قال رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتم دعوته لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في البرازيل في عام 2024.

وقال لولا دا سيلفا وفقًا لصحيفة "Correio Braziliense" البرازيلية: "سواء سيحضر بوتين أم لا، ستتم دعوته. هناك عملية ضده، ويجب عليه تقييم العواقب".

وأضاف: "هذا قرار محكمة رئيس الجمهورية لا يحكم على هذه القرارات، ينفذها أو لا ينفذها.

ستتم دعوة بوتين لحضور مجموعة العشرين ومجموعة البريكس في البرازيل. وإذا شارك، فهو يعرف ما الذي سيحدث".

وفي وقت سابق، قال الرئيس البرازيلي في مقابلة مع قناة Firstpost الهندية إنه يمكن بسهولة لبوتين أن يزور البرازيل، لأنه طالما هو رئيس، "لا يوجد أي فرصة لاحتجازه" بسبب أمر المحكمة الجنائية الدولية. ولكن بعد ذلك، أوضح لولا دا سيلفا أن قرارات اتخاذ إجراءات ضد الرئيس بوتين في حال حضوره لقمة العشرين ستعتمد على النظام القضائي البرازيلي.

يشار إلى أنه في 17 مارس/آذار الماضي، أصدرت الغرفة القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية، أمرًا بـ"اعتقال" بوتين والمفوضة السامية لحقوق الطفل ماريا لفوفا-بيلوفا.
وكان المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أكد أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية لأمر "اعتقال" ضد الرئيس الروسي غير مقبول، وأن موسكو لا تعترف بولايتها القضائية، وأن أي قرارات لها لا قيمة لها من الناحية القانونية.

لم تعترف الدول التي تضم أكثر من نصف سكان العالم بولاية المحكمة الجنائية الدولية، ومن بينها روسيا، أذربيجان، وبيلاروسيا، ومصر، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وكازاخستان، والصين، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، وتركيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعتقال بوتين الجنائية الدولية الرئيس البرازيلي الرئيس الروس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحكمة الجنائية الدولية دميتري بيسكوف رئيس البرازيل روسيا فلاديمير بوتين الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية ورش إصلاحي متكامل له طابع استعجالي

قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الأربعاء، إن مشروع قانون المسطرة الجنائية له « طابع استعجالي، للتزامن مع « مجموعة من الاستحقاقات والانتظارات الوطنية والدولية ».

وتحدث وهبي خلال تقديمه مشروع قانون المسطرة الجنائية أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب، عن « مواكبة الدينامية التي تعرفها المملكة المغربية في مجال النهوض بحقوق الإنسان ومصادقتها على مجموعة من المواثيق الدولية ذات الصلة بمجال حقوق الإنسان والتعهد بالالتزام بآلياتها، وهو ما يتطلب الملاءمة مع مضامينها وتوصياتها ».

كما تطرق وهبي إلى الحاجة لـ »مواكبة الدور الرائد الذي تلعبه السلطات المغربية خاصة القضائية والأمنية في مجال مكافحة الجريمة والتصدي لتهديداتها الوطنية والإقليمية والدولية، والتي أصبحت تتزايد بشكل كبير وتتطلب تعزيز أدوات مكافحة الجريمة وتقوية آليات التعاون القضائي الدولي في الميدان الجنائي ».

وزير العدل استحضر أيضا، « ما كشفته الممارسة من الإشكالات والفراغات القانونية بعد مرور ما يفوق عقدين من الزمن على صدور قانون المسطرة الجنائية ».

ويرى الوزير أن « مشروع قانون المسطرة الجنائية، يندرج ضمن ورش إصلاحي متكامل لمنظومة العدالة الجنائية المغربية، ابتدأ بإصلاحات تشريعية هامة شهدتها بلادنا خلال الآونة الأخيرة، همت المصادقة على مجموعة من القوانين المهيكلة للسياسة الجنائية ».

وشدد المتحدث، على أنه « تم إعداد مشروع قانون المسطرة الجنائية وفق تصورات حديثة ومتطورة تستجيب للتحديات المطروحة وتتناعم مع مجموعة من المرجعيات الأساسية التي تعتبر ثوابت ناظمة في توجهات السياسة الجنائية الوطنية ».

وأفاد وهبي بأن « كانت المراجعة شاملة لأحكام قانون المسطرة الجنائية كانت في معظم مواده، إذ مست ما يزيد على 420 مادة (تغيير وتتميم 286 مادة، إضافة 106 مادة، نسخ وتعويض 27 مادة، نسخ 5 مواد) ».

وشملت المستجدات، وفق المسؤول الحكومي، « تعزيز وتقوية ضمانات المحاكمة العادلة من خلال مراجعة الضوابط الناظمة لتدبير الحراسة النظرية وترشيد اللجوء إليه »، ثم « تعزيز حقوق الدفاع باعتباره من الحقوق الأساسية في المحاكمة العادلة ».

ومن المستجدات أيضا، « ضمان نجاعة آليات العدالة الجنائية وتحديثها من خلال توسيع وعاء الجرائم القابلة للصلح، والتنصيص على الوساطة الجنائية و تنظيم الشكاية المباشرة بنوع من الدقة من حيث تحديد الجرائم القابلة لسلوك هذا الإجراء وباقي الشكليات المرتبطة بها ».

وتوقف وهبي أيضا عند « وضع آليات للوقاية من التعذيب تماشيا مع الالتزامات الدولية في مجال مناهضة التعذيب وغيره من ضروه المعاملات أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، من خلال التنصيص صراحة على إلزام الشرطة القضائية والنيابة العامة على إجراء فحص طبي على المشتبه فيه إذا لوحظ عليه مرضا أو علامات أو آثار تستدعى هذا الإجراء، وكذا إلزام الوكيل العام للملك أو أحد نوابه بزيارة أماكن الإيداع إذا بلغ باعتقال تعسفي أو عمل تحكمي ».

وخلص وهبي إلى أنه « يحق لنا أن نفخر بهذه المبادرة التشريعية التي تجسد بلا شك خطوة مهمة لتحديث الترسانة القانونية الوطنية، والاستجابة للتطلعات والانتظارات، والتي سنحرص على الترافع بشأنها في مختلف اللقاءات القادمة والانفتاح على كل ما سيقدم بشأنها من ملاحظات واقتراحات بناءة ».

كلمات دلالية عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، مشروع قانون المسطرة الجنائية

مقالات مشابهة

  • بوتين: حرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لولا "سرقة" فوز ترامب في 2020
  • وزير الخارجية الإيطالية: المحكمة الجنائية الدولية ليست كلام الله وليست مصدر كل الحقيقة
  • قلق داخل المحكمة الجنائية الدولية من العقوبات الأمريكية المرتقبة
  • وزير المالية يهنئ «جنوب أفريقيا» على رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025
  • الجنائية الدولية تدعو لاعتقال زعيم طالبان بتهمة اضطهاد النساء
  • الجنائية الدولية تستعد لمذكرات توقيف بحق قادة من طالبان
  • رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
  • رئيس مجلس القضاء: تطوير العدالة الجنائية والمدنية وفق المعايير الدولية
  • وهبي: مشروع قانون المسطرة الجنائية ورش إصلاحي متكامل له طابع استعجالي
  • الحرائق دمرت 30.8 مليون هكتار في البرازيل عام 2024.. (تقرير)