فشل الحزبان الديمقراطي والجمهوري في التوصل إلى حل وسط بشأن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم دعم إضافي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

واشنطن تعترف بأن وضع كييف بات صعبا البيت الأبيض يحدد متى سيوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة

وذكرت شبكة "NBC" نقلا عن مصادر يوم الاثنين، أن الجمهوريين "سيمنعون طلب بايدن بشأن ضمان الأمن والمساعدات الخارجية دون تغييرات في مسألة الهجرة".

وأشارت الشبكة إلى أن المشرعين يحاولون إيجاد حل وسط بشأن القواعد الجديدة لحماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لكن تعثرت كل المحاولات بسبب "الخلافات العميقة".

وفي وقت سابق، ذكرت "بلومبرغ"، نقلا عن مشرعين، أن كييف لن تتلقى مساعدة من واشنطن حتى منتصف ديسمبر الجاري وربما حتى عام 2024.

وأوضحت الوكالة أن الدعم الواسع النطاق لنظام كييف بدأ يتصدع بالفعل، مع وصول الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية إلى طريق مسدود.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الإدارة الأمريكية أنفقت نحو 96% من الأموال التي خصصت لمساعدة أوكرانيا.

وأكد أن عدم وجود دعم إضافي واسع النطاق من الولايات المتحدة سيكون له تأثير ضار على القدرات الدفاعية الأوكرانية.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

اتهمت الصين وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس إيه" (NSA) بشن هجمات إلكترونية متقدمة خلال دورة الألعاب الشتوية الآسيوية في فبراير/شباط الماضي مستهدفة قطاعات حيوية، وقالت الشرطة في مدينة هاربين شمال شرقي البلاد إنها تشتبه في 3 عملاء يُعتقد أنهم تابعون لوكالة الأمن القومي، واتهمت أيضا جامعة كاليفورنيا وجامعة فرجينيا التقنية بالمشاركة في الهجمات بعد إجراء تحقيقات موسعة، وفقا لتقرير نشرته رويترز.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" (Xinhua) بأن عملاء وكالة الأمن القومي الأميركية المتهمين هم: كاثرين أ. ويلسون، وروبرت ج. سنيلينغ، وستيفن و. جونسون. وذكرت أن هؤلاء الثلاثة لهم سوابق في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات في الصين وشاركوا في هجمات إلكترونية على شركة هواوي وغيرها من الشركات، ولم تحدد "شينخوا" كيفية تورط الجامعتين الأميركيتين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية لاحقا الهجمات، وقالت إن بكين أعربت عن مخاوفها للولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمر صحفي "نحث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مسؤول بشأن قضية الأمن السيبراني، ويجب التوقف عن التشهير وتنفيذ الهجمات غير المبررة على الصين".

إعلان

تأتي هذه الاتهامات في وقت تتصاعد فيه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما أدى بالفعل إلى إصدار تحذيرات سفر للسياح الصينيين المتوجهين إلى الولايات المتحدة ووقف استيراد الأفلام الأميركية إلى الصين.

وقالت وكالة "شينخوا" نقلا عن مكتب الأمن العام في مدينة هاربين "أطلقت وكالة الأمن القومي الأميركية هجمات إلكترونية ضد صناعات مهمة مثل الطاقة والنقل والمياه والاتصالات ومؤسسات البحث في الدفاع الوطني في مقاطعة هيلونغجيانغ".

وأضافت "إن الهجمات كانت تهدف إلى تخريب البنية التحتية للمعلومات في الصين، مما يتسبب في فوضى اجتماعية وسرقة معلومات سرية مهمة".

خوادم مجهولة المصدر

وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن عمليات وكالة الأمن القومي الأميركية جرت خلال دورة الألعاب الشتوية، ويشتبه في أنها استغلت ثغرات أمنية مثبتة مُسبقا في أنظمة ويندوز على أجهزة محددة في مقاطعة هيلونغجيانغ. وقالت "لإخفاء آثارها، اشترت وكالة الأمن القومي الأميركية عناوين آي بي (IP) في بلدان مختلفة واستأجرت بالخفاء عددا كبيرا من خوادم الشبكات بما في ذلك في أوروبا وآسيا".

وتعتقد "شينخوا" أن وكالة الأمن القومي الأميركية كانت تنوي سرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها مع أول مباراة لهوكي الجليد في 3 فبراير/شباط الماضي، إذ استهدفت الهجمات أنظمة المعلومات مثل نظام تسجيل دورة الألعاب الشتوية الآسيوية وخزنت معلومات حساسة عن هويات الأفراد المعنيين بالحدث.

وبالمقابل، تتهم الولايات المتحدة بشكل روتيني قراصنة صينيين مدعومين من الدولة بشن هجمات على بنيتها التحتية الحيوية وهيئاتها الحكومية، وفي الشهر الماضي أعلنت واشنطن عن توجيه لوائح اتهام ضد مجموعة من القراصنة الصينيين تدّعي أنهم استهدفوا وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ووزارة التجارة الأميركية ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، ولكن بكين تنفي صلتها بهذه الهجمات.

إعلان

وفي ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، أعلنت الصين اكتشافها وتعاملها مع هجومين إلكترونيين أميركيين على شركات تقنية صينية بهدف سرقة أسرار تجارية لكنها لم تذكر الوكالة المتورطة.

مقالات مشابهة

  • الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية
  • طهران: نرحب بأي اتفاق قد يتم التوصل إليه خلال المحادثات مع الولايات المتحدة
  • عاجل| عبد العاطي: الأوضاع غزة شديدة الخطورة.. والجهود المصرية مستمرة لسرعة التوصل لاتفاق
  • الكرملين : الصين وروسيا ستكونان ضامنتين لاتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بوقف التهديدات والابتزاز
  • أوكرانيا: نواصل المناقشات مع ألمانيا بشأن صواريخ "توروس".. ونتوقع استمرار الدعم
  • الناتو: إنهاء الحرب في أوكرانيا بوساطة واشنطن ليس سهلا
  • الكرملين: لا خطوط عريضة واضحة حتى الآن لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا
  • اتفاقية المعادن النادرة بين أوكرانيا وأميركا.. الثروات مقابل الدعم
  • محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