الغزيّون يواجهون خطر التهجير خارج القطاع 

 وسط تحذيرات دولية، يمضي الاحتلال بإجبار سكان غزة الذين أصبح 80% منهم نازحين بهدف تهجيرهم خارج القطاع، وبينما تتزاحم جرائم الحرب الشعواء على القطاع تتراكم المصطلحات التي يهدف الاحتلال لتحقيقها. 

اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: لم نر أي دليل على أن تل أبيب تقتل المدنيين عمدا

لن يشهد التاريخ الحديث على جرائم حرب أكثر بشاعة من الجرائم التي اجتمعت في غزة، إذ لم تنته تغربة الفلسطينيين بعد، من التهجير إلى النزوح واللجوء؛ ثمة فروقات تطرح الكثير من الأسئلة بشأن المصير الذي ينتظر الغزيين.

 

في الصور الآتية من غزة  يتناسل فصلا تلو آخر بشأن النزوح والتهجير في مشهد يبدو وكأنه مقتبسا من مسلسل التغريبة. 

أمام هذه السيناريوهات لا تكاد أدوات الدبلوماسية الأردنية والمصرية تهدأ من دون التحذير والتهديد أحيانا من خطر التهجير. بالنسبة للغزيين لا تعدو مصطلحات التهجير والنزوح واللجوء كونها حروفا تتآمر على مستقبلهم، في قطاع يسبح في محيط لا شواطئ آمنة له. 

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين النازحون الحرب في غزة الأقصى

إقرأ أيضاً:

«الإصلاح والنهضة»: تصريحات ترامب بشأن غزة محاولة لشرعنة جرائم التهجير القسري

قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم انتهاك صارخ للقانون الدولي، ومحاولة لشرعنة جرائم التهجير القسري التي تسعى إسرائيل لفرضها على الشعب الفلسطيني.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن أي حديث عن تهجير الفلسطينيين أو إعادة توزيعهم في دول أخرى ليس إلا استكمالًا لسياسات الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول إطلاقًا، وسيلقي رفضًا قاطعًا من جميع القوى الحية في العالم.

وأكد أن الموقف المصري واضح تمامًا في رفض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين، أو المساس بحقهم في البقاء على أرضهم، موضحا أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تفرض على الفلسطينيين التخلي عن وطنهم، ولن تقبل مصر أي حلول تفرض بالقوة أو عبر صفقات مشبوهة لا تحترم الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.

اتفاق وقف إطلاق النار

وأشار إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم التزامه بأي تعهدات يؤكد أنه لا يسعى لتحقيق السلام، بل يعمل على تكريس الاحتلال وإدامة الصراع، مضيفا: «إسرائيل أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها ليست طرفًا موثوقًا في أي عملية سلام، فهي تواصل انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، وتقوض أي جهود لتهدئة الأوضاع، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني في غزة والضفة الغربية».

محاولات إسرائيلية فاشلة لفرض واقع غير قانوني

وأضاف: «المجتمع الدولي مطالب اليوم بموقف واضح وحاسم ضد التهجير القسري والانتهاكات الإسرائيلية، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تضمن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وأن أي حلول تخرج عن هذا الإطار لن تكون سوى محاولات فاشلة لفرض واقع غير قانوني وغير أخلاقي على حساب الشعب الفلسطيني». 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنفذ جريمة التهجير القسري بحق 30 ألف فلسطيني في الضفة 
  • بعد عدوان استمر عشرة أيام :العدو ينسحب من مخيم الفارعة
  • «الإصلاح والنهضة»: تصريحات ترامب بشأن غزة محاولة لشرعنة جرائم التهجير القسري
  • الأونروا: الاحتلال شرد 40 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة
  • الاحتلال يجبر 200 عائلة فلسطينية في مخيم الفارعة على النزوح
  • بالصور: قوات الاحتلال تواصل اجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرياً من الضفة
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • أكبر عمليات نزوح جماعي قسري بالضفة منذ نحو 8 عقود
  • المقاومة أصبحت قدرا.. نشطاء يعلقون على توسيع الاحتلال عمليته في شمال الضفة