المقاومة الفلسطينية تدمر 30 آلية للعدو وتُجهز على عدد من جنوده من مسافة صفر.. ومجاهدو لبنان يستهدفون 7 تجمعات ومواقع صهيونية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة / متابعات
تخوض المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اشتباكاتٍ ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة على محور دير البلح، وسط القطاع، وتتصدى لآلياته وجنوده شمالي القطاع وتوقع خسائر كبيرة في صفوف قواته التي تحاول التقدّم في محاور وسط وجنوبي القطاع في الكمائن والتصدّي لها.
وتبنّت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، أمس استهداف 5 دبابات إسرائيلية و5 ناقلات جند بقذائف «الياسين 105» في محور شرقي غزة.
وأكّدت الكتائب إجهاز مجاهديها على عدد من جنود الاحتلال من مسافة صفر في منطقة الشيخ رضوان، مشيرةً إلى عودتهم إلى قواعدهم بسلام.
كما استهدفت دبابة صهيونية بعبوة شواظ في بيت حانون شمال قطاع غزة، ودبابة أخرى حوّلها جنود إسرائيليون بمنطقة الفالوجا بمخيم جباليا بقذيفة الياسين 105، وقتلت وأصابت عددا منهم.
واستهدفت القسام أيضا دبابة وآلية هندسية للعدو متوغلة شرق بيت لاهيا بقذائف الياسين 105.
أيضا قصفت كتائب القسام قوة للعدو متحصنة داخل مبنى شرق بيت لاهيا بقذيفة «تي بي جي».
وبالتزامن، استهدفت القسّام حشوداً لقوات الاحتلال شرقي مستوطنة «ماجين» برشقة صاروخية، كما قصفت كيبوتس «نيريم» بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيده في تصريح له مساء أمس أن مجاهدي المقاومة تمكنو خلال الـ 24 ساعة الماضية من تدمير وإعطاب 28 آلية للعدو تدميرا كليا وجزئيا في مختلف محاور المواجهة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدّم شمالي القطاع وشرقي غزة، ويستهدفون عدداً من الآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف الـ «التاندوم» والـ «آر بي جي».
يأتي ذلك فيما قال مصدر بكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن 70% من قوات الاحتلال انسحبت من الشمال، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية اشتبكت مع القوات الإسرائيلية بعدة محاور.
وأوضح المصدر أن العملية البرية للعدو تتركز حاليا بجنوب قطاع غزة بالتزامن مع عمليات مناورة محدودة في الشمال، مؤكدا أن 70% من القوات الصهيونية انسحبت لخارج شمال القطاع نتيجة فشل عملياتها وبسبب ضربات المقاومة.
وأضاف أن انسحاب قوات الاحتلال من شمال القطاع بدأ مع الهدنة الإنسانية المؤقتة التي انتهت الجمعة الماضي، وتابع أن الانسحاب تسارع مع ضربات المقاومة في اليومين الأخيرين.
وفي الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة استهدف مجاهدو حزب الله تجمعا للجنود الصهاينة في حرج شتولا وموقعي «جل العلام» و«بركة ريشا» بالأسلحة المناسبة، مشيرة إلى تحقيقها إصابات مباشرة.
كما تم استهداف قوة مشاة للعدو في «حرج حانيتا» بالأسلحة المناسبة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة. إضافة إلى مواقع الراهب والبغدادي ورويسات العلم في كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مشيرا إلى تحقيق إصابات مباشرة.
كذلك، استهدفت المقاومة قوة مشاة للعدو في كرم التفاح، شرقي ثكنة «برانيت» بالأسلحة المناسبة.
وفي وقت سابق أمس، أعلن جيش العدو إصابة 3 جنود بقذائف هاون أُطلقت من لبنان فجرا، استهدفت موقعا عسكريا في منطقة بلدة شتولا الحدودية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدم متاجر ومستطنون يهاجمون تجمعات فلسطينية بالضفة
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، على هدم 6 متاجر فلسطينية في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "جرافات الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية هدمت 3 مخازن (متاجر) عند مدخل قرية المنصورة، على الشارع الواصل بين نابلس وجنين" موضحة أن الهدم تم "بحجة عدم الترخيص".
وأضافت "وفا" أن الجيش اقتحم أيضا بلدة برطعة شمال غرب جنين، وهدم ثلاثة متاجر، لذات الذريعة.
وذكرت أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت في هدم ثلاثة محال تجارية (...) تقع جميعها عند مدخل البلدة الجنوبي".
وتقع المتاجر في المنطقة المصنف "ج" من الضفة، والتي يحظر الجيش الإسرائيلي أي بناء فلسطيني فيها، ويهدم ما يتم بناؤه بذريعة عدم الحصول على ترخيص، وهو إجراء من شبه المستحيل عليه، وفق تقارير للأمم المتحدة.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وتفيد معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي هدم 385 منشأة فلسطينية منذ مطلع العام الجاري ما أسفر عن تهجير 550 فلسطيني وتضرر نحو 5200 آخرين.
وتفيد المعطيات -التي لا تشمل عمليات الهدم الواسعة في مخيمات شمالي الضفة منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي- أن من بين المنشآت المهدومة 137 منشأة زراعية و104 منزلا مأهولا و72 منشأة تساعد في توفير سبل العيش لأصحابها.
على صعيد متصل، هاجم مستوطنون يهود، مساء الاثنين، تجمعات سكانية فلسطينية بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على السكان وممتلكاتهم.
وقال أسامة مخامرة، الناشط الفلسطيني في مراقبة انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي إن "نحو 30 مستوطنا هاجموا تجمع سوسيا جنوب بلدة يطّا جنوب مدينة الخليل وجالوا بين البيوت".
وجنوب يطّا أيضا، ذكر مخامرة أن "مستوطنون هاجموا منزلا فلسطينيا في منطقة اشكاره وألقوا الحجارة على أحد المنازل واعتدوا بالضرب على صاحبه ما أدى إلى إصابته برضوض".
وفي محافظة بيت لحم، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مجموعة مستوطنين هاجموا عددًا من رعاة الأغنام الفلسطينيين في منطقة البرية، شرق المدينة "وحاولوا الاستيلاء على عدد من رؤوس الأغنام، إلا أن المواطنين تصدوا لهم ومنعوهم".
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه في مخيمات شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي"، ما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.