«سبوتيفاي» تعتزم تسريح 1500 موظف في ثالث خفض هذا العام
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت شركة سبوتيفاي العملاقة للبث الموسيقي، أمس الاثنين، إنها ستسرح حوالى 1500 موظف أي ما يعادل 17 في المئة من عدد موظفيها من أجل خفض التكاليف، وذلك بعد تسريح 600 موظف في يناير و200 آخرين في يونيو.
فبعد جولة من خفض الوظائف أقدمت عليه شركات التكنولوجيا في بداية العام، بدأ بعضها خفض القوة العاملة لديه مجددا من «أمازون» إلى موقع «لينكد إن» المملوك لشركة مايكروسوفت.
وقال الرئيس التنفيذي لسبوتيفاي دانييل إيك في رسالة إلى الموظفين إن الشركة وظفت المزيد من الأشخاص في عامي 2020 و2021 بسبب انخفاض تكلفة رأس المال وزيادة الإنتاج الذي ارتبط جزء كبير منه بالحصول على مزيد من الموارد.
واستثمرت «سبوتيفاي» أكثر من مليار دولار لإنشاء أعمال البث التابعة لها، وتعاقدت مع مشاهير مثل كيم كارداشيان والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، ووسعت انتشارها في السوق في معظم دول العالم سعيا للوصول إلى مليار مستخدم بحلول عام 2030.
ولدى الشركة حاليا 601 مليون مستخدم، ارتفاعا من 345 مليونا في نهاية عام 2020.
وفي الربع الثالث من العام تحولت الشركة إلى تحقيق أرباح بدعم من ارتفاع أسعار خدمات البث المباشر وزيادة عدد المشتركين في جميع المناطق. وتتوقع الشركة بلوغ عدد المستمعين شهريا 601 مليونا في الربع الأخير.
وقال إيك «ناقشنا إجراء تخفيض أقل خلال عامي 2024 و2025».
وأضاف «مع ذلك، وبالنظر إلى الفجوة بين وضع هدفنا المالي وتكاليفنا التشغيلية الحالية، قررت اتخاذ إجراء أساسي لضبط تكاليفنا هو الخيار الأفضل لتحقيق أهدافنا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه الوكالات الاتحادية بإجراء عمليات تسريح واسعة
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة لتوجيه الوكالات الاتحادية بوضع خطط لإجراء عمليات تسريح واسعة للموظفين بالحكومة. وتوسع هذه المذكرة جهود الرئيس الجمهوري الرامية إلى تقليص حجم القوى العاملة الاتحادية، والتي وصفها بأنها متضخمة وتعوق تنفيذ أجندته.
وقد تم بالفعل فصل الآلاف من الموظفين المؤقتين، والآن تحول إدارته انتباهها إلى الموظفين المهنيين الذين يتمتعون بحماية قواعد الخدمة المدنية.
وقد تم توجيه الوكالات لتقديم خططها بحلول 13 مارس لما يعرف بخفض القوة العاملة، وهو ما لن يؤدي فقط إلى تسريح الموظفين بل وإلغاء الوظيفة بالكامل.
وقد تكون النتيجة تغييرات واسعة النطاق في كيفية عمل الحكومة الأميركية. وقالت المذكرة التي جاءت من راسل فوجيت مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض «إن الحكومة الاتحادية مكلفة وغير فعالة ومثقلة بالديون.. في الوقت نفسه، لا تحقق نتائج للجمهور الأميركي».
لقد أشار ترامب إلى هذا الهدف في أمر تنفيذي وقعه مع إيلون ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي يقدم المشورة لترامب بشأن إصلاح الحكومة، حيث قال الأمر الرئاسي إنه على رؤوساء الوكالات «أن يتعهدوا على الفور بالاستعداد لبدء تخفيضات واسعة النطاق في القوة العاملة».