مرض غريب بسبب التدخين المفرط وتراكم مادة الكرياتين على اللسان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
في حدث غريب من نوعه، لاحظ رجل يبلغ من العمر 64 عامًا من ولاية أوهايو الأمريكية، أن لسانه تحول إلى لون غريب وبدأ ملمسه يتغير بعض الشيء إلى ملمس يبدو عليه وكأنه مشعر، ما سبب له إحراج وسط الجميع، وأكد المحيطين به أن تلك الأعراض جاءت نتيجة ممارسة بعض العادات السيئة بإفراط .
أخبار متعلقة
وزيرة البيئة تعلن إقامة أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر نهاية يوليو الجارى
رئيس جامعة بني سويف يترأس اجتماعي «التعلم المدمج» و«المشروعات»
السيسي يصدق على قرار جديد
وتم ملاحظة تلك الأعراض بعد تناول دواء الكليندامايسين، على مدار أسبوعين متتاليين، وتلك المدة المحددة من قبل الطبيب، كما يذكر أن هذا الدواء هو مضاد حيوي لعدوى اللثة، كما أن تلك الحالة التي أصاب به الرجل جاءت نتيجة تناول المضاد الحيوي بالتوازي مع التدخين المفرط، كما أكد الطبيب أن المرض يسمى «لسان مشعر».
معلومات عن مرض «اللسان المشعر»
يصف الأطباء أن المصابيين بتلك العدوي تتكون طبقة غير طبيعية اللون والملمس على السطح العلوي لللسان، بجانب أن تراكم طبقات الجلد الميت والخلايا البكترية على أجزاء من اللسان، بالإضافة إلى أن البكتريا يمكن أنت تكون سبب واضح في تآكل الطبقات العلوية لللسان ومن ثم تسمح في تراكم جزيئات الكرياتين، وهو نفس البروتين الذي يتكون منه شعر الرأس.
بجانب أن الإكثار من شرب القهوة والشاي يمكن أن يسبب تراكم طبقات من الخلايا الميتة على اللسان، ونتيجة لذلك، تصبح الحليمات أطول من الطبيعي، ما يجعل اللسان يبدو «مشعرا»، بالإضافة أن حوالي 13 بالمئة من الأمريكيين يصابون بهذه الحالة، وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الفم.
اللسان المشعر التدخين دراسة خطورة التدخين الخلايا الميتةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اللسان المشعر التدخين دراسة
إقرأ أيضاً:
دواء متوفر حاليًا يُنعش الخلايا المناعية ويمنح الأمل لمرضى تسمم الدم
أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025
المستنقلة/- يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى.
ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة.
ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.
وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى “السموم الداخلية”.
واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.
وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها.