جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين و3 جنود إسرائيليين في معارك غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الجديد برس:
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، بمقتل اثنين من ضباطه خلال المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في محاور القتال شمالي قطاع غزة.
وصباح الإثنين، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وتحت بند سمح بالنشر، قال الناطق باسم جيش الاحتلال قتل 3 جنود في قطاع غزة، الأحد، وهم: المؤهّل احتياط نيريا شاعر مقاتل في الكتيبة 6655، اللواء 55 (تشكيل رأس الحربة)، قتل وسط قطاع غزة.
ورئيس العرفاء الاحتياط بن زوسمان وهو مقاتل في فصيلة دورية الكتيبة 601، اللواء 401 (تشكيل آثار الحديد – مدرّعات)، في شمال قطاع غزة. والقتيل الثالث هو العريف بنيامين يهوشع نيدهام، مقاتل في الكتيبة 601، اللواء 401، سلاح الهندسة القتالية، قُتل في شمالي قطاع غزة.
يذكر أن آخر حصيلة اعترف بها جيش الاحتلال لقتلاه، نتيجة المعارك في قطاع غزة، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، كانت 398 جندياً ليصل العدد يوم الإثنين إلى 403.
وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق إن جيش الاحتلال “أقرّ أن نحو 1000 جندي أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وذلك بعد أن رفض الإفصاح وتقديم أي معطيات بشأن أعداد وحالات الجرحى، كما شدد على المستشفيات بشأن ذلك.
وخاضت المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، في شمالي غزة.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تدمير 28 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً خلال الـ24 ساعةً الماضية في كافة محاور القتال في قطاع غزة، مؤكداً أن مجاهدي القسام استهدفوا القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى.
كما أكدت كتائب القسام مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في هجوم استهدف دبابة في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة.
وتبنّت كتائب القسام استهداف 5 دبابات إسرائيلية و5 ناقلات جند بقذائف “الياسين 105” في محور شرقي غزة. وأكدت إجهاز مجاهديها على عدد من جنود الاحتلال من مسافة صفر في منطقة الشيخ رضوان، مشيرةً إلى عودتهم إلى قواعدهم بسلام.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف تجمعات الاحتلال في محور التقدم “أبو هولي” بقذائف الهاون، واستهداف موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية. كما أنها فجرت آلية عسكرية بعبوة “ثاقب” في عملية مركبة، واستهدفت آليتين أخريين بقذائف “التاندوم” في محور التقدم شرقي مدينة غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
#سواليف
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #جنود #الاحتياط #الإسرائيليين شكواهم من قضايا عديدة، بعد أن تم استدعاؤهم خلال #الحرب على قطاع #غزة.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجنود يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وذلك وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في دولة الاحتلال.
وأجرت دائرة التوظيف في دولة الاحتلال المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.
مقالات ذات صلةوقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.
وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
وقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.
وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش “استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم”.