رضا حجازي: الرئيس السيسي حضر اختبارات المعلمين لقناعته بأهمية دور المعلم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، إنه لابد أن تعي الأسرة المصرية أن الدولة المصرية عندما تكون صارمة في انتقاء المعلمين، فالهدف من ذلك هو مصلحة الدولة المصرية.
وأضاف حجازي خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news، أننا عقدنا تدريب تربوي وتدريب لياقة بدنية وذهنية للمعلمين المتقدمين للتعيين، وكان من الممكن أن تقرر وزارة التربية والتعليم الاجتياز من عدمه، لكن تم الاتيان بجهة خارجية، وقد قامت الجهة المعنية بهذا الموضوع حيث تقييم الثقافة العامة لدى المعلمين وقدرتهم على عرض المعلومة وقدرتهم على الحديث بشكل منطقي أكثر، حيث تمتلك هذه الجهة المعنية ضوابط واضحة لوظيفة المعلم وليس مجرد معايير مطلقة.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر اختبارات المعلمين لقناعته بأهمية دور المعلم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الدولة المصرية الدكتور رضا حجازي المعلمين
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.