ترجمت رواياته إلى 100 لغة وتحولت إلى 200 فيلم.. الأديب ألكسندر دوما
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يحتفل اليوم بذكرى وفاة الأديب الفرنسي الكبير ألكسندر دوما،الذي يعتبر دوما واحدًا من أشهر الكتاب الفرنسيين على الإطلاق، حيث تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات. قد تعرف على أعماله من خلال الروايات التي تم نشرها في البداية كسلاسل أدبية مغامرة.
أعمال حاضرةعلى الرغم من أن البعض قد يظن أن شهرة الأديب الفرنسي ليست واسعة مثل بعض الأدباء الآخرين، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة بشكل كبير سواء في شكل كتابات أو تحويلها إلى أفلام.
رواية "الفرسان الثلاثة" كانت أولى أعماله في هذا المجال، حيث صدرت في عام 1844. تروي القصة قصة الشاب دارتانيان، المغامر الذي يقابل الفرسان الثلاثة الذين يحمون الملك، وتكشف المؤامرات التي تدور في ذلك العصر. وقد قام دوما بنشر تكملة للقصة في عام 1845 بعنوان "بعد عشرين عامًا".
رواية "الكونت دي مونت كريستو" التي صدرت في عام 1846، تتناول قصة مجموعة من الأصدقاء الذين يتآمرون على إدموند دانتي وينجحون في سجنه. بعد هروب إدموند من السجن، يعود للانتقام خاصة بعد اكتشافه لكنز.
كما تشمل أعماله رواية "الرجل ذو القناع الحديدي"، التي تُعتبر خاتمة قصة "الفرسان الثلاثة"، حيث تدور حول السجين الغامض الذي يُحتجز خلف قناع من الحديد في سجون الملك. تم تحويل هذا العمل إلى فيلم سينمائي في عام 1998 ببطولة النجم ليوناردو دي كابريو.
توالت روائع دوما مثل "الزنبقة السوداء" و "قلادة الملكة"، وغيرها الكثير. يجدر بالذكر أن روايته الأخيرة "فارس سانت هيرمين" لم يكتمل كتابتها بسبب ووفاته، وقد تمكن أحد الباحثين من استكمالها ونشرها باللغة الفرنسية في عام 2005، ثم تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية تحت عنوان "الفارس الأخير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب الفرنسي ليوناردو دي كابريو الفرسان الثلاثة فی عام
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة الثلاثية رسالة قوية لرفض العدوان الإسرائيلي ودعم إعمار غزة
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، مؤكدًا أنها قمة جاءت في وقتها تمامًا لإعلان الرفض المطلق للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والرفض المطلق للتهجير القسري أو الطوعي.
القمة الثلاثيةونوّه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بالبيان الصادر عن القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية، ودعوة القادة الثلاثة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، والتشديد على ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق 19 يناير، الذي ينص على الإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان الأمن لكافة الأطراف، كما أكد القادة الثلاثة أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني تمثل أولوية قصوى يجب احترامها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مع وجوب ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة دون تأخير أو شروط.
رفض التهجيروأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان القادة الثلاثة رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم أو ضم الأراضي الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الخطوات تتعارض مع القانون الدولي وتهدد فرص السلام في المنطقة، والتأكيد على الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية في 4 مارس، ومنظمة التعاون الإسلامي في 7 مارس، يُعد صفعة على وجه الاحتلال.
وأضاف نائب الدقهليه، أن إعلان قادة مصر وفرنسا والأردن دعمهم لمؤتمر دولي مرتقب لإعادة إعمار غزة، سيُعقد في القاهرة قريبًا، وبلورة الجهود السياسية خلال مؤتمر يُعقد في يونيو، برعاية فرنسية سعودية، يهدف إلى دفع مسار حل الدولتين وتوفير أفق سياسي واضح، هو تأكيد على الإصرار الدولي والعربي على الرجوع لمسار التسوية والسلام.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بأن نجاح القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية في مصر يؤكد على محورية الدور المصري، والجهود الهائلة التي تبذلها القيادة السياسية للتصدي للعدوان الإسرائيلي ووقف هذه المهزلة.