أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن سكان غزة لديهم القليل جدًا مما يبقيهم على قيد الحياة، مكررًا دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني مستدام في غزة، والإفراج غير المشروط والفوري عن جميع الرهائن، حسبما قال المتحدث باسمه يوم الاثنين.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك، في بيان، إن جوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية في غزة يوم الجمعة الماضي، وتجدد العمليات البرية الإسرائيلية والغارات الجوية المكثفة بشكل متزايد في جنوب القطاع.

أخبار متعلقة اتهام سفير أمريكي سابق بالتجسس لصالح كوباوفاة شرطيين في بولندا تعرضا لإطلاق نار

وأضاف: "تواصل الأمم المتحدة مناشدة القوات الإسرائيلية لتجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة".

حماية المدنيين

كما شدد الأمين العام على الحاجة إلى حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون الصحيون والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.

جدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة التحذير من خطر المجاعة والجوع في غزة، قائلاً إن الناس في القطاع يعيشون على وجبة واحدة في اليوم "إذا كانوا محظوظين".#اليوم
للمزيد: https://t.co/yUzoJKnrNv pic.twitter.com/UOffoyyOOF— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2023

وأكد الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وبشكل مستدام، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولديهم القليل جدًا مما يجعلهم على قيد الحياة.

وأوضح البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك تكثيف العمليات الأمنية الإسرائيلية، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نيويورك الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأوضاع الإنسانية في غزة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية فی غزة

إقرأ أيضاً:

نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة

اختتمت، الخميس، القمة الـ24 لرؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الكازاخية أستانا، باعتماد "إعلان أستانا".

وانطلقت القمة، الأربعاء، بمشاركة رؤساء دول على رأسهم الكازاخي قاسم جومرت توكاييف، والتركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ.


ما المهم؟

يريد أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون الترويج لنظام عالمي عادي ومتعدد الأقطاب يكون بديلا للهيمنة الأمريكية على شؤون العالم بدعم من أكبر منافسين للولايات المتحدة الأمريكية، الصين، وروسيا.

وفي ختام القمة، اعتمدت الدول الأعضاء "إعلان أستانا" الذي شدد على التزام منظمة شنغهاي للتعاون، ببناء "نظام عالمي أكثر تمثيلا وديمقراطية وإنصافا ومتعدد الأقطاب".

ما هي المنظمة؟

بدأت المنظمة عند تأسيسها في عام 2001 بالتركيز على التعاون في مجال محاربة الإرهاب ودعم الأمن ومكافحة الجريمة والمخدرات والحركات الانفصالية.



كما شملت أهداف المنظمة الاقتصاد والتجارة، والتعاون العلمي والتقني والثقافي بين الدول الأعضاء، لكن سرعان ما بدأت المنظمة تتوسع لتصبح الآن تضم قرابة نصف سكان العالم بين أعضاء كاملين، ومراقبين، وشركاء حوار.

من هي الدول الأعضاء؟

تضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.

الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.



بينما تحظى دولتان فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا.

وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.

ماذا قالوا؟

◼ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المشاركين يشددون على التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي.

◼ قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعو إلى عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية مفيدة وشاملة عالميا وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، وجعل الحكم العالمي أكثر عدلا وإنصافا.

◼ قال الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".

◼ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن" هدفنا هو تأسيس حزام سلام في منطقتنا وخارجها عبر اتباع نهج دبلوماسي مبادر يتمحور حول الإنسان والقيم الإنسانية".

◼ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش إن المؤتمر هو لحظة مناسبة لتأكيد الالتزام المشترك بتعددية الأطراف ومركزها الأمم المتحدة، والهدف من تعدد الأطراف هو السلام.

◼ قالت الخبيرة في السياسة الصينية في معهد ميركاتور للدراسات الصينية بألمانيا، إيفا سيويرت: يريد الأعضاء في المنظمة النظر إليها على أنها "كتلة رئيسية لا يمكن تجاهلها بعد الآن".

مقالات مشابهة

  • مخاوف من تداعيات جولات الاغتيالات والمواجهات الميدانية على جهود خفض التصعيد
  • زي النهارده.. سكان مدينة صور الساحلية يستسلمون للحصار الصليبي
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان تزور اسرائيل.. وتشديد على الحاجة لاستعادة الهدوء
  • الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: هناك انحياز أمريكي مطلق لإسرائيل
  • «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي لزيادة الاستثمارات في الصحة والتعليم
  • المشاط تستقبل الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط لتهجير أهالي غزة إلى مصر
  • نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الري يلتقى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج UNDP