تبنت الجمعية العامة قرارا قدمته روسيا يدعو الدول لعدم نقل أسلحة للفضاء، وصوتت 127 دولة لصالح المبادرة، وعارضتها 51 دولة، وامتنع ممثلو 6 دول عن التصويت.

فرنسا تخطط لنشر "عيون صغيرة ومخيفة في الفضاء" موسكو: ندعو أعضاء الأمم المتحدة للاتحاد بشأن منع التسلح في الفضاء جنرال أمريكي يدعو إلى صياغة قواعد جديدة للسلوك في الفضاء

وقدمت روسيا مشروع قرار بعنوان "عدم البدء بنشر الأسلحة في الفضاء" نيابة عن عدد من الدول، بما في ذلك بيلاروس، والصين، وكوبا، وكوريا الشمالية، وسوريا، والبرازيل، وكازاخستان.

وبموجب نص الوثيقة، تحث الجمعية العامة جميع الدول، وخاصة تلك التي تمتلك قدرات فضائية، على النظر في إمكانية "التعبير عن الالتزام السياسي بألا تكون أول من ينشر أسلحة في الفضاء الخارجي".

وأشارت الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا إلى ضرورة البدء بسرعة في العمل على مشروع المعاهدة المحدثة بشأن منع نشر الأسلحة في الفضاء الخارجي، الذي قدمته الصين وروسيا في مؤتمر نزع السلاح في عام 2008، وأكدتا على ضرورة منع سباق التسلح في الفضاء.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الفضاء موسكو الجمعیة العامة فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة

تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.

كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.

وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.


ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.

كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.

وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.


وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.

وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعرض أسلحة على السعودية بنحو 100 مليار
  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل
  • إسبانيا توقف شراء ذخيرة من دولة الاحتلال بسبب الحرب غزة
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • البدء بتوزيع حوافظ مرتبات شهر أبريل لجميع القطاعات
  • وزير الدفاع أصدر قراراً باعتماد نماذج لتراخيص حمل الأسلحة
  • روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة