سهل الانتقال.. أعراض فيروس الكبد الوبائي وكيفية علاجه
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يصيب فيروس الكبد الوبائي الكبد وينتقل بسهولة عن طريق السوائل الجسمية الملوثة، حيث يعد فيروس الكبد الوبائي من المشاكل الصحية الخطيرة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وفيما يلي سوف نعرض أعراض فيروس الكبد الوبائي، وأسبابه وطرق علاجه والوقاية منه.
أعراض فيروس الكبد الوبائيسهل الانتقال.. أعراض فيروس الكبد الوبائي وكيفية علاجهتنشر بوابة الفجر الإلكترونية أعراض فيروس الكبد الوبائي، وذلك ضمن خدمتها المتنوعة التي تقدمها لمتابعيها على مدار 24 ساعة:
ألم البطنالبول الداكنالحُمَّىألم المفاصلفقدان الشهيةالغثيان والقيءالضعف والإرهاقاصفرار البشرة وبياض العينين، وتسمى هذه الحالة أيضًا اليرقان.أسباب انتشار فيروس التهاب الكبد
ينتقل فيروس الكبد من شخص لآخر عن طريق الدم أو السائل المنوي أو سوائل الجسم الأخرى، ولا ينتشر عن طريق العطس أو السعال، وفيما يلي سوف ننشر الطرق الشائعة لانتشاره:
الاتصال الجنسي: تُصاب بعدوى التهاب الكبد B إذا مارست الجنس دون وقاية مع شخصٍ مصاب، وينتقل الفيروس إليك في حال دخول دم أو لعاب أو سائل منوي أو إفرازات مهبلية من شخص مصاب إلى جسمك.مشاركة الإبر: ينتشر فيروس التهاب الكبد B بسهولة عن طريق الإبر والحُقن الملوثة بالدم المصاب، ويمكن أن تزيد مشاركة الأدوات المُستخدَمة في تعاطي المخدرات عبر الوريد من خطر تعرُّضك للإصابة بالتهاب الكبد B.التعرض عن طريق الخطأ لوخز الإبر: يشكل التهاب الكبد B مصدر قلق للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأي شخص آخر يلامس دم الإنسان.من الأم إلى جنينها: يمكن أن تنقل النساء الحوامل المصابات بفيروس التهاب الكبد B العدوى إلى أطفالهن عند الولادة.يمكن تلقيح حديثي الولادة لتجنب الإصابة بالفيروس في جميع الحالات تقريبًا، فإذا كنتِ حاملًا أو تخططين للحمل، فتحدثي مع طبيبكِ بشأن الخضوع لفحص للتأكد من عدم إصابتكِ بالتهاب الكبد B.
علاج فيروس التهاب الكبدسهل الانتقال.. أعراض فيروس الكبد الوبائي وكيفية علاجه
لا بد من استشارة الطبيب، لتحديد الحالة، ومن ثم يمكن تناول الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد في تثبيط نشاط الفيروس وتحسين وظائف الكبد.
فيروس الكبد الوبائي يشكل تحديًا صحيًا خطيرًا، ومعرفة الأعراض والأسباب وطرق العلاج والوقاية منه يمكن أن تساعد في الحد من انتشاره وتقليل تأثيره السلبي على الصحة العامة. من المهم التوعية بأهمية التطعيم وممارسة الوقاية الشخصية للحفاظ على صحة الكبد والحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمع بشكل عام.
دول ممنوع السفر إليها لانتشار الأمراض المعديةهيئة الصحة العامة تنشر قائمة بالدول التي يُنصح بعدم السفر إليها، بسبب انتشار الأمراض المعدية فيها، من بينها:
العراقتايلندأفغانستانبنغلاديشكينياتشادالفلبينالهندسورياأوغندانيبالزيمبابويالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس الكبد الوبائي فيروس الكبد الأمراض المعدية التهاب الكبد B التهاب الكبد فيروس التهاب الكبد B فيروس الأمراض المعدية والوراثية فیروس التهاب الکبد التهاب الکبد B عن طریق
إقرأ أيضاً:
هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
تتواصل الادعاءات المضللة حول لقاحات كوفيد-19 في الانتشار عبر الإنترنت، وأحدثها مزاعم بأن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أقرت بعدم حصول لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) على موافقة رسمية، مما يعني، وفق هذه الادعاءات، أن الملايين تلقوا التطعيم دون إرشادات واضحة.
ويستند مروجو هذه المزاعم إلى مقال نشره موقع Uncut-News السويسري، يشير إلى أن الوكالة الأوروبية للأدوية أصدرت في كانون الثاني/ يناير ورقة بحثية جاء فيها أنه "لا توجد مبادئ توجيهية تعكس متطلبات الجودة للجهات التنظيمية والصناعة بشأن اللقاحات التي تحتوي على الحمض النووي الريبي المرسال".
