الطوارئ الروسية: أرسلنا أكثر من 288 طنا من المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صرح مدير قسم المعلومات في وزارة الطوارئ الروسية، رومان أوخوتينكو، أنه تم تسليم أكثر من 288 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان غزّة بالفعل، عن طريق الرحلات الجوية التابعة للوزارة.
وقال أوخوتينكو: "في المجمل، قامت 12 رحلة جوية تابعة لوزارة الطوارئ الروسية بتسليم أكثر من 288 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى مدينة العريش موجهة لسكان غزّة".
هذا ووصلت ليل اليوم الثلاثاء، طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية تقل مواطنين روس وأقاربهم، تم إجلاؤهم من قطاع غزّة، إلى مطار "دوموديدوفو" في موسكو، وكانت هذه الرحلة هي الأولى في شهر ديسمبر.
كما صرحت وزارة الطوارئ أنه من بين 120 روسيا وأفراد عائلاتهم الذين وصلوا من القاهرة إلى موسكو، كان هناك 30 طفلا، في المجموع، تم بالفعل إجلاء أكثر من 880 شخصا إلى روسيا، بينهم أكثر من 380 طفلا.
وفي نهاية نوفمبر، أعلن أوخوتينكو عن تسليم الدفعة الحادية عشرة من الشحنات الإنسانية من روسيا إلى قطاع غزة.
يذكر أنه تم تعليق عمليات إجلاء الأجانب من غزة خلال أيام الهدنة بين "حماس" إسرائيل، وأعلنت البعثة الروسية في فلسطين السبت 2 ديسمبر استئناف عملية إجلاء المواطنين الروس وأقاربهم الفلسطينيين من القطاع بعد تجدد الأعمال القتالية هناك.
وفي نهاية نوفمبر، أفادت الطوارئ الروسية بأن 750 مواطنا عبروا معبر رفح منذ بداية التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الأخير، فيما ذكرت الخارجية الروسية أن ما مجموعه نحو 950 شخصا تقدموا بطلب المساعدة في مغادرة غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية موسكو الطوارئ الروسیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام