تطوير الذات من خلال التعليم: تأثير التحصيل العلمي على الثقافة الشخصية والاجتماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تطوير الذات من خلال التعليم: تأثير التحصيل العلمي على الثقافة الشخصية والاجتماعية.. التعليم لا يُعَدُّ مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو أداة قوية لتطوير الذات وتحقيق التنمية الشخصية والاجتماعية. يُعَدُّ التحصيل العلمي جزءًا أساسيًا من هذا التعلم، حيث ينطوي على استكشاف المعرفة بشكل عميق وتحليلها. في هذا السياق، سنستكشف تأثير التحصيل العلمي على تطوير الذات وكيف يؤثر على الثقافة الشخصية والاجتماعية.
إن تأثير التحصيل العلمي على تطوير الذات لا يقتصر على اكتساب المعرفة فقط، بل يمتد إلى تشكيل الثقافة الشخصية والاجتماعية. يساهم في بناء فهم أعمق للعالم ويفتح أفقًا لتحقيق التنمية الشخصية والاجتماعية بشكل مستدام وإيجابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحصيل العلمي التفكير النقدي التفكير النقدي التحصيل العلمي
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية بحضرموت
بدأت الثلاثاء، في مدينة المكلا بساحل حضرموت، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني للعلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجيا، الذي تنظمه جامعة حضرموت على مدى يومين تحت شعار "الإبداع في العلوم والتكنولوجيا.. نحو مستقبل عالي التطور".
ويشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين من عدد من الجامعات ومؤسسات البحث العلمي اليمنية والإقليمية والدولية من أكثر من عشرين دولة من مختلف قارات العالم مشاركة حضورية، وعبر فضاءات التواصل بتقنية (الزوم)، إلى جانب منتسبي جامعة حضرموت من الداخل والخارج بأكثر من 90 بحثا علميا، إضافة إلى 187 بحثًا علميًا في العلوم الطبيعية والتكنولوجيا.
ويهدف المؤتمر إلى دعم استراتيجية جامعة حضرموت في تطوير منظومة البحث العلمي لرفع تصنيفها المحلي والإقليمي والدولي، وإتاحة الفرصة للباحثين من جامعة حضرموت لتبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم حول العالم في العلوم الطبيعية والتطبيقية والتكنولوجيا لضمان زيادة قدرات منتسبي الجامعة في البحث والابتكار، وتوثيق وتعزيز جسور التعاون البحثي والعلمي بين جامعة حضرموت والجامعات حول العالم وتفعيل الاتفاقيات ذات الصلة والنشر العلمي الرصين ضمن قاعدة بيانات سكوباس كماً ونوعاً.
في افتتاح المؤتمر، أكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، أهمية المؤسسات الجامعية بمختلف تخصصاتها كونها الركيزة الأساسية في تطوير البحث العلمي، وقاطرة ومنطلق أي إصلاح، لما توفره من حلول علمية ناتجة عن أعمال نماذج دقيقة ومنطقية لحل الإشكالات المرتبطة بالتنمية والتطوير، مشيرًا الى أن البحث العلمي يعد من أبرز أولويات المجتمع لما له من اتصال وثيق بمستقبل الأجيال وتكوين العنصر البشري، فهو أهم عوامل التغيير ومصدر كل رقي علمي وتقدّم اقتصادي واجتماعي.
بدوره استعرض رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد سعيد خنبش، أنشطة الجامعة خلال السنوات المنصرمة وتنفيذها عددًا من المؤتمرات العلمية المحلية والإقليمية والدولية لرفع تصنيفها على المستوى الوطني والعالمي، معلنًا عن تأسيس أول صندوق لدعم المؤتمرات العلمية.