يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي فعاليات دورته الثالثة، لليوم الخامس على التوالي، وسط مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض المصاحبة، بما في ذلك الندوات والجلسات الحوارية ووِرش العمل، التي تهدف إلى تعزيز التفاعل والتواصل بين الصّناع والجمهور.

وشهدت العروض الافتتاحية، أمس، عرضين أوليين لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: - "هجان"، فيلم مغامرات عائلي، وفيلم بنات ألفة"، الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان السينمائي الدولي .


ويشهد المهرجان ضمن مسابقة البحر الأحمر، 3 عروض أولى لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي: "كواليس" فيلم درامي لعفاف بن محمود وخليل بنكيران، وفيلم "ما فوق الضريح" لكريم بن صالح، وفيلم "في ألسنة اللهب"، للمخرج زارار خان، وهو الفيلم الممثل لباكستان ضمن سباق التنافس على الأوسكار، .

كما شهد اليوم الخامس انطلاق عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة، ويضم برنامج الأفلام القصيرة مجموعة من المواهب من آسيا وأفريقيا والعالم العربي.

ويشاهد الجمهور العرض العالمي الأول لفيلم "مأكولات جنوب أفريقيا"، وهو برنامج طبخ، يدور حول ثقافة الطعام الأفريقي وتاريخ جنوب أفريقيا ، فيلم "الفريد من نوعه"، في سينما السوق في الريتز كارلتون لِحاملي شارة انتساب السوق.

ويتضمن برنامج اليوم العروض الأولية لِمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها الفيلم التركي " جرح التردد " ، والفيلم الكوري " فاقد الأمل " .

كما يلتقي حضور المهرجان اليوم، الفنان التونسي ظافر العابدين في جلسة حوارية تُقام في ريد سي مول بسينما ڤوكس.

يذكر أن المهرجان يشهد خلال فترة إقامته عرض 130 فيلماً من 77 دولة بـ47 لغة، بينها 35 فيلماً «عرض أول» على مستوى العالم و60 فيلماً «عرض أول» على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الشرق الأوسط البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي

كشف النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ملامح الدورة الحالية ورؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، والمقرر أن تنطلق فعالياته يوم 13 نوفمبر وتستمر حتى 22 من نفس .


وقال حسين فهمي:" لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية. 

 

 

وتابع “فهمي”:" نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام  من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها.  أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها ".

 

أما عن رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية، قال حسين فهمي:" ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام. 

 

 

واستكمل:" حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا. 

 

وأضاف حسين فهمي:" نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما".

 

وقال:" هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة ".

 

وتابع:" وحين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات".

 

وعن دعم صناعة السينما، قال حسين فهمي:" أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات ".

 

واختتم حسين فهمي، حديثه، قائلًا:" على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي، تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني، كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها ".

مقالات مشابهة

  • روائع عربية في النسخة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي يولد من جديد
  • حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي
  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يولد من جديد
  • "فيلم العلا" ترعى جائزتين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024
  • فيلم العلا ترعى جائزتي الجمهور وأفضل عمل سعودي مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • مهرجان أجيال السينمائي يستعرض لحظات تشكّلنا بـ66 فيلمًا من 42 دولة
  • البحر الأحمر السينمائي يكشف عن مجموعة أفلامه ضمن برنامج "روائع عربية" 2024
  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن أفلامه ضمن برنامج "روائع عربية"
  • مسؤول روسي: الإمارات أكبر شريك للطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا