نجما كرة القدم "مالديني" و"دافيد فيا" يشيدون بتطور الرياضة بالمملكة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد نجما كرة القدم الإسباني دافيد فيا، والإيطالي باولو مالديني، أن الشعب السعودي متحمس وشغوف تجاه كرة القدم، وذلك خلال زيارتهم لمحافظة جدة للترويج لبطولة كأس العالم للأندية 2023، التي تستضيفها المحافظة خلال الفترة من 12 - 22 ديسمبر القادم.
وأوضح النجم باولو مالديني، أن هناك العديد من التغييرات الثقافية والرياضية الملحوظة التي تشهدها المملكة خلال الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن الشعب السعودي متحمس للغاية تجاه كرة القدم وفي تطوير الرياضة كافة.
وأفاد أن بطولة كأس العالم للأندية، ستتجه نحو وجود مزيد من الفرق الآسيوية بدلاً من الفرق الأوربية، مؤكدًا أن بطولات "فيفا FIFA" أسهمت بشكل كبير في تعزيز ثقافة الوحدة في المجتمعات المحلية استناداً لرسالتها الرئيسية للرياضة المعنية بتوحيد الجميع.
من جانبه أكد الإسباني دافيد فيا، أن التطور في الرياضة بالمملكة مذهل للغاية أسمهم فيه شغف جماهير كرة القدم وعشقهم لهذه اللعبة، الأمر الذي سيسهم في تطور الرياضة بشكل كبير، مشيراً إلى أن المملكة تُظهر كرة القدم بطريقة جبارة ليست على نطاق محلي، بل على نطاق دولي أيضاً.
وقال: "الدوري السعودي ينمو ويتطور كثيرًا، والكرة بشكل عام بالمملكة تتطور، وهناك قوة في زيادة جماهيريتها، وكرة القدم بشكل عام يجب أن تتقدم وتتطور في أي بطولة وبلد يرغب محبوها بأن تتطور، وذلك مهم جدًا للمملكة، ومهم أيضًا وجود بطولة مثل كأس العالم للأندية يتم استضافتها هنا".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية 2023 کرة القدم
إقرأ أيضاً:
10 دقائق من الرياضة في اليوم تقوي دماغ الطفل بشكل أفضل
ستساعد ومضات النشاط البدني قصيرة الأجل الطفل على تقوية قوة الدماغ، كما أظهرت الدراسة الأولى من هذا النوع وتعزز هذه التدريبات المهارات المعرفية أكثر بكثير من الأحمال الهوائية المعتدلة.
يشجع الآباء أطفالهم دائما على الاستيقاظ من أجهزة الكمبيوتر والتحرك في كثير من الأحيان والآن وجد العلماء أن التدريب الفاصل عالي الكثافة أكثر فائدة لصحة الطفل وتعزيز عمل دماغه من الأحمال الهوائية الأطول ولكن المعتدلة مثل المشي.
وفي الدراسة الأولى من هذا النوع، ثبت أن مجموعة متنوعة من التمارين، بما في ذلك فترات قصيرة من التدريب عالي الكثافة، تليها أحمال منخفضة الكثافة، تعزز المهارات المعرفية أكثر من النشاط المعتدل التقليدي.
وكانت مفيدة بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من ضعف القلب أو الاضطرابات الوراثية التي زادت من خطر الاضطرابات الفكرية.
وخلال أبحاثهم، لاحظ علماء من جامعة أوكلاند 305 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و13 عاما وفي البداية، تم تكليف الجميع ب 6 مهام في فئتين رئيسيتين - التحقق من الذاكرة القصيرة (العملية) والتحكم المعرفي المتعلق بمعالجة المعلومات والقدرة على إبقاء النبضات تحت السيطرة وكلا هذين المؤشرين مهمان في التنبؤ بالأداء الأكاديمي المستقبلي والنجاح المهني للطفل.
وبعد الانتهاء من هذه التمارين، شارك الأطفال إما في التدريب الفاصل عالي الكثافة أو التزموا بالمستوى المعتاد من النشاط في شكل أحمال هوائية. في الحالة الأولى، لم يستمر التدريب أكثر من 10 دقائق، وتم تنفيذه كل صباح لمدة 6 أسابيع، والتي بلغ مجموعها 5 ساعات من النشاط البدني.
بعد هذه الفترة، خضع الأطفال لنفس الاختبارات مرة أخرى وعندما قارن العلماء النتائج، اتضح أن أكبر تقدم تم إحرازه من قبل الأطفال من المجموعة الأولى، الذين مارسوا التدريب الفاصل عالي الكثافة ولكن النشاط البدني الهوائي لم يكن فعالا جدا لتعزيز وظائف الدماغ.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا