"التنسيق الحضاري" يدرج اسم العادل أبو بكر في مشروع حكاية شارع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في مشروع حكاية شارع اسم العادل ابو بكر، للتعريف به وتخليد ذكراه للاجيال القادمة وسيف الدين أبو بكر أحمد بن أبي الشكر أيوب بن شادي بن مروان، الملقب بـ "العادل أبو بكر"، هو شقيق صلاح الدين الأيوبي، ثالث سلاطين الدولة الأيوبية في مصر.
استنابه صلاح الدين على مصر لما توجه إلى بلاد الشام في ربيع الأول سنة 570هـ/1174م، ليبدأ سياسته في توحيدها مع مصر تحت سلطانه، وقد بقي نائبًا له فيها حتى فتح صلاح الدين حلب سنة 579هـ/1183م فولاه إياها، ثم أعاده إلى ولاية مصر سنة 582هـ/1186م على أن يكون "أتابك" ابنه "العزيز عثمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيق الحضارى القومى للتنسيق الحضارى حكاية شارع صلاح الدين الايوبي
إقرأ أيضاً:
زكي نسيبة: في عيد الاتحاد الإمارات ترسم اليوم نموذجاً للتطور الحضاري
رفع معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة، وشعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيّبة، بمناسبة “عيد الاتحاد الـ53”.
وقال معاليه :” تأتي هذه الذكرى ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بما أنجزته دولتنا من مسيرة وطنية شاملة ومتميزة في كافة المجالات، لترسم الإمارات اليوم نموذجاً للتطور الحضاري القائم على الانتماء العميق والولاء الصادق، مستلهمين ذلك من رؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمساندة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات”.
وأضاف :” في الثاني من ديسمبر 1971، بزغ فجر جديد حمل أحلام شعب الإمارات نحو مستقبل زاهر، كما أراده القادة المؤسسون، ومنذ إعلان قيام الاتحاد، انطلقت مسيرة البناء والنماء برؤية طموحة تستشرف المستقبل وتعانق التحديات بعزيمة راسخة، واضعة طموحات أبناء الإمارات في طليعة أولوياتها “.
وتابع :” اليوم، ونحن نحتفل تحت راية وطنية واحدة، نمضي بثقة نحو تحقيق رؤية قيادتنا للخمسين عاماً القادمة من خلال دعم الإستراتيجيات والرؤى المستدامة التي تضع الإمارات في الصدارة العالمية، حيث أصبحت الإمارات نموذجاً يحتذى به في مجالات التنمية البشرية وتمكين الإنسان، معززة مكانتها في مؤشرات التنافسية العالمية ومرتكزة على قيم السعادة ورفاهية المجتمع”.
وقال إن أبناء الإمارات قد أرسوا بعد خمسة عقود مضيئة ثقافة التسامح والتعايش المشترك كنهج وطني راسخ، مما جعل من الإمارات نموذجاً إنسانياً ملهماً يمد جسور العطاء مع شعوب العالم وبهذه المناسبة العزيزة، نؤكد في جامعة الإمارات “الجامعة الوطنية الأم”، هذا الصرح الوطني الذي أتى كإحدى ثمار الاتحاد، التزامنا الراسخ تجاه قيادتنا، مستمرين في إعداد أجيال من الرواد تحمل راية الوطن عالياً، تسهم بخطى واثقة في تحقيق تطلعات دولتنا، بمخرجات تعليمية تضاهي أرقى المعايير العالمية، وترسخ موقع الإمارات كمنارة للعلم والإبداع”.وام