أعلن مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّه مقابل كلّ مدنيين قتلا في الحرب على غزة قُتل مقاتل واحد من حركة حماس.

وخلال دردشة مع صحافيين، قال أحد هؤلاء المسؤوليين العسكريين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، "لست أقول إنّه أمر جيّد أن تكون النسبة اثنين لواحد".

وأضاف أنّ استخدام المدنيّين الفلسطينيين دروعاً بشرية يندرج ضمن "الاستراتيجية الأساسية" لحماس.

وأثارت الحصيلة المرتفعة للقتلى والأزمة الإنسانية في غزة تنديداً حول العالم.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

أما في إسرائيل فتقول السلطات إن هجوم حماس أوقع نحو 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين سقطوا في اليوم الأول للهجوم الذي اقتادت فيه الحركة نحو 240 رهينة إلى غزة.

ولدى سؤاله عن معلومات تفيد بمقتل خمسة آلاف مقاتل في حماس، قال أحد هؤلاء المسؤولين العسكريين إنّ "الأرقام دقيقة إلى حدّ ما".

القصف الإسرائيلي والذكاء الصناع

وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون أنّ الجيش يعتمد برنامجاً لرسم الخرائط بتقنيات عالية في محاولة للحدّ من القتلى في صفوف المدنيين.

ويدمج هذا النظام بين إشارات الهاتف المحمول والاستطلاع الجوي والذكاء الاصطناعي، وذلك لإبقاء خريطة التجمّعات السكّانية في مجمل القطاع محدّثة باستمرار.

وكلّ خلية من خلايا الخريطة البالغ عددها 623 مرمّزة بألوان، فالأخضر مثلاً يشير إلى المناطق التي أصبحت خالية من السكان بنسبة 75 بالمئة.

وقال المسؤول "في الجنوب، حيث ضاعفنا عملياً عدد السكّان، العمليات أكثر دقة بكثير"، مضيفاً "نستغرق وقتاً أطول بكثير للتأكّد من أنّ جهودنا (لتحذير المدنيين) فاعلة".

والخريطة، وهي ثمرة أبحاث استغرقت ثماني سنوات، موضوعة بتصرف قادة ووحدات على الأرض، بحسب المسؤولين.

لكنّ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّك في جدوى استخدام أداة كهذه في منطقة تشهد انقطاعاً متكرّراً للاتصالات والكهرباء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دروعا بشرية الأزمة الإنسانية في غزة القصف الإسرائيلي هجوم حماس الذكاء الاصطناعي فلسطين حماس غزة قتلى غزة قتلى حماس قصف غزة الحرب على غزة دروعا بشرية الأزمة الإنسانية في غزة القصف الإسرائيلي هجوم حماس الذكاء الاصطناعي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان

بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.

لبنان ينفي الاتفاق مع إسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار - موقع 24نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان، مساء اليوم الأربعاء، صحة ما أعلنته وسائل إعلام عن اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار، لما بعد عيد الفطر.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • شهيدة وجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان
  • ربط متفجرات حول عنق مسن.. موقع عبري يكشف فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب
  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة .. ماذا قلن؟
  • الجيش الإسرائيلي يضع خططاً للهجوم في غزة
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان