اتهام سفير أمريكي سابق بالتجسس لصالح كوبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أُلقي القبض على السفير الأمريكي السابق فيكتور مانوال روشا يوم الجمعة، بتهمة العمل سرًا منذ أوائل ثمانينيات القرن العشرين لحساب أجهزة الاستخبارات الكوبية كعميل أجنبي "سري"، وفقًا لشكوى مكتب التحقيقات الاتحادي المقدمة في محكمة ميامي الاتحادية.
ويبلغ روشا من العمر 73 عامًا، وله مسيرة مهنية طويلة في الحكومة الاتحادية، وهو سفير سابق في بوليفيا، عمل أيضًا دبلوماسيًا كبيرًا في قسم رعاية المصالح الأمريكية في كوبا، وأمضى عطلة نهاية الأسبوع في الحجز بمركز الاحتجاز الاتحادي في ميامي، ومثُل لأول مرة أمام محكمة اتحادية بعد ظهر الاثنين.
وقال ممثلو الادعاء الاتحادي، إنهم يعتزمون تقديم لائحة اتهام أمام هيئة محلفين كبرى اليوم الثلاثاء، والسعي لاحتجازه في جلسة استماع غدًا الأربعاء، أمام قاضي الصلح إدوين توريس الذي وقّع على الشكوى لاعتقال روشا.
وتتولى المحامية جاكلين أرانجو الدفاع عن روشا، وهي مدعية اتحادية سابقة في ميامي، ولديها خلفية تتعلق بالأمن القومي، لكنها تعتزم الكفاح من أجل إطلاق سراح روشا قبل المحاكمة.
ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في 18 ديسمبر، وعلى الرغم من أن شكوى مكتب التحقيقات الاتحادي لا تتهم روشا بالتجسس لصالح الحكومة الكوبية، فإنها أكبر مسؤول عن إنفاذ القانون في البلاد الذي وصفه بهذه الطريقة في بيان أصدرته وزارة العدل يوم الاثنين.
وقال المدعي العام ميريك جارلاند: "هذا الإجراء يكشف عن واحدة من أعلى عمليات التسلل لحكومة الولايات المتحدة وأطولها أمدًا من قبل عميل أجنبي".
وتتهم الشكوى الجنائية لمكتب التحقيقات الاتحادي روشا، الذي ولد في كولومبيا وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 1978، بالتآمر للعمل كعميل لحكومة أجنبية، والاحتيال على الولايات المتحدة، واستخدام جواز سفر تم الحصول عليه ببيان كاذب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ميامي الولايات المتحدة الأمريكية كوبا
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.