وزير التعليم: مصر أنشئت 551 ألف فصل دراسي خلال 9 سنوات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ المباني المدرسية قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن بيئة جاذبة للتعليم أو مناسبة له، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسعا كبيرا في عدد المدارس والبنية التحتية لممارسة الأنشطة، كما أصبح شكل المدارس أكثر جاذبية.
551 ألف فصل دراسي رغم صعوبة الظروفوأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»: «في الـ9 سنوات بنينا نحو 551 ألف فصل دراسي رغم صعوبة الظروف، وكانت لدينا مناهج دراسية معظمها تقليدي ويحتاج إلى تطوير في ظل الثورة الصناعية الرابعة والثورة الصناعية الخامسة والتحول الرقمي، ولم يعد الطالب مطالبا بتذكر المعلومة فقط، ولكن يجب أن ينتج المعلومة والمعرفة».
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّه تمت مراعاة أن تتضمن المناهج الجديدة مفاهيم كبرى ومساعدة الطالب على تكوين بنيته المعرفية، بالإضافة إلى التركيز على الموهبة والإبداع واكتشاف المواهب، وهو ما أدى إلى تطوير المناهج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناهج التعليمية المواهب التعليم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: التفكير النقدي والتدقيق أهم سبل مواجهة الشائعات
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه يمكن للفرد العادي التمييز بين المعلومات الصحيحة والشائعات التي تروجها الجماعة الإرهابية، من خلال التحقق من مصدر الخبر أو المعلومة، لافتا إلى أنّ الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة، مثل التصريحات الحكومية ووسائل الإعلام المعروفة، يساعد في الحصول على المعلومة من مصادرها الصحيحة.
المعلومات الصحيحةوأوضح فرغلي لـ«الوطن»، أنّه ينبغي التنوع في مصادر المعلومات، ومراجعتها من جهات متعددة، فغالبًا ما تتفق المصادر الموثوقة على الحقائق الأساسية في القضايا المهمة، ومن المفيد النظر في الأسلوب الذي تُعرض به المعلومة، فالشائعات غالبا ما تأتي بلهجة تحريضية، وتركز على إثارة الخوف أو القلق، بينما تميل المعلومات الصحيحة إلى الطرح الموضوعي، حتى لو كانت تتناول أمورا سلبية.
الجماعات الإسلاميةونصح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، المواطنين بالتحلي بالوعي والحذر عند مشاركة المعلومات، وعدم التعجل في تصديق أو نشر أي خبر غير مؤكد، كما أن عليهم تعزيز مهارات التفكير النقدي، وأن يسألوا أنفسهم عن هدف الخبر ومن المستفيد من نشره، ويمكنهم متابعة المؤسسات المتخصصة في كشف الأخبار الزائفة، التي تقدم حقائق موثوقة تساعدهم على التمييز بين الحقيقة والشائعة.