لا يزال الحديث عن الحالة الصحية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف منتشرا بين الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ادعى الكثيرون خلال الساعات الماضية بأن شيخ الأزهر تعرض لوعكة صحية، ويعاني بشدة مطالبين بالدعاء له عبر السوشيال ميديا، وهو ما نفاه الكثيرون من قيادات الأزهر الشريف.

حقيقة مرض شيخ الأزهر 

كشف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، حقيقة المعلومات المتداولة، نافيا كان ما روجه رواد مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، وأن الإمام بحالة جيدة ويمارس عمله بشكل طبيعي، قائلا:«من يٌروجون لمثل هذه الأخبار يبحثون عن زيادة عدد من اللايكات على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي».

تفاصيل الحالة الصحية لشيخ الأزهر

أما عن آخر مقابله جمعته بشيخ الأزهر الأحد الماضي، أوضح عبدالمنعم فؤاد قائلا:« أنا كنت مع شيخ الأزهر في مكتبه، وهو بخير ويستقبل الزيارات والوفود المختلفة، وصحته جيدة ويمارس عمله بشكله طبيعي للغاية بداية من الصباح الباكر حتى الساعة السادسة مساءً».

شقيق شيخ الأزهر: الإمام الأكبر بخير ولا صحة لشائعات مرضه 

وكانت «الوطن» تواصلت مع الشيخ محمد الطيب شقيق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والذي أكد أن الإمام الأكبر بحالة صحية جيدة ولا صحة لما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مرضه، مشددا على أن شائعة مرضه تظهر كل عام عند  عدم سفره إلى المؤتمرات الدينية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب مرض شيخ الأزهر الإمام الأکبر مواقع التواصل شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها

قال فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، إنه لا يمكن أن نتكلم عن الأخوة الإنسانية حتى نتكلم عن المواطنة، ولا يمكن أن نتكلم عن المواطنة إلا إذا تكلمنا عن السلام، والإسلام هو دين السلام، وهو يدعوا إليه، والمسلمون مأمورون بإفشاء السلام إذ نقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مندهشا ممن يقولون بعد ذلك إن الإسلام دين الإرهاب، والإرهاب لا دين له، ولا وطن، ولا يمكن أن نعيش في سلام إلا إذا كان هناك «تطبيق للمواطنة».

الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش

 وأضاف «المحرصاوي»، في كلمته في ختام أسبوع الدعوة الإسلامية والذي جاء في إطار مبادرة السيد الرئيس «بناء الإنسان»، أن الأزهر الشريف في عام 2017 أقام مؤتمرا عالميا عن المواطنة، وكان من أهم توصيات هذا المؤتمر رفض مصطلح «الأقلية» أيا كانت هذه الأقليه لأن مصطلح الأقلية يدل على الانعزال والتهميش والإقصاء، مما يثير في النفس أشياء، وطالب أن يكون المصطلح البديل مصطلح "المواطنة" بمعنى أن الجميع في الوطن سواء، لافتا أن المواطنة من أسس الإسلام والتعايش مع الآخر.

وذكر «المحرصاوي»، أن الإسلام أقر حرية العقيدة للتعايش، كما أقر احترام عقائد الآخرين، مصداقا لقوله تعالى «لكم دينكم ولي دين»، وأقر الإسلام أيضا التعارف، فقال تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير»، وهذ الأمر قائم على التمييز بين البشر بالتقوى؛ ليس بالعقيدة ولا بالجنس ولا باللغة ولا بالمربع الجغرافي، لافتا أن هذا هو لب المواطنة، أننا جميعا في الوطن سواء.

وأكد رئيس جامعة الأزهر السابق، أنه في إطار إيمان الأزهر الشريف بأهمية المواطنة؛ شرفت بأن أكون في صحبة فضيلة الإمام الأكبر عام 2018، والدكتور محمود حمدي زقزوق وكيل أوقاف الأسبق، والقاضي محمد عبد السلام مستشار فضيلة الإمام الأكبر في ذلك الوقت، كنا في زيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان، وعندما حان وقت الغداء اقتسم البابا رغيفا من الخبز «العيش» فضيلة الإمام الأكبر، والرمزية التي تؤخذ من هذا الفعل، أن العالم يتسع للعيش المشترك، ثم بدأ الإمام الحديث عن عمل وثيقة «الأخوة الإنسانية» تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم حينما عمل وثيقة المدينة، حيث قام بالمواطنة أولا وآخى بين الأوس والخزرج، حتى أصبحوا الأنصار، ثم قام بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ثم قام بتأسيس قواعد المدينة.

العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام

ولفت أن الحديث ظل بين البابا حتى استقروا على نص الوثيقة الإنسانية والتي تم توثيقها في 2019 وهناك رمزية عجيبة عندما نحلل هذا الأمر، أن فضيلة الإمام الأكبر -حفظه الله- شيخ الأزهر في مصر وأفريقيا، وبابا الفاتيكان  في أوروبا، ويجتمع القائدان في الإمارات، والإمارات في آسيا، وكأنهم يقولون من طرف خفي: إن العالم أصبح قرية واحدة ويريد السلام.

وأشار إلى أن الاعتراف بهذه الوثيقة على مستوى العالم، وأصبح اليوم الرابع من فبراير كل عام يوماً دولياً للأخوة الإنسانية، ويعد ذلك دليل على أهميتها، المهم أنه بعد التوقيع بعدة أشهر، صدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لتنفيذ ومتابعة أهداف الوثيقة، حتى يُضمن تنفيذ بنودها، فكم من الوثائق تم إصدارها ولكنها ماتت بمجرد جفاف حبرها، وكان أول اجتماع لهذه اللجنة يوم الحادي عشر من سبتمبر، وفي هذا اليوم أرادت اللجنة أن ترسل رسالة إلى العالم أن هذا الوقت الذي اتخذه الإرهابي زمنا لإزهاق الأرواح، جعلت منه اللجنة العليا زمنا  لإقرار السلام.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تعزز مستويات هرمون البروجسترون بشكل طبيعي
  • أغنية فيلم عنب لإسلام إبراهيم ومحمود الليثي تتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي
  • أغنية فيلم «عنب» لإسلام إبراهيم تتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي
  • الإمام الطيب يستقبل سفير سلطنة عمان بمشيخة الأزهر
  • تقديرا لموقفها الداعم لفلسطين.. شيخ الأزهر يخصص منحا دراسية للدومينيكان
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» دليل على أهميتها
  • المحرصاوي: الاعتراف بوثيقة «الأخوة الإنسانية» لها دليل على أهميتها لبناء الإنسان
  • سر حرمان نجل رونالدو الأكبر من الهاتف
  • وسم القبة الحديدية يعتلي منصات التواصل الاجتماعي