الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على مسئولين سابقين في السودان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، بأنها فرضت عقوبات على ثلاثة مسؤولين سابقين في السودان "لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار".
وأوضحت الوزارة أن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أمريكي يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية.
وصرّحت وزارة الخزانة بأسماء الأشخاص الثلاثة وهم طه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح، ومحمد عطا المولى عباس، وجميعهم مسؤولون سودانيون سابقون.
وكشفت مصادر، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن خلافات واتهامات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع" تهدد بتعثر الجولة الثانية من المفاوضات بينهما في "منبر جدة" الذي ترعاه وساطة سعودية – أمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات متبادلة استقرار السودان الجيش السوداني الخزانة الأمريكية الدعم السريع السلام والأمن تفاصيل جديدة جيش السودان قوات الدعم السريع فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على الحوثيين.. طالت أفرادا وشركات
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات جديدة على جماعة الحوثي اليمنية، طالت عدد من قادتها وشركات زعمت أنها على ارتباط بها.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سبعة من كبار الحوثيين، زاعمة ضلوعهم في تهريب بعض المواد العسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتفاوضوا على شراء أسلحة من روسيا.
وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على عبد الولي عبده حسن الجابري وشركته الجابري للتجارة العامة والاستثمار لـ"تجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا لصالح روسيا وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان، إن "الحكومة الأمريكية ملتزمة بمحاسبة الحوثيين على الحصول على أسلحة ومكونات أسلحة من موردين في روسيا والصين وإيران لتهديد أمن البحر الأحمر".
وقالت الخارجية الأمريكية الثلاثاء إنها تطبق تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية" بعد أن دعا الرئيس دونالد ترامب إلى هذه الخطوة في وقت سابق من العام الجاري.
لكن هذه الخطوة أثارت مخاوف من احتمال أن تؤثر على الأمن الإقليمي وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن لأن المستوردين يخشون الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية إذا وقعت الإمدادات في أيدي الحوثيين.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بشن هجمات ضد السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن دعمًا للفلسطينيين، واعتبروا المصالح الأمريكية والبريطانية "أهدافًا مشروعة".
ومع ذلك، قلص الحوثيون هجماتهم البحرية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأفرجوا عن طاقم السفينة "غالاكسي ليدر"، التي كانت محتجزة قبالة الساحل اليمني.