بوتين يرفض أي «حملات قمع واسعة النطاق» في روسيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الإثنين على أنّ شنّ «حملات قمع جديدة واسعة النطاق» في روسيا، على غرار ما كان يحصل إبّان الحقبة السوفياتية، أمر «غير مقبول»، في وقت يسحق فيه الكرملين كلّ معارضة لهجومه على أوكرانيا.
وقال بوتين «عندما نتحدّث عن ضحايا القمع السياسي، نتطرّق إلى أشخاص مختلفين جدّاً.
وشدّد على أنّ «الأهمّ هو ألا يتكرّر هذا الأمر في تاريخ بلادنا، لأنّ ذلك ألحق ضرراً هائلاً بشعبنا ودولتنا».
وأضاف بوتين لدى ترؤسه اجتماعا لمجلس حقوق الإنسان الروسي، وهو هيئة ملحقة بالكرملين، أنّ «غياب الحقوق عند تقرير مصير أشخاص أمر غير مقبول إذا ما أردنا أن يكون لبلدنا مستقبل».
ومنذ بدء هجوم الجيش الروسي على أوكرانيا في نهاية فبراير 2022، ينزل القضاء في روسيا عقوبات مشددة بمواطنين يعربون عن معارضتهم للنزاع، سواء بالقول أو الفعل.
وحُكم على آلاف الروس بالحبس أو بتسديد غرامات.
ولا ينفي الكرملين حملات القمع السوفياتية، لكنّه يقلّل من شأنها بتصويرها مأساة من دون مذنب.
في موازاة ذلك، يمجّد الكرملين قوة الاتحاد السوفياتي وزعيمه السابق جوزيف ستالين، خصوصا منذ الهجوم على أوكرانيا الذي يصوّره على أنّه «اجتثاث للنازية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
روسيا تحرز تقدما ميدانيا جديدا في أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم السبت، سيطرتها على قرية جديدة قرب مدينة "بوكروفسك" التي تعدّ تقاطعا لوجستيا بالنسبة للجيش الأوكراني في شرق البلاد، وتتقدم باتجاهها قوات موسكو تدريجيا منذ أسابيع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في تقرير يومي "بفضل العمل النشط والحاسم، سيطرت وحدات القوات الجنوبية على قرية جيلانوي فتوروي".
تقع هذه القرية إلى جنوب شرق مدينة "أوكرايينسك" التي سيطر عليها الجيش الروسي أواخر سبتمبر الماضي.
في هذا القطاع من الجبهة، تسعى القوات الروسية للسيطرة على مدينة "بوكروفسك" التي تعد تقاطعا لوجستيا أساسيا بالنسبة للجيش الأوكراني، وحيث تقع مناجم فحم كبيرة.
ومنذ أشهر، تحقق روسيا تقدما في شرق أوكرانيا ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تعلن السيطرة على قرية أو مدينة.