المملكة تبحث استخدام الألومنيوم السعودي في تصنيع الطائرات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تبحث السعودية مع شركات تصنيع الطائرات، استخدام الألمنيوم السعودي في خطوط الإنتاج، وفقاً لوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف.
وبحسب وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية”، فإن بندر الخريف، قال، خلال ندوة على هامش "مبادرة السعودية الخضراء" المقامة في دبي بالتزامن مع قمة المناخ "كوب 28"، إن 60 إلى 70% من صادرات السعودية من الألمنيوم عالية الجودة، وتذهب إلى صناعات كبيرة مثل صناعة السيارات.
وأشار إلى أن المملكة تبحث الآن مع الشركات المصنّعة للطائرات سبل تطوير منتجات الألمنيوم في المملكة، بهدف استخدامها في خطوط الإنتاج.
وتستثمر السعودية أكثر من 12 مليار دولار في قطاع الألمنيوم، وفقاً لتصريحات سابقة لخالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين لصحيفة "الشرق الأوسط" في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أنها تسعى لمضاعفة هذا الرقم، ولأن تكون واحدة من أكبر 10 دول عالمياً في إنتاج الألمنيوم بكامل سلسلته القيّمة.
وهذا المخطط يأتي في إطار استراتيجية التعدين والمعادن التي أطلقتها المملكة في العام 2018، والتي تعتبر من مرتكزات رؤية 2030، وتسعى السعودية من خلال هذه الاستراتيجية، لأن تكون لاعباً رئيسياً في صناعة التعدين العالمية عبر شركة "معادن".
وأبرمت المملكة أول صفقة كبيرة لها بهذا القطاع مؤخراً بشراء حصة في وحدة المعادن الأساسية التابعة لشركة "فالي" البرازيلية.
كما تمتلك "معادن" مجمعا للألمنيوم يعتبر أكبر مجمع متكامل لصناعة الألمنيوم في العالم، وتأسس بالشراكة مع شركة ألكوا الأميركية، باستثمارات بلغت 41 مليار ريال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف الالمنيوم
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المغرر بهم في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة.. مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.
ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.