حكم الشرع في المضمضة بالوضوء مع عدم وصول الماء تحت الأسنان المزروعة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن الـمضمضة في الوضوء مع عدم وصول الماء تحت الأسنان المزروعة اجابت دار الافتاء المصرية وقالت الطهارة صحيحة ومجزئة في الوضوءِ والغسلِ في حقِّ مَن ركَّب أسنانًا صناعية بحيث اتصلت بمكانها البديل عن الأسنان الطبيعية اتصالًا ثابتًا مستقرًّا، ولا يُخَاطب المتطهر حين طهارته بإيصال الماء إلى ما تحت هذه الأسنان
أجاز الفقهاء حمل الصبي وهو مُحدِثٌ للمصحف أو اللوح للحفظ.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق"(1/ 58، ط. المطبعة الأميرية): [وكره بعضُ أصحابنا دفع المصحف واللوح الذي كُتِبَ فيه القرآن إلى الصبيان، ولم ير بعضهم به بأسًا وهو الصحيح؛ لأنَّ في تكليفهم بالوضوء حرجًا بهم، وفي تأخيرهم إلى البلوغ تقليل حفظ القرآن؛ فيرخص للضرورة] اهـ.
وقال الشيخ الخطيب الشربيني الشافعي في "الإقناع" (1/ 96): [ولا يجب منع الصغير المميز من حمل المصحف واللوح للتعلم إذا كان مُحْدِثًا ولو حَدَثًا أكبر كما في "فتاوى النووي"؛ لحاجة علمه ومشقة استمراره متطهرا، بل يُندَب. وقضية كلامهم: أن محل ذلك في الحمل المتعلق بالدراسة] اهـ.
كما أجاز المالكية للحائض مسَّ المصحف لغرض التعليم أو التعلُّم.
قال العلامة الدسوقي المالكي في "حاشيته على الشرح الكبير" (1/ 174، ط. دار الفكر) أثناء تعداد الأمور التي تحرم على الحائض: [(قوله: ومس مصحف) أي ما لم تكن معلمة أو متعلمة، وإلا جاز مسها له] اهـ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما حكم علاج الأسنان في رمضان؟
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول مدى صحة علاج الأسنان في نهار رمضان للصائم؟
وأوضح مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في فتواه، أنه لا حرج في علاج الأسنان في نهار رمضان ولا يؤثر ذلك على الصيام إذا لم يكن وصل إلى الحلق شيء من مادة العلاج.
وذكر المجلس أن بعض العلماء قالوا "محل كراهة مداواة الحفر "مرض في الأسنان" في نهار الصوم إنما هو حيث لم يخف بتأخير المداواة إلى الليل ضرراً، وأما إن خاف بذلك ضرراً - وهو حدوث مرض أو زيادته، ومنه التألم به وإن لم يحدث له غيره - فلا تكره المداواة".