صرح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية هذا الأسبوع.
وأضاف أوشاكوف: "ستكون هذه زيارة عمل، وستكون المحادثات في المقام الأول مع ولي عهد المملكة العربية السعودية، وقبل ذلك، سنكون في الإمارات العربية المتحدة، وستكون هناك أيضًا زيارة عمل، وآمل أن تكون نتائج هذه الزيارة جيدة جدًا".


وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة ألقاها خلال مراسم اعتماد أوراق 21 سفيرا أجنبيا وصلوا حديثا إلى روسيا، إن "روسيا ترسل الحبوب إلى ست دول أفريقية بحاجة إلى الغذاء، وقد بدأت بعض السفن بتفريغ حمولتها هناك".
وتابع: "يمكن لجميع سفراء الدول الأجنبية التعويل على دعم روسيا لعملهم، وتوقف التعاون بين روسيا وألمانيا ليس مفيدًا لا لبرلين ولا لموسكو وروسيا تؤيد الشراكة المتساوية".
وأضاف الرئيس الروسي: "رفض السويد لعدم المشاركة في التكتلات العسكرية لا يلبي المصالح الحقيقية لروسيا الاتحادية والسويد والمنطقة ككل".
ومن المقرر أن يشهد شهر يناير المقبل انضمام الأعضاء الجدد لـ"بريكس" وهم الأرجنتين ومصر وإيران وإثيوبيا والسعودية والإمارات.
يذكر أن شحنة الحبوب الروسية المجانية التي وصلت إلى الصومال تأتي بعد أشهر من توقف مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تم إنجازها بالتعاون بين روسيا وتركيا والأمم المتحدة.
وتقول روسيا إن جزءا كبيرا من الحبوب التي تضمنتها المبادرة ذهب إلى الدول الأوروبية الغنية وليس إلى الدول الأفريقية الفقيرة، مشيرة إلى أن بنود الاتفاقية الخاصة بتسهيل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية لم يتم الوفاء بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الامارات السعودية الحبوب الروسية الدول الأوروبية الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياً

دينا جوني (دبي)

أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب أفريقيا على هامش أعمال قمة الـ «20» ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين

تصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي 2024 وحلّت في المركز الـ 26 عالمياً من بين 141 دولة شاركت في المؤشر، فيما حلّت السويد في المركز الأول عالمياً الذي كانت سويسرا قد تصدرته لسنوات متتالية.

وتمكنت الإمارات من إحراز تفوق عالمي في 16 مؤشراً فرعياً، ففي التعليم العالي، حلّت أولى في نسبة انتقال الطلبة إلى الدولة، ويشير ذلك إلى القدرة القوية للنظام التعليمي على جذب الطلاب الدوليين المتنقلين، وكذلك في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية، وفي الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي، أما في البيئة التمكينية التعليمية، فحلّت الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بالمدارس الابتدائية والثانوية التي تتوفّر فيها حواسيب.

كما تفوقت في جودة البنية التحتية، وسرعة تحميل وتنزيل البيانات، والتنافسية في قطاعي الإنترنت والهاتف، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي الإنترنت.
وفي التنافسية الاقتصادية، حلّت أولى في الرقابة على جودة البناء، وديناميات الديون، ومؤشر«تشين إيتو» للانفتاح المالي، وفي البيئة التمكينية، تصدّرت الإمارات في نسبة مشاركة الإناث إلى الذكور في البرلمان، ونسبة الإناث إلى الذكور بين مستخدمي الإنترنت، كما جاء أداء الإمارات متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، والمرتبة 26 بين 59 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
وقد أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2024، خلال فعاليات الدورة الثامنة من «قمَّة المعرفة 2024» المنعقدة تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي وتمكين الذكاء البشري»، حيث اختتمت أعمالها أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي قراءة لأداء الدولة في المؤشر العام الجاري، تمكنت الإمارات من الحصول على المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع 73.69 في مؤشر، والمرتبة 11 في التعليم التقني بواقع 64.19 نقطة، والمرتبة 40 بواقع 76.2 نقطة في التعليم قبل الجامعي، والمرتبة 55 في التعليم الجامعي بواقع 51 نقطة، والمرتبة 31 في البحث والتطوير والابتكار، بواقع 40.69 نقطة، وفي الاقتصاد جاءت الإمارات في المرتبة 10 عالمياً بواقع 69.51 نقطة، واحتلت المرتبة 46 عالمياً في البيئة التمكينية بواقع 63.11 نقطة.
واشتملت نقاط القوة الخاصة بالإمارات على سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، ونسبة العمالة الضعيفة، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما رصد المؤشر خمسة تحديات هي البصمة البيئية للفرد، ونسبة المشاركين في برامج التعليم والتدريب الرسمي وغير الرسمي، والباحثون في التعليم العالي، والسكان المشمولون في الحماية الاجتماعية، واستهلاك الطاقة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
  • مدبولي: الرئيس السيسي جدد دعوته بشأن قدرة مصر على استضافة مركز عالمي لتجميع الحبوب
  • أبو علي بوتين وأساسيات إتخاذ القرار في الأمم المتحدة
  • أخطر رد عسكري للرئيس الروسي ”بوتين” بعد سماح أمريكا لأوكرانيا قصف روسيا بصواريخ بعيدة المدى!
  • روسيا: زيارة بوتين إلى كازاخستان تؤكد أهمية الشراكة والتحالف الاستراتيجي بين موسكو وأستانا
  • الكرملين: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور الهند
  • الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياً
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية
  • أشرف سنجر: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عبرت عن فجوات التمويل بين الدول
  • بريطانيا: هذا الفيتو الروسي عار على بوتين لأنه يشجع على المزيد من القتل والاغتصاب والتجويع في حرب السودان الأهلية الوحشية