عسكريون إسرائيليون: كل مدنيين يسقطان بغزة يقابلهما تصفية عنصر من حماس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون الاثنين أنه مقابل كل مدنيين يقتلان في الهجوم على قطاع غزة، يُقتل مقاتل من حركة "حماس".
وقال أحد هؤلاء المسؤولين العسكريين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، "لست أقول إنه أمر جيد أن تكون النسبة اثنين لواحد".
وزعم أن "استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية يندرج ضمن "الاستراتيجية الأساسية" لحماس".
وأعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون أمس الاثنين أنه مقابل كل مدنيين يقتلان في الهجوم على قطاع غزة، يُقتل مقاتل من حركة "حماس".
وقال أحد هؤلاء المسؤولين العسكريين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، "لست أقول إنه أمر جيد أن تكون النسبة اثنين لواحد".
وزعم أن "استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية يندرج ضمن "الاستراتيجية الأساسية" لحماس".
وأعرب المسؤول العسكري الإسرائيلي عن أمله في أن "تكون هذه النسبة أدنى بكثير في المرحلة المقبلة من الحرب".
ولدى سؤاله عن معلومات تفيد بمقتل خمسة آلاف مقاتل في "حماس"، قال أحد هؤلاء المسؤولين العسكريين إن "الأرقام دقيقة إلى حد ما".
وأثارت الحصيلة المرتفعة للقتلى والأزمة الإنسانية في غزة تنديدا حول العالم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 قتيلا، 70% منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
أما في إسرائيل فتقول السلطات إن هجوم "حماس" أوقع نحو 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين سقطوا في اليوم الأول للهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم على غزة الصحة في غزة هجوم حماس حركة حماس وزارة الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .
وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .