بوتين يعتزم زيارة الإمارات والسعودية هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صرح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
وأضاف أوشاكوف: "ستكون هذه زيارة عمل، وستكون المحادثات في المقام الأول مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، وقبل ذلك، سنكون في الإمارات العربية المتحدة، وستكون هناك أيضًا زيارة عمل، وآمل أن تكون نتائج هذه الزيارة جيدة جدًا".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها خلال مراسم اعتماد أوراق 21 سفيرا أجنبيا وصلوا حديثا إلى روسيا، إن "روسيا ترسل الحبوب إلى ست دول أفريقية بحاجة إلى الغذاء، وقد بدأت بعض السفن بتفريغ حمولتها هناك".
وتابع: "يمكن لجميع سفراء الدول الأجنبية التعويل على دعم روسيا لعملهم، وتوقف التعاون بين روسيا وألمانيا ليس مفيدًا لا لبرلين ولا لموسكو وروسيا تؤيد الشراكة المتساوية".
وأضاف الرئيس الروسي: "رفض السويد لعدم المشاركة في التكتلات العسكرية لا يلبي المصالح الحقيقية لروسيا الاتحادية والسويد والمنطقة ككل".
ومن المقرر أن يشهد شهر يناير المقبل انضمام الأعضاء الجدد لـ"بريكس" وهم الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والسعودية والإمارات.
يذكر أن شحنة الحبوب الروسية المجانية التي وصلت إلى الصومال تأتي بعد أشهر من توقف مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تم إنجازها بالتعاون بين روسيا وتركيا والأمم المتحدة.
وتقول روسيا إن جزءا كبيرا من الحبوب التي تضمنتها المبادرة ذهب إلى الدول الأوروبية الغنية وليس إلى الدول الأفريقية الفقيرة، مشيرة إلى أن بنود الاتفاقية الخاصة بتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الامارات السعودية الحبوب الروسية الدول الأوروبية الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: «الأونروا» شريان الحياة الرئيس لسكان قطاع غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أهالي شمال غزة يموتون جوعاً 100 نائب لبناني يناشدون «اليونسكو» حماية المواقع التاريخية من القصفاعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن عرقلة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» قرار خطير يهدد حياة أكثر من مليوني شخص في غزة، مجددةً إدانة قرار «الكنيست» الإسرائيلي ومؤكدةً التزامها الثابت بدعم عمل الوكالة الحيوي وتمكينها وغيرها من الوكالات الإنسانية من تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ودون عوائق وعلى نطاق واسع.
وأكدت الإمارات في بيان خلال اجتماع الجمعية العامة غير الرسمي حول وكالة «الأونروا»، ألقته فاطمة يوسف، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، موقفها الثابت في دعم وكالة «الأونروا» لما تقوم به من دور حيوي في تحقيق الاستقرار من خلال توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمأوى.
وأدان البيان بشدة موافقة الكنيست الإسرائيلي على قانونين يحظران عمل هذه الوكالة، ويمنعانها من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، ويزيد من حدة الوضع الإنساني الحرج والمتدهور، كما شدد على ضرورة احترام موظفي «الأونروا» ومنشآتها وحقهم في الحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال البيان: «يشكل حظر عمل الأونروا في هذه الظروف الاستثنائية قراراً خطيراً يهدد حياة أكثر من مليوني شخص في غزة، حيث تمثل الوكالة شريان الحياة الرئيسي للسكان في ظل تعرض أكثر من 90 في المئة منهم لخطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وشبه غياب تام للخدمات الأساسية».
وأضاف البيان: «من منطلق إيماننا العميق بمحورية عمل الوكالة الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله، ودورها الأساسي في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وصون كرامتهم الإنسانية، انضمت الإمارات إلى بيان الالتزامات المشتركة للأونروا إلى جانب 122 دولة، ونشيد بجهود كل من الأردن والكويت وسلوفينيا في إطلاق هذه المبادرة الهامة، كما نرحب بالبيان الصحفي الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن، والذي حذر من أي محاولات لتفكيك الوكالة أو وقف عملياتها».
وفي ختام البيان، جددت الإمارات المطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتمكين «الأونروا» وغيرها من الوكالات الإنسانية من القيام بولاياتها الهامة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق، وعلى نطاق واسع، وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، والالتزام بأوامر التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
كما أدان البيان استمرار إسرائيل في خرق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وعدوانها القائم على لبنان، والذي يثير قلقـاً عميقاً حول مخاطر توسع دائرة الصراع.
وشدد على أن الجمعية العامة مطالبة اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بتجديد التزامها بحماية ولاية «الأونروا» وتمكينها من مواصلة رسالتها السامية، حتى التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محنة اللاجئين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين.