قرر رئيس غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو، أمس، حل البرلمان، الذي تهيمن عليه المعارضة، بعد ثلاثة أيام من الأحداث التي وصفها بأنها «محاولة انقلاب»، وفق مرسوم رئاسي وزّع على وسائل إعلام.

جاء في نص المرسوم: "سيحدد موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في الوقت المناسب، وفقًا لأحكام (...) الدستور. هذا المرسوم الرئاسي يدخل حيز التنفيذ على الفور".

المرسوم أشار إلى خطورة واقعة تبادل إطلاق النار في العاصمة بيساو، بين عناصر من فيلق القصر الرئاسي، والحرس الوطني، عندما حارب فيلق القصر الرئاسي، إعادة القبض على وزيرين أطلق سراحهما من مقر احتجازهما خلال التحقيق معهما في مزاعم فساد. وبرر إمبالو قراره بحصول عملية تواطؤ بين الحرس الوطني، و«بعض المصالح السياسية داخل جهاز الدولة.

وقال: "بعد المحاولة الانقلابية، التي قادها الحرس الوطني، وفي مواجهة الأدلة القوية على وجود تواطؤ سياسي، أصبح الأداء الطبيعي لمؤسسات الجمهورية مستحيلًا. إذ تؤكد هذه الحقائق وجود أزمة سياسية كبيرة".

واندلعت اشتباكات بين فصيلين بالجيش في بيساو ليل الخميس إلى الجمعة الماضيين، وأطلق جنود الحرس الوطني، سراح وزير معارض، كان محتجزًا في تحقيق بالفساد.

يشار إلى أن الانقلابات والاضطرابات شائعة في غينيا بيساو منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974. كما أقدم إمبالو على حل البرلمان في مايو 2022، متهمًا النوّاب بالفساد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس غينيا بيساو البرلمان محاولة الانقلاب

إقرأ أيضاً:

فشل محاولة انقلابية بعد هجوم عسكري على القصر الرئاسي

وفي وقت سابق من اليوم، تجمعت وحدات عسكرية بقيادة الجنرال خوان خوسيه سونيجا، الذي تم إقصاؤه في الآونة الأخيرة من قيادة الجيش في ساحة بلازا موريلو المركزية حيث يوجد القصر الرئاسي والبرلمان. وحاولت مركبة مدرعة اقتحام مدخل القصر.

وقال آرثيه في تصريحات من القصر الرئاسي بينما كان جنود مسلحون خارجه: «اليوم تواجه البلاد محاولة انقلاب. اليوم تواجه البلاد مرة أخرى رغبات لقطع الطريق على الديمقراطية في بوليفيا».

وأضاف: «إننا بحاجة للشعب البوليفي لتنظيم صفوفه والتحرك ضد الانقلاب، دعماً للديمقراطية». وبعد ذلك بساعات، انسحب الجنود من الساحة وسيطرت عليها الشرطة، كما ألقت السلطات البوليفية القبض على سونيجا واقتادته إلى وجهة لم تُعرف بعد.

وداخل القصر الرئاسي، أدى خوسيه ويلسون سانتشيث اليمين أمام آرثيه قائداً للجيش، وهو المنصب الذي كان يشغله سونيجا.

ودعا إلى التزام الهدوء واستعادة النظام.

الجنرال خوان خوسيه سونيجا خلال حدث عسكري في أبريل الماضي (ا.ف.ب) وقال سانتشيث: «آمر بعودة جميع الأفراد الذين تمت تعبئتهم في الشوارع إلى وحداتهم.

ونأمل ألا تراق دماء جنودنا». وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع عن كثب، وحثت على الهدوء وضبط النفس.

وتتصاعد التوترات في بوليفيا قبل الانتخابات العامة المقررة في 2025، حيث يخطط الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس لخوض الانتخابات ضد حليفه السابق آرثيه، مما خلق صدعاً كبيراً في الحزب الاشتراكي الحاكم وقاد لحالة من عدم اليقين السياسي.

 ويرفض كثيرون عودة موراليس الذي حكم من 2006 إلى 2019 عندما أطيح به وسط احتجاجات واسعة النطاق، لتتولى السلطة حكومة محافظة مؤقتة. ثم فاز آرثيه في الانتخابات عام 2020.

وقال سونيجا في الآونة الأخيرة، إنه لا ينبغي أن يتمكن موراليس من العودة لمنصب الرئيس وهدد بمنعه إذا حاول ذلك، وهو ما دفع آرثيه لإقالته من منصبه.

وقبل الهجوم على القصر الرئاسي، تحدث سونيجا للصحافيين في الساحة عن الغضب المتزايد في الدولة الحبيسة التي تعاني من ركود اقتصادي في ظل استنفاد احتياطيات البنك المركزي والضغط على العملة البوليفية وسط نضوب صادرات الغاز

مقالات مشابهة

  • بوليفيا تعلن حبس قادة الانقلاب الفاشل احتياطيًا
  • توقيف قائد ثانٍ في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب
  • توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
  • إقالة قائد الجيش البوليفي واعتقاله بعد تنفيذه محاولة انقلاب
  • فشل محاولة انقلابية بعد هجوم عسكري على القصر الرئاسي
  • انقلاب عسكري.. محاولة اقتحام القصر الرئاسي في بوليفيا
  • بوليفيا: اعتقال قائد الجيش بعد محاولة انقلاب فاشلة
  • الجيش ينسحب من أمام القصر الرئاسي في بوليفيا
  • الرئيس البوليفي يدعو للتعبئة ضد "الانقلاب" إثر محاولة عسكريين اقتحام القصر الرئاسي
  • عاجل - قائد الجيش يقود محاولة انقلاب عسكري في بوليفيا..اقتحام القصر الرئاسي