انطلاق دوري الأكاديميات الخاصة لتسويق المواهب المصرية إلى أوروبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انطلق المؤتمر الصحفي لتدشين دوري الأكاديميات الخاصة في القاهرة لمدة ثلاثة أشهر؛ لاختيار وتنقية المواهب المصرية لتصديرها إلى أوروبا.
المؤتمر الصحفي لدوري الأكاديميات الخاصة
وعقد محمود زمزم رئيس مجلس إدارة نادي جولد سبورت مؤتمرا صحفيا بقاعة الملك عبد العزيز آل سعود بمدينة نصر مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل انطلاق دوري الأكاديميات الخاصة خلال الفترة المقبلة.
وشهد المؤتمر الصحفي حضور هيثم جمال مدير قطاع الناشئين بنادي جولد سبورت وجمال الريس مشرف عام القطاع وجمال جعفر ممثلا عن الشباب والرياضة، ونصر أحمد مدير عام النادي وكذلك أسماء محمد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليدر جولدن بالإضافة إلى حسين أحمد علي الراعي الرسمي للمسابقة.
وقال محمود زمزم إن دوري الأكاديميات الخاصة سينطلق يوم الجمعة المقبلة على أرضية ملعب نادي "جينس" بمشاركة 40 أكاديمية من مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح زمزم أن دوري الأكاديميات سيقام تحت إشراف عدد من المدربين الأجانب والكشافين من قارة أوروبا، لمتابعة اللاعبين واختيار أفضل العناصر لخوض فترات معايشة مع فرق القارة العجوز.
من جانبه قالت الدكتورة أسماء محمد إن المشروع يهدف إلى تنمية قدرات اللاعب من الناحية الفنية والبدنية وكذلك العمل على إثراء معلوماته ولغته؛ لتأهيل اللاعبين للاحتراف الخارجي.
ساكا في الهجوم.. تشكيل آرسنال المتوقع أمام لوتون تاون اليوم الثلاثاء 5-12-2023 في الدوري الإنجليزي مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 5-12-2023 في كأس ألمانيا والقنوات الناقلةوأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ليدر جولدن أن المشروع بدأ منذ عامين وتم اختيار عناصر وسافرت لألمانيا ولكن واجه اللاعبون صعوبة في التأقلم مع أجواء أوروبا وكذلك اختلاف اللغة والثقافة مما دفعهم لإقامة دوري متكامل بمعسكرات مغلقة لتأهيل اللاعبين على خوض تجربة الاحتراف والنجاح فيها.
وفي سياق متصل شهدت المؤتمر الصحفي إجراء مراسم القرعة بين الأكاديميات المتنافسة في بطولة دوري الأكاديميات الخاصة على أن تنطلق البطولة في التاسعة صباح الجمعة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر أوروبا المؤتمر الصحفی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانيوأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنانوتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.