ورغم أن هذه الدراسة تركز على اللقاحات البيطرية، يرى الموقع أن الأمر يثير القلق بشأن سلامة اللقاحات البشرية عند استخدامها على نطاق واسع. كما يعترض على فقرة في الورقة البحثية تشير إلى أن "لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال وعملية تصنيعها تُعد تقنية جديدة، وتختلف خصائصها ونتائجها عن اللقاحات الأخرى".
يستغل مروجو نظريات مناهضة اللقاحات ورقة بحثية حديثة للإيحاء بأن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية، ما يمنح حججهم مصداقية زائفة، ويدفعهم للادعاء بأن ملايين الأشخاص تعرضوا لما يصفونه بـ"لقاحات غير آمنة وغير منظمة" خلال جائحة كوفيد-19.
لكن هذه الادعاءات مضللة، إذ تقوم على إساءة تفسير ما ورد في الوثيقة الصادرة عن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، التي لم تتناول تنظيم لقاحات كوفيد-19 بأي شكل سلبي، بل على العكس، أكدت فاعليتها وأشادت بآليات اختبارها واعتمادها.
وتعد الورقة البحثية، التي يستشهد بها مروجو هذه الادعاءات، وثيقة رسمية بالفعل، لكنها تركز حصريًا على لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال المخصصة للاستخدام البيطري. ورغم أنها أشارت إلى لقاحات كوفيد-19، فإن الإشارة جاءت في سياق الثناء على التنظيم الصارم الذي خضعت له خلال الجائحة.
وتوضح الوكالة الأوروبية للأدوية في الورقة أن "عدد طلبات إجراء التجارب السريرية وتراخيص التسويق للقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال شهد ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال خلال جائحة كوفيد-19".
كما تؤكد الوكالة أن هذه التجربة الواسعة يمكن أن تشكل أساسًا لوضع مبادئ توجيهية تسهم في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال للاستخدام البيطري، مشيرةً إلى أنه "بالنظر إلى التطورات العلمية الأخيرة، والخبرة المكتسبة من جائحة كوفيد-19، والاستعدادات الجارية لتقديم طلبات أولية للقاحات البيطرية التي تعتمد على هذه التقنية، فإن وضع مبادئ توجيهية صارمة بات ضرورة لضمان تطويرها وتصنيعها وفق أعلى المعايير".
الأدلة العلمية تدحض المزاعمتؤكد الهيئات الصحية العالمية المرموقة أن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) آمنة وفعالة. وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن لقاحات كوفيد-19 خضعت لاختبارات صارمة خلال التجارب السريرية، للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية المعتمدة للسلامة والفعالية قبل حصولها على موافقة الهيئات التنظيمية، مثل الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA).
وفي السياق ذاته، يؤكد مركز "جونز هوبكنز" الطبي في الولايات المتحدة أن هذه اللقاحات "آمنة للغاية وفعالة جدًا في الوقاية من الإصابات الخطيرة أو المميتة بكوفيد-19"، مضيفا أن "احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة جراء التطعيم منخفض جدًا".
وأحد المؤشرات الواضحة على تضليل موقع Uncut-News هو استشهاده بمنشور على منصة X صادر عن حساب معروف بمواقفه المناهضة للتطعيم، دون أن يمتلك أي مؤهلات علمية أو خبرات موثوقة.
وكما هو الحال مع الموقع السويسري، يروج هذا المنشور أيضًا لادعاء زائف بأن الوكالة الأوروبية للأدوية "اعترفت" بأن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية. إلا أن مصطلح "جديد" لا يعني أن هذه التقنية غير مختبرة، بل يشير فقط إلى حداثتها مقارنة بالأساليب التقليدية المستخدمة في تطوير اللقاحات.
وفي الواقع، غالبًا ما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تحسين سرعة وفعالية إنتاج اللقاحات مع تعزيز مستوى الأمان. وقد اكتسبت لقاحات mRNA شهرة واسعة خلال جائحة كوفيد-19، بفضل نجاح لقاحي فايزر وموديرنا في التصدي للفيروس. وتعتمد هذه اللقاحات على آلية تحفّز الخلايا على إنتاج بروتين يحاكي الفيروس المستهدف، مما يؤدي إلى استجابة مناعية تُمكّن الجسم من التعرف عليه ومكافحته بفاعلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين قد يجدها البعض غير متوقعة.. يورونيوز تكشف زيف الخرافات الشائعة المتعلقة بموسم الإنفلونزا كوفيد-19معارضو لقاح كوفيدالصحةتطعيموكالة الأدوية الأوروبيةدراسة