الاثنين.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، في بيان، إن جوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية في غزة يوم الجمعة الماضي، وتجدد العمليات البرية الإسرائيلية والغارات الجوية المكثفة بشكل متزايد في جنوب القطاع.
وأضاف: "تواصل الأمم المتحدة مناشدة القوات الإسرائيلية لتجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة".
حماية المدنيينكما شدد الأمين العام على الحاجة إلى حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون الصحيون والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.
جدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التحذير من خطر المجاعة والجوع في غزة، قائلاً إن الناس في القطاع يعيشون على وجبة واحدة في اليوم "إذا كانوا محظوظين".#اليومللمزيد: https://t.co/yUzoJKnrNv pic.twitter.com/UOffoyyOOF— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2023
وأكد الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبشكل مستدام، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولديهم القليل جدًا مما يجعلهم على قيد الحياة.
وأوضح البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك تكثيف العمليات الأمنية الإسرائيلية، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأوضاع الإنسانية في غزة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.