عضو التحالف الوطني: التصويت في الانتخابات الرئاسية واجب شرعي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أشاد النائب طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بالإقبال الكبير من قبل المصريين المقيمين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا أن هذا الإقبال رسالة من المصريين للحفاظ على استقرار الدولة.
أنزل شارك مصر الأهموقال النائب طلعت عبد القوي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي أطلق مبادرة «انزل شارك مصر الأهم.
وأضاف، أن الانتخابات الرئاسية المصرية تشهد وجود 4 متنافسين على مقعد الرئيس، كما أن هذه الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، لا يمكن لأي شخص التلاعب بأي صوت، مؤكدًا أن هناك مجموعة من التخصصات التي يقوم بها الرئيس، لذا مشاركة المواطن في التصويت لاختيار الأفضل.
وتابع: التصويت في الانتخابات واجب شرعي، كما أن الأوضاع الراهنة في المنطقة تدعو المواطنين كلهم للنزول والتصويت في الانتخابات المقبلة، واختيار الرئيس المناسب لمواجهة هذه التحديات التي تواجهنا.
من المتوقع أن تكون هناك منافسة في الانتخاباتولفت، إلى أن مصر تكبدت 450 مليون دولار خسائر من أجل مواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن الدولة كانت تعمل بيد للقضاء على الإرهاب، واليد الأخرى تبني، ولا توجد دولة في العالم تقوم بمثل هذه الأمور.
وأكد «عبد القوي»، أن عملية التنمية في سيناء كلفت الدولة نحو 610 مليارات جنيه، ولن تتنازل مصر عن حبة رمل في سيناء، مشيرًا إلى أن مصر مستمرة في عملية التنمية والبناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت المصريين التصویت فی الانتخابات الانتخابات ا
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.