مهرجان البحر الأحمر السينمائي يواصل فعالياته وسط مجموعة واسعة من الأنشطة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات دورته الثالثة، لليوم الخامس على التوالي، وسط مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض المصاحبة، بما في ذلك الندوات والجلسات الحوارية ووِرش العمل، التي تهدف إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين الصّناع والجمهور.
وشهدت العروض الافتتاحية، أمس، عرضين أوليين لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: - "هجان"، فيلم مغامرات عائلي، وفيلم بنات ألفة"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي الدولي .
ويشهد المهرجان ضمن مسابقة البحر الأحمر، 3 عروض أولى لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي: "كواليس" فيلم درامي لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، وفيلم "ما فوق الضريح" لكريم بن صالح، وفيلم "في ألسنة اللهب"، للمخرج زارار خان، وهو الفيلم الممثل لباكستان ضمن سباق التنافس على الأوسكار، .
كما شهد اليوم الخامس انطلاق عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة، ويضم برنامج الأفلام القصيرة مجموعة من المواهب من آسيا وأفريقيا والعالم العربي.
ويشاهد الجمهور العرض العالمي الأول لفيلم "مأكولات جنوب أفريقيا"، وهو برنامج طبخ، يدور حول ثقافة الطعام الأفريقي وتاريخ جنوب أفريقيا ، فيلم "الفريد من نوعه"، في سينما السوق في الريتز كارلتون لِحاملي شارة انتساب السوق.
ويتضمن برنامج اليوم العروض الأولية لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها الفيلم التركي " جرح التردد " ، والفيلم الكوري " فاقد الأمل " .
كما يلتقي حضور المهرجان اليوم، الفنان التونسي ظافر العابدين في جلسة حوارية تُقام في ريد سي مول بسينما ڤوكس.
يذكر أن المهرجان يشهد خلال فترة إقامته عرض 130 فيلماً من 77 دولة بـ47 لغة، بينها 35 فيلماً «عرض أول» على مستوى العالم و60 فيلماً «عرض أول» على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الشرق الأوسط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts