8 طرق سهلة للتعامل مع مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
البوابة - الوحدة هي تجربة إنسانية شائعة يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. ويمكن أن يكون سببها عدد من العوامل، بما في ذلك العزلة الاجتماعية، والتحولات الحياتية، وظروف الصحة العقلية. عندما تشعر بالرغبة في العزلة عن الآخرين، يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على صحتك العقلية والجسدية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر لديك، وإثارة القلق والاكتئاب، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ولكن على الرغم من أن الوحدة يمكن أن تكون تجربة مؤلمة، إلا أن هناك عددًا من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتعامل معها وتحسين صحتك.
المصدر: helpguide.org /بارد
اقرأ أيضاً:
4 خطوات لمكافحة التنمر في مكان العمل
نصائح ومحاذير مناقشة شخص يعاني من الكذب المرضي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العزلة الوحدة الصحة العقلية القلق الاكتئاب التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
نظريات متضاربة حول الوعي الاصطناعي.. هل تشعر الروبوتات بالألم؟
حذّر خبير بريطاني من "تمزقات اجتماعية" كبيرة ستنجم قريباً عن تعمّق الكثيرين في أنظمة الذكاء الاصطناعي بينما يتمسك سواهم بنظرية أن التكنولوجيا عاجزة عن أي تواصل حقيقي.
وتوقع أستاذ الفلسفة في كلية لندن للاقتصاد البروفيسور جوناثان بيرش أن "يبزغ فجر الوعي في أنظمة الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2035".
وبحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، جاء تصريحه عشية استعداد الحكومات العالمية للاجتماع في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية هذا الأسبوع لمناقشة وضع قوانين وحواجز حماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي.
الوعي بالذكاء الاصطناعيخلال الأسبوع الماضي، اعتبر بعض الأكاديميين والخبراء أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يتمتع بحقوق مشابهة لحقوق البشر والحيوان. وهذا الأمر، عارضه بشدة البروفيسور بيرش معرباً عن قلقه من هذا النوع من التفكير.
وشدّد على أن هذه التكنولوجيا مهما تطورت، ستبقى غير قادرة على الشعور بأحاسيس طبيعية مثل الألم والفرح، مؤكداً أن شركات الذكاء الاصطناعي لا تسعى إلا لضمان حقوقها وربحيتها، وبذلك هي تتسبب بخلق شكل جديد من "الوجود الواعي"، الذي قد يشكل ضرراً على البشر.
ورأى أنّ إحدى طرق تحديد مدى وعي الذكاء الاصطناعي هي اتباع نظام العلامات المستخدم لتوجيه السياسة المتعلقة بالحيوانات، فعلى سبيل المثال، يتمتع الأخطبوط بقدر أكبر من الوعي من الحلزون أو المحار.
ومن شأن أي تقييم أنْ يتساءل بشكل فعّال عمّا إذا كان برنامج الدردشة الآلي الموجود على الهاتف الجوال قادراً على الشعور بالحزن أو الفرح، أو ما إذا كانت الروبوتات المبرمجة للقيام بالأعمال المنزلية تعاني إذا لم تعامل بشكل جيد.
تأكيداً لنظرية البروفسور بيرش، لفت زميله في "معهد الأولويات العالمية" بجامعة أكسفورد باتريك بوتلين إلى ضرورة تحديد مدى خطورة تطور نظام الذكاء الاصطناعي على البشر، ما يؤكد الحاجة إلى إبطاء هذا التطور، حتى تتم دراسة كل التداعيات السلبية لمنحه الوعي.
لكن لا يتفق جميع الخبراء على الوعي الوشيك بأنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث عالِم الأعصاب الرائد والباحث في مجال الوعي أنيل سيث بأنّ هذا الأمر لا يزال بعيداً، وقد لا يكون ممكناً على الإطلاق.
ومن اللافت أن شركتي "مايكروسوفت" و"بيربليكسيتي" الأمريكيتين الرائدتين في بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى "ميتا"، "أوبن أي آي" و"غوغل" رفضت المشاركة في دعوة الأكاديميين لتقييم نماذجهم الخاصة بالوعي.