نائب أوكراني يحذر: جر القوات الأوكرانية إلى النزاعات السياسية سينتهي كارثيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد النائب في البرلمان الأوكراني، أليكسي كوشيرينكو، أن محاولات "جر القوات الأوكرانية" إلى "دوامة المؤامرات والنزاعات" السياسية في كييف سينتهي بشكل كارثي.
واشتكى كوشيرينكو من أنه في أوكرانيا على مدى السنوات العشر الماضية، بدلا من بناء "اقتصاد عسكري"، كان هناك الكثير من "مؤتمرات الفضاء" التي لها نفس القيمة العملية مثل "نصيحة السيدة البطلة ماريانا" (النائبة الأوكرانية ماريانا بيزوغلا) التي طالبت بمعاقبة القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني.
وأضاف: "كل هذا على خلفية العلاقات العامة التي لا نهاية لها، والثرثرة السياسية ومؤسسات الدولة المتدنية، بدءا من البرلمان الأوكراني والحكومة وانتهاء بـ"مكتب" غير دستوري (رئيس أوكرانيا). إن جر القوات الأوكرانية إلى دوامة المكائد والنزاع وراء الكواليس سينتهي بشكل كارثي".
وقدم كوشيرينكو الأسبوع الماضي، اقتراحا إلى قيادة البرلمان بعزل بيزوغلا من منصب نائب رئيس لجنة الدفاع لانتقادها القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني.
حيث قالت بيزوغلا أنه يجب معاقبة زالوجني وجميع الجنرالات الأوكرانيين بسبب فشل الهجوم المضاد وعدم وجود خطة لمواصلة الأعمال القتالية في العام المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
حسابه شديد يوم القيامة.. عالم بالأوقاف يحذر من التعدي على المال العام
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن المال العام ليس مجرد مال يتداول بين المؤسسات، بل هو مال يتعلق بكل فرد في المجتمع.
أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها حرمة التعدي على المال العاموأوضح «أبو عمر» في تصريح له، تعليقاً على حرمة التعدي على المال العام، أن هذا يجعل من التعدي عليه أمرًا في غاية الخطورة، لأن المال العام مال الناس جميعًا، وليس ملكًا لفرد واحد.
وأشار إلى أن من أخطر القضايا التي يجب أن نعيها جميعًا هي حرمة التعدي على المال العام، مضيفًا: الحقيقة أن المال العام يعبر عن المصلحة العامة، وهو يرتبط بكل شخص في المجتمع، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، حاضرًا أو مستقبليًا.
ونبه إلى أنه عندما نستخدم المال العام أو نتعامل معه، يجب أن نعلم أنه ليس لنا وحدنا، بل هو مخصص لخدمة الجميع، ومن ثم فإن التعدي عليه أو إهداره يضر بكل من ينتفع به، منوهًا بأن المال ينقسم إلى نوعين: المال الخاص والمال العام.
وأضاف أن المال الخاص هو ما يخص الفرد، وإذا اعتدى عليه شخص ما، يتم محاسبته يوم القيامة بشكل فردي، لكن الأمر مع المال العام يختلف، فالتعدي عليه لا يضر فردًا واحدًا، بل يضر الجميع، هذا المال يخص المجتمع كله.
واستطرد: وكل من يستفيد من خدماته - سواء كانت تعليمية أو صحية أو غيرها - له حق في هذا المال، وبالتالي، من يعتدي عليه، سيحاسب أمام الله يوم القيامة، ولكن ليس فقط من قبل الله، بل أيضًا من قبل كل من يحق له الاستفادة من هذا المال".
وأكد على خطورة هذه المسألة، قائلاً: "تخيلوا معي، لو أن أحدهم اعتدى على المال العام، فليس هو فقط من سيحاسب، بل سيطالبه كل من له حق في هذا المال، من أصغر شخص إلى أكبر شخص، سواء كان في الوقت الحاضر أو في المستقبل.
وأفاد بأنه لذلك، فإن التعدي على المال العام ليس مجرد إثم عادي، بل هو اعتداء على حق المجتمع بأسره، ونحن محملون بأمانة الحفاظ على المال العام، وأمانة أن نوصله إلى الأجيال القادمة كما وصل إلينا من قبلنا.
وشدد على أنه يجب التعامل مع هذا المال بحذر شديد، لأن التعدي عليه ليس جريمة فردية فقط، بل جريمة جماعية، تمس كل فرد في المجتمع، فمن يدمر أو يبدد المال العام، فهو لا يضر نفسه فقط، بل يضر الجميع".
وأكد أن المال العام أمانة في أيدينا، ونحن المسؤولون عن الحفاظ عليه وتوصيله للأجيال القادمة كما وصل إلينا، يجب أن نكون على وعي تام بأن التعدي على المال العام ليس مجرد معصية دنيوية، بل هو محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى، وفي يوم القيامة، لا يُحاسب الناس بجنيهات أو أمتار من الأرض، بل يُحاسبون على ما فعلوا، وعلى كل من له حق في هذا المال".